،، سيدى،،
،، اقف وبيدى باقات من الزهور وعبارات الود والاحترام لشخصك،،
،، عباراتك أسكبت دموع حقيقة خرجت من مأقى هاتين العينان،،
،، ولكن أعذرنى بهذا السؤال،،
،، ماذا تقول عمن تحاول أن تطعم سمكة النهر من صنارتها وتجاهد أن ترزقها بقوت يومها،،
،، تخاف أن تضيع هذه السمكة الذهبية وتنجرف لفج عميق أخر،،
،، تكافح بعزيمة وقوة صبر لاتنتهى ولاتقف عندها العزائم،،
،، وبأخر المطاف السمكة تنفر وترفض ان تلتقط فتات الطعام وتلوذ بالفرار ،،
،،والجالسة تنهار وتخر قواها عن محاولة الاهتمام والتكفل بارضاء هذه السمكة المغرورة بنفسها،،
،،
♧♤♧
،،
،، ماارمز به بكلامى وتشبيهي بقصة السمكة الذهبية انما هو عن أمر من تفانت بترميم بقايا ،،
،، حظ عاثر قلب موازين علاقتهم وترك الزوج يتخبط بانكسارات ومواجع لن ترجع به لسابق عهده ،،
،، ولن يلين خاطره ،،وجفا ينبوع مشاعره،،
،، ماذا تقول عنها وهى من تمسك بصلابة قوة وعزم أن ترجع المياه لمجاريها ،،
،، والطرف الاخر ليس لديه القدرة على تقبلها ولا محاولة بث الصلح لأنه يعانى ويكابد جروح قاسية،،
،، ايهم تنظر بنظرك هل تعود بخفي حنين أم تجتهد وتصبر لأنها أحبت رجلها وهو صادق الوعد،،
،، هنا السؤال واتعمد به ،،
،، الكبرياء وعزة النفس يخذلهم الحنين والحب والارتباط الروحى ،،
،، عوائق وسدود تخلق وتنهد وتعلو وتنخفض وهذا هو اساس ركيزة العلاقات الروحية،،
،، الحب لايتوقف حتى ان هجره الاثنان انما يبقى بدهاليز العقل والروح والنبض،،

♤

،، تقبل مروري ،،
،، ومثلما تعرض لنا أفكارك وتترجمها بعقلانية وفكر منير،،
،، اسمح لي بتجاوز حروفك ودمج مايستحضر بعقلي الصغير،،
،، وماينتج منه ابصمه هنا لعلي بيوم اجد منك اجابات وافيه بمثلما أنرت واحتنا ،،
،، مرحبا بك ،،

قطرة الماء تثقب الحجر ، لا بالعنف ولكن بدوام التنقيط.


زهرة الشرق