عرض مشاركة واحدة
قديم 07-12-05, 02:21 PM   #8
 
الصورة الرمزية حـــــازم

حـــــازم
قلب الزهرة النابض دفئاً جيل الرواد

رقم العضوية : 62
تاريخ التسجيل : Jun 2002
عدد المشاركات : 19,284
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حـــــازم
توضيح


[ALIGN=CENTER]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

الأخت الكريمـة
محبة الهــدى



قال اللّه تعالى:
{وما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}
[ق:18]
وقال اللّه تعالى:
{إنَّ رَبَّكَ لَبالمِرْصَادِ}
[الفجر:14].

*في صحيحي البخاري ومسلم، عن أبي هريرة رضي اللّه عنه
عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال:
"مَنْ كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْراً أوْ لِيَصْمُتْ". قلت:
فهذا الحديث المتفق على صحته نصّ صريح في أنه لا ينبغي أن يتكلم إلا إذا كان الكلام خيراً،
وهو الذي ظهرت له مصلحته، ومتى شكّ في ظهور المصلحة فلا يتكلم.
وقد قال الإِمام الشافعي رحمه اللّه:
إذا أراد الكلام فعليه أن يفكر قبل كلامه، فإن ظهرت المصلحة تكلَّم، وإن شكَّ لم يتكلم حتى تظهر.

*وفي صحيحيهما أيضا:
عن أبي موسى الأشعري قال: قلتُ يا رسولُ اللّه، أيُّ المسلمين أفضلُ؟ قال:
"مَنْ سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِنْ لِسانِهِ وَيَدِهِ".
*وفي صحيح البخاري، عن سهل بن سعد رضي اللّه عنه،
عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال:
"مَنْ يَضْمَنْ لي ما بينَ لَحْيَيْهِ وَما بينَ رِجْلَيْهِ، أضْمَنْ لَهُ الجَنَّةَ".

*وفي صحيحي البخاري ومسلم، عن أبي هريرة، أنه سمع النبيّ صلى اللّه عليه وسلم يقول:
"إِنَّ العَبْدَ يَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مَا يَتَبَيَّنُ فِيها يَزِلُّ بِهَا إِلَى النَّارِ أبْعَد مِمَّا بَيْنَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ"
وفي رواية البخاري: "أبْعَدُ مِمَّا بَيْنَ المَشْرِقِ" من غير ذكر المغرب، ومعنى يتبين:
يتفكر في أنها خير أم لا.

*وفى الترمذى عن أبي هريرة قال:
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم:
"مَنْ وَقاهُ اللّه تَعالى شَرَّ ما بَيْنَ لَحْيَيْهِ، وَشَرَّ ما بَيْنَ رِجْلَيْهِ دَخَلَ الجَنَّةَ"
قال الترمذي: حديث حسن.

*وفي صحيح البخاري، عن أبي هريرة،
عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال:
"إنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ تَعالى ما يُلْقِي لَهَا بالاً يَرْفَعُ اللَّهُ تَعالى بها دَرَجاتٍ،
وَإنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِنْ سَخْطِ اللَّهِ تَعالى لا يُلْقِي لَها بالاً يَهْوِي بِها في جَهَنَّمَ"
قلت: كذا في أصول البخاري "يَرْفَعُ اللَّهُ بِها دَرَجاتٍ": أي درجاته، أو يكون تقديره: يرفعه.

بارك الله فيكِ أختي الكريمة
وجزاكِ الله خيراً



تحيتي وصفو ودي
حــــــازم[/ALIGN]


حـــــازم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس