[c][c] إلهي ما بالها ا لسماء ملبدة بالغيوم وقـد حاصروا القمر من كل الجهات..[/c][/c]
[c][c] وهو يتناور معهم عله يستطيع الفرار من هذه الغيوم السوداء التي تحجب جماله [/c][/c]
[c][c] ونوره .. .[/c][/c]
[c][c] فكـما هو القمرمحاصر هكذا أنا محاصرة بهمومي وأحزاني أتناور معها [/c][/c]
[c][c] علي أفر من بينها واتركها بعيدة عني .. لأرى مستقبلا جديدا ..[/c][/c]
[c][c] فنظرة من نافذتي لأرى ما قد حل بالقمر وهل تغلب على تلك الغيوم السوداء [/c][/c]
[c][c] ولكني لم أجده .. لم أجده .. أين ذهب إنني لا أراه فنزلت مسرعة على سلم [/c][/c]
[c][c] المنزل واتجهت إلى الباب وفتحته.. نظرت للسماء بلهفة وشوق علي أراه ولكني[/c][/c]
[c][c] لم أراه.. و لم أرى شيئا فقد هبت عـاصفة رملية .. فدخلت وأوصدت الباب[/c][/c]
[c][c] والدموع تنهال على وجنتي .. فبكيت .. وبكيت .. [/c][/c]
[c][c] وبين شفتي كلمة لمـــــــــــــــــــــــــاذا ؟؟![/c][/c]
[c][c] لمـاذا يفعـلون به ما فعلوا ؟؟[/c][/c]
[c][c] إنه بريء وجميل[/c][/c]
[c][c] .. فقد كنت أنظر إليه وأسرح في عالم الأحلام ..فالنظر إليه[/c][/c]
[c][c] يريح قلبي ويسـكن روحي ...[/c][/c]
[c][c] وكأنني أنظر إلى الحبيب الغائب ..[/c][/c]
[c][c] فالتجأت إلى الله ودعوته أن ينزل المطر بغزارة ليسكن هذه الريح العاصفة ..[/c][/c]
[c][c] مزيلا معه حبات الرمل عن وجه القمر .. فيعود كما كان جميلا .. وقد فر من تلك الغيوم[/c][/c]
[c][c] السوداء والرمال .. فيا ليتني كما القمر بنزول المطر يفك حصاري ..[/c][/c]
[c][c] وتزول عني الهموم والأحزان .. [/c][/c]