عرض مشاركة واحدة
قديم 25-07-09, 03:47 PM   #12
 
الصورة الرمزية okkamal

okkamal
المشرف العام

رقم العضوية : 2734
تاريخ التسجيل : Apr 2005
عدد المشاركات : 14,840
عدد النقاط : 203

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ okkamal
رد: الشاعر عبد الرحمن الابنودى


أحزنني وفاة عبد العاطي بطل أكتوبر



وهو لا يجد ثمن الدواء
محيط / وكيف عبرت عنها عبر قصائدك ؟
يعني مثلاً أحزنني جدا أن عبد العاطي صائد الدبابات مات بفيروس c ولا يعرف أحد عنه شيئاً ، بل لم يجد ثمن الدواء ولم ينقذه أحد !! ولم يسأل عنه أحد .
ويتوقف الشاعر الكبير ليلتقط انفاسه قليلا ثم يقول : عبد العاطي أجمل رموز حرب أكتوبر الذي أسر قائد الدبابات الإسرائيلي " عساف يا جوري " هل تصدق انه هبط علي وانا في غرفتي في باريس ؟... هبط علي زي الكابوس ، احاول الهرب منه بلا فائده لم أستطع .. وكتبت قصيدة .. " عبد العاطي " ، مش ممكن الافتراء بتاعنا ده ايه ده ؟! نفس الحكاية ... الناس التي تموت في طوابير الخبز .. لا .. لا .. الشعب المصري نبيل جداً ويجب أن يعامل بنبل ، ما العالم كان رأس مالي ، لكننا لم نري رأس ماليه تلتهم رقاب الناس كدة .
ربنا مايوريك غضب الشعب المصري .. لانه الآن في مرحلة غضب وربنا يحمي مصر من غضبه ، لانه يشعر انه لم يعد يملك فيها شيئاً ، ولو أحرقها لن يخسر شيئاً لو أحرق العربيات والبيوت والعمارات التي بناها علي أكتافه ،أصل الرأس ماليه فاكره إن مارينا بعيدة عنه ؟إزاي دا هوه الذي بناها ويعرفها بدقه ، ماينفعش تستولي علي مقدراته وتبيع كل ما يمكله وتلهفه وتتركه هكذا ....!
انتهى الحوار ولكن شريط التسجيل لايزال يدور






































عينا عبدالرحمن الأبنودي
فاطمة ناعوت الحياة - 20/04/08//

موقفان لي مع عبدالرحمن الأبنودي لا أنساهما أبداً ما قدّر الله لي أن أحيا. أحدُهما في الثمانينات المنصرمة وأنا بعدُ طالبةٌ في الفرقة الأولى في كلية الهندسة. والآخر قبل أعوام قليلة خلت. كانت اللجنةُ الثقافية في كلية الهندسة (جامعة عين شمس) قد دعت الأبنودي لإحياء أمسية شعرية استجابةً للطلاب. ولأنه جميلٌ فقد لبّى. ولا أنسى ابتسامته الرائقة ونحن نقاطعه ليعيد ونردد معه «جوابات حراجي القط» التي نحفظها عن ظهر قلب. صوت عملاق قوامه مئات الطلبة في نَفَس واحد يقولون: «وانشالله يا حراجي ما يوريني فيك يوم/ وانشالله تكون تعلمت ترد قوام/ وما دام احنا راسيين ع العنوان/ والله ما حنبطل بعتان/ مفهوم.../ أسوان/ زوجي الغالي/ لا وسطى حراجي القط / العامل في السد العالي «ولأنه جميلٌ أيضاً فقد رحّب بسماع «المواهب الشابة» من طلاب الكلية. كان ذلك في مدرج «فلسطين» المهيب الذي يحتلُّ مكاناً بارزاً في واجهة المبني العريق.


okkamal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس