عرض مشاركة واحدة
قديم 17-02-10, 03:25 PM   #1
 
الصورة الرمزية هيام1

هيام1
مشرفة أقسام المرأة

رقم العضوية : 7290
تاريخ التسجيل : Apr 2007
عدد المشاركات : 15,154
عدد النقاط : 197

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ هيام1
السير الذاتية لبعض المرشحي الانتخابات العراقية


زعيم حزب الدعوة ورئيس قائمة ائتلاف دولة القانون ورئيس الوزراء الحالي


السيد نوري كامل المالكي من مواليد 1950 في مدينة طويريج / الهندية ( وكانت تابعة لمحافظة بابل انذاك ومن ثم اعيدت الى محافظة كربلاء ) وتلقى تعليمه الثانوي في قضاء(الهندية)والى جانب دراسته كان المالكي يمارس نشاطا سياسيا في حزب الدعوة ، الذي أصبح من قيادييه لاحقا.
حصل المالكي على البكلوريوس من كلية اصول الدين، والماجستير من(جامعة صلاح الدين)في أربيل! عمل المالكي موظفا في(مديرية تربية الحلة)وترك العراق الى ايران بعد صدور قرار حكومي يحضر نشاطات الحزب، وصدور أحكام بالاعدام على المالكي وعدد من قيادات الحزب، وكان ذلك حسب مصادر عديدة في عام(1980).
في منتصف الثمانينات من القرن الماضي غادر المالكي ايران الى سوريا بعد انشقاقات حدثت في صفوف الحزب تتعلق بخلاف في وجهات النظر حول ولاية الفقيه التي دعا اليها الخميني، / في سوريا ترأس المالكي(مكتب الجهاد)الذي كان يتولى مسؤلية تنسيق أنشطة الحزب في العراق، كما ترأس تحرير صحيفة باسم(الموقف)المعارضة لنظام بغداد.
مارس المالكي كممثل لحزب الدعوة دورا قياديا في أغلب مؤتمرات المعارضة العراقية، وبعد سقوط النظام عاد الى بغداد تولى رئاسة لجنة الامن والدفاع في البرلمان، بالاضافة الى مسؤوليات ومناصب اخرى. وفي وقت لاحق اختير المالكي عضوا مناوبا في مجلس الحكم الانتقالي، كما شغل منصب نائب رئيس المجلس الوطني المؤقت.
رشح المالكي لمنصب رئيس الوزراء عن كتلة الاتلاف العراقي، بعد ان قوبل ترشيح(ابراهيم الجعفري)لفترة رئاسية ثانية بالرفض من قبل بعض الكتل السياسية وانتخب المالكي لتشكيل أول حكومة عراقية منتخبة في شهر ايار-مايو من عام(2006)
ورث المالكي تركة ثقيلة ، فالبلد محتل، وهو ساحة معركة مدمرة مع عدو هلامي شرس تحالف مع بقايا النظام السابق، والبنية التحتية للبلاد مدمرة، والبطالة والجريمة والفساد في أعلى معدلاتها تنخر في جسد حكومة غضة، وشعب مصدوم ويائس...
ولكن....ومن أحداث البصرة، وثم مدينة الصدر، وحاليا الموصل، وانحسار القاعدة وحلفاءها وتراجعهم في عدد من معاقلهم الرئيسة المهمة، وتباشير مصالحة وطنية شاملة، وتضييق نقاط الخلاف بين الكتل السياسية يسجل المالكي ملامح نضج سياسيي في شخصيته القيادية تواجه قرارات صعبة تتعلق بملفات وقوانين النفط والغاز، والفساد الحكومي، والتركيبة القلقة للحكومة، والعلاقة مع قوات الاحتلال ، وتطوير القوات المسلحة العراقية ، واعادة تنظيم الجيش العراقي , ومكافحة الجريمة المنظمة وغير المنظمة، والبطالة، وتنشيط الاعمار،والتعليم ، والثقافة ، وتعميق مفاهيم الديمقراطية والحريات العامة , وتوفير الخدمات والسكن لقطاعات واسعة من الشعب، وملف المهجرين والمهاجرين، يتمنى العراقيون النجاح فيها لينعموا بالامن والاستقرار


هيام1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس