عرض مشاركة واحدة
قديم 16-04-15, 06:10 PM   #208
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: ماذا تعرف عن ( داعش ) ؟؟


الپنتاغون تتمهل في المشاركة في عمليات الأنبار والموصل
العبادي يفشل في إقناع واشنطن بمنحه المزيد من الأسلحة
و«داعش» يرتكب مجزرة جديدة في «البوغانم»
الخميس 16 أبريل 2015 - الأنباء

[BIMG]http://www.alanba.com.kw/articlefiles/2015/04/551780-500651.jpg?width=300[/BIMG]

القوات العراقية تعتقل عدد من ابناء كركوك للاشتباه بانتمائهم لداعش (أ.ف.پ) 

إصابة قائد شرطة الأنبارفي مواجهات مع «داعش»
واشنطن ـ أحمد عبدالله والوكالات:

التقى الرئيس الاميركي باراك اوباما برئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في البيت الابيض أول من امس في سياق المفاوضات الاميركية - العراقية بشأن الحرب ضد تنظيم الدولة الاسلامية «داعش».

وعلى الرغم من امتناع الجانبين عن الإدلاء بأي تصريحات تكشف عن وجود خلافات فإن ما قيل على هامش اللقاء بين اوباما والعبادي كشف عن ان رئيس الوزراء العراقي لم يحقق من الزيارة النتائج التي كان يرجوها بسبب الشروط التي وضعتها الادارة الاميركية مقابل تقديم مساعدات عسكرية لبغداد في سياق المواجهات الراهنة مع التنظيم.

فقد قال العبادي قبل اللقاء انه يرغب في الحصول على «زيادة ملموسة في المساعدات العسكرية لهزيمة داعش. فهذه هي طريقة الحفاظ على استقلال العراق» حسب قوله.

غير ان الرئيس اوباما تجنب الاجابة عن سؤال مباشر حول ما يمكن ان ترسله الولايات المتحدة من أسلحة الى بغداد مكتفيا بالقول «ان التنسيق العسكري بيننا وبين الحكومة العراقية يتحسن لضمان نجاح القوات العراقية»، معلنا في الوقت ذاته ان العمليات ضد داعش تحقق تقدما مهما.

وأشار اوباما تلميحا الى الموقف الخلافي غير المعلن بين واشنطن وبغداد بقوله ان أي قوة تحارب الارهاب في العراق يجب ان تكون منضوية تحت راية الحكومة العراقية وحدها.

في إشارة الى دور ميليشيات «الحشد الشعبي» الشيعية التي شاركت في عمليات تحرير تكريت والاتهامات التي وجهت لها بممارسات انتقامية من سكان المدينة السنة بحجة دعمهم لداعش.

وقال اوباما في اشارة اخرى للدور الايراني في العراق ان ايران والعراق جارتان ومن الطبيعي ان يرتبطا بعلاقات مهمة غير انه اضاف «ولكن أي عمليات عسكرية تحدث داخل العراق يجب ان تكون تحت سيطرة الحكومة العراقية».

وعلمت «الأنباء» من مصادر على اطلاع بجوانب من محادثات عبادي في واشنطن ان وزارة الدفاع الاميركية «الپنتاغون» أعربت للبيت الابيض عن اعتقادها ان تجاوزات قوات الحشد الشعبي في تكريت جعلت من الصعب على واشنطن ان تزيد من مشاركتها في المواجهات الحالية التي تدور مع داعش على الاراضي العراقية.

فضلا عن ذلك فان الپنتاغون اعترضت على قيام ايران بلعب دور عسكري منفصل عن موقف قوات الامن العراقية في تلك المواجهات سواء كان الدور الايراني مباشرا أو عن طريق ميليشيات الحشد الشعبي.

ميدانيا، تضاربت المعلومات حول سيطرة «داعش» على منطقة البوغانم في الرمادي مركز محافظة الانبار. فقد قال العميد عزيز خلف الطرموز، المستشار الأمني لمحافظة الأنبار، إن تنظيم «داعش» سيطر على وحاصر مئات الأسر فيها، جراء انسحاب ميليشيات «الحشد»، وقلة الدعم بالسلاح والعتاد لمقاتلي العشائر.

وفي تصريح للأناضول، أوضح «الطرموز»، أن تنظيم داعش شن هجوما قويا، وواسعا على المنطقة، ما أدى إلى وقوع اشتباكات قوية مع القوات الأمنية والعشائر المساندة لها، قبل انسحاب الأخيرة.

غير أن مصادر أمنية ومحلية أخرى قالت ان القوات العراقية تصدت للهجوم، وتمكنت من اعتقال 16 مسلحا وسط الرمادي.

ولاحقا أعلنت مصادر محلية عن إصابة قائد شرطة الأنبار اللواء كاظم الفهداوي خلال الاشتباكات التي جرت في منطقة «البوغانم»، واتهمت «داعش» بارتكاب مجزرة جديدة، حيث تم قتل عشرات المدنيين من سكان «البوغانم» مما أعاد الى الأذهان المجازر التي ارتكبت بحق عشيرة البونمر.

وقالت المصادر ان الفهداوي أصيب في المعركة الدائرة بين مسلحي التنظيم والقوات الأمنية العراقية في منطقة «البوغانم».

وأشارت المصادر إلى أن مسلحي التنظيم عقب تمكنهم من دخول منطقة «البوغانم» قاموا بقتل العشرات من المدنيين العزل بينهم نساء وأطفال وكبار السن، وكل من حاول الفرار أو النزوح بإطلاق النار عليهم من قبل قناصة، بينما تمكنت عائلات أخرى من الهروب من المنطقة.




توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس