عرض مشاركة واحدة
قديم 27-07-02, 08:37 PM   #11
 
الصورة الرمزية حـــــازم

حـــــازم
قلب الزهرة النابض دفئاً جيل الرواد

رقم العضوية : 62
تاريخ التسجيل : Jun 2002
عدد المشاركات : 19,284
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حـــــازم

أخوي الاطــــلال


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

ياخوي صاير فيلم هنـــــدى

ههههههههههههههه


قطعت قلبي وانا عمال اقرأ


المهم الله يعينك ماشاء الله عليك

وعلى صبرك في هذا النقل

لكن اقولك رأي بصراحـــه


ما حــدث مع تركي لا يمت للحب بأي صلــــه

عمر ماكان الحب اللعب بعواطف ومشاعر الاخرين

الحب اسمي بكثير من ذلك

وأقول لك ..

الحب… قوة قهرية لا نعرف كنهها حتى الآن … وعندما نحب شخصا ونُسأل لماذا نحبه …

أو ما الذي يشدنا تجاهه … لا نعرف للسؤال من إجابة .

والحب يعني التوحد الكامل بين الشخصين ليصبحا روحا واحدة في جسدين .

والمشاركة الفعلية بينهما في الصغيرة قبل الكبيرة … أن تنعدم الأسرار بينهما … وتحتل الثقة

العمياء المركز الأول في علاقتهما … وتصبح قراءة أفكار كل منهما للآخر أمرا لا جدال فيه …

فيشعر الطرفان كل منهما بالآخر وان فصلتهما أميال وأميال .

الحب تضحية وفداء للمحبوب بالغالي والنفيس … وهو محاولات مستمرة ومستميتة للعمل على

إسعاده ونيل رضاه بكل الوسائل الممكنة … وان تعدت على راحة الآخر قليلا …وهو رغبة ملحة

للطرفين بالتواجد الفعلي والمستمر لكليهما بجوار الآخر … لا يمل حديثه وان طال … نظرات منه

تكفيه لينهل الحب الذي يبغيه … وهمساته نحوه تحييه وتطفئ سعير الشوق المتوهج في

الأبدان …

وعندما يتراءى لنا المحبوب طيفا في أحلامنا … فهو بذلك اصدق تعبير على الرغبة في احتواءه

لكامل حياتنا … أن نستشعر وجوده بجوارنا في كل لحظات حياتنا حتى في المنام وان لا يكون

لفراقه عنا موقع في أيام حياتنا … وقد تكون أطياف المحبوب في أحلامنا هي السبيل الوحيد

للتنفيس عما كنا نصبو لتحقيقه في يقظتنا ولم يتسنى لنا ذلك … أطياف المحبوب في المنام هي

انعكاسات لما حدث في واقعنا … أو ما نرجو تحقيقه فعليا وحالت أسباب دون ذلك .

ولهذا … تجوب أعيننا بحثا عمن نحب إذا ما اصطدمنا بوقائع الحياة بحلوها ومرها … فتمر

لحظات الفرح علينا … فنهرع بحثا عن الحبيب بالنظرات أو حتى بالأفكار … وكأننا بذلك نعلن

رغبتنا المكتومة في أن يشاركنا فرحتنا من نحب … وتمضي الأيام وتمر بنا لحظات من الألم

والأحزان … فنمسي في أمس الحاجة لتواجد محبوبنا بجوارنا في مثل هذه اللحظات … وكان

بمقدور هذا الحبيب أن ينتزع مسببات الألم من داخلنا بكلماته … ويشفي جراحا غائرة في النفس

بمجرد لمساته…

أو عندما تصيبنا لحظات من التعب والإعياء الشديدين … لا نرجو من الله سوى للمحبوب قربا …

وكأن في قربه شفاءً ساحرا … أو كأن المرض يخشاه فلا نحس له أثرا بوجوده … وإلا فلماذا

تتسارع النبضات ولا يهدا للقلب صوتا كلما لامستنا أنامله الرقيقة … ولماذا تتضطرب أجهزة

الجسم بأكملها وتسري في الأبدان رعشة لا نعلم لها سببا كلما زاد اقترابه … أو لماذا تضيع

كلماتنا هباءً برغم محاولاتنا لتحضيرها أيام وأيام …

الحب داء ودواء … كلما زاد المحبوب قربا … زاد في الفؤاد شوقا بوصله … وإذا ما غادرنا ولو

للحظات صغيره … أصاب القلب والعقل ما يفوق اشد الأمراض فتكا …

وبرغم عذابات الشوق والوصل والهجران … إلا أننا دائما وأبدا لا ننفك بحثا في المزيد والمزيد

منه .


القلب … كبركان خامد… يمتلئ حمما متوهجة … تترقب خروجها بأسرع وقت ممكن .

ويبقى البركان في مرحلة هدوئه النسبي… حتى يثار بطريقة أو بأخرى …

وحينها … لا يتردد لحظة في إلقاء حممه النيرانية من فوهته وبكل ما أوتي من قوة .

هكذا هي مشاعرنا تجاه من نحب … كلما زاد الأحبة قربا وودا … زدناهم عطاءً وحبا …

فإذا ما غابوا عنا … بقيت عواطفنا تجاههم كحمم البراكين المكنونة … متى أثارها مسبب

خارجي …

غدت نيرانا تتقاذف من داخلنا معلنة حبنا الأبدي لهم حتى في غيابهم عنا


عـــذراً على الاطــاله

تحيااااتي

اخوك

حـــازم


توقيع : حـــــازم
زهرة الشرق
zahrah.com

حـــــازم غير متواجد حالياً