عرض مشاركة واحدة
قديم 26-07-02, 11:49 PM   #2

الأطـلال
نشاط واضح

رقم العضوية : 182
تاريخ التسجيل : Jul 2002
عدد المشاركات : 1,375
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ الأطـلال

تابع القصة



_________________




بعد اللي مر فيه تركي قرر انه يموت قلبه لانه حسب تفكيره سبب اللي صارله, قرر انه يعرف الف بنت وبنت. قرر انه يسير لعاب, يسير انسان ما تهمه الا نفسه و متعتها, و بدا بالفعل, في اقل من شهر عرف حول العشرة بنات, كان ماخذ المسأله كتحدي, مر شهرين وهو على هالحال, ما استفاد اي شي, لا قلبه مات ولا تحسن حاله, الا بالعكس زاد سوء لانه خسر اعتزازه بنفسه وقرر يترك البنات كلهم وبالفعل تركهم, لكن باخر هذي الفتره عرف بنت اسمها بسمه, بسمه كانت بنت بمنتهى الطيبه بمنتهى الجمال بمنتهى الروعه, اخلصلها تركي, اسعدته و اسعدها, كان شبه متأكد انه راح ينتهي معاها, مرت الايام وقوة علاقتهم زياه و زياده, تعرف على امها, زارها البيت كذا مره و مع الوقت تعلقت بسمه بتركي بشكل كبير لكن للاسف تركي ماكان يحبها بمعنى الكلمة, كان يعزها كحبيبه و يعشقها كصديقه وكان هذا ما يقارن بحب بسمة له, لكن تركي حاول بكل طريقه انه ما يقصر عليها بشي, حطها فوق راسه, شالها بعيونه لانه كان عارف انه البنات اللي زي بسمة قليل, بعد حوالي 4 شهور من علاقته مع بسمه بدت توضح على بسمة الضيقه والكابه وكان معها الحق لانه مهما اعطاها تركي لابد انه يختلف الوضع عن لو كان يحبها وبهذاك الصيف في باريس جلس تركي مع بسمه صارحته انها تبي تنهي العلاقه اللي بينهم بسبب انها حاسه انهم ما يصلحون ببعض تفهم تركي الوضع بس قرروا انهم يوقفون علاقتهم 40 يوم على امل انه بعد الشوق يتعدل كل شي مع علمهم انه بالغالب مافي شي بيتغير لكن لانهم كانوا بيون اللي بينهم يستمر باي طريقه, مرة الاربعين يوم كلم تركي بسمة:



-اهلين حبيبتي (قالها تركي وهو ميت من الفرحه بسماع صوتها)

- اهلين.. حبيبي والله اشتقتلك (كان واضح على صوت بسمه انها فرحانه و بنفس الوقت متظايقه)

-والله وانا اكثر


استمرت مكالماتهم 5 ايام ولا تغير شي وانتهت العلاقه في اخر الصيف ولكنها بالتدريج بدت ترجع كصداقه قويه بينهم



في اخر يوم بالصيف في باريس كلم تركي مدير كافيه كان دايم يروحلها وحجز طاوله بره لاربعة اشخاص, وصل تركي للكافيه و لقى ان المدير حجز كل الطاولات اللي على المدخل له بسبب علاقته القويه بتركي وعلمه بانه دايم يجتمع هناك مع اصحابه و احيان يكملون العشرة اشخاص.. استغرب تركي لما شاف كل هذي الطاولات، قاله المدير انه متعود انه يحجز لاربعه بس و يكملون 10 او اكثر, فشرحله تركي انه هذا اخر يوم وانه اغلب اصدقاه رجعوا، ولكن قبل لا يلغي الحجز اتصل على وحده من قريباته:

-هلا ساره انتي بتجين الكافيه ولا لا؟ لانهم حاجزينلي الطاولات اللي برى

-يمكن والله مدري انا طالعه مع نوف اليوم بشاورها و نشوف

-طيب اوكي انا بحجزلك طاوله لاثنين و بلغي الباقي

-ماقصرت تركي شكرا

-العفوا يالله اجل

-باي

-باي



بعد حوالي 10 دقايق جت عايله ما انتبهوا انه بعض الطاولات محجوزه وجو بيجلسون عليها, ركض لهم المدير جا بيشرحلهم انه وحده من الطاولات محجوزه والباقي ما يكفيهم.. ضاق صدر تركي وقف وقال للمدير عادي بلغي الحجز لانه قريبتي مو اكيد تجي والتفت تركي للمجموعه وقالهم اذا تبون الطاوله تفضلوا.. التفتت عليه بنت معهم وابتسمت و قالتله شكرا, ماعرف تركي يرد ماعرف يقول شي من جمال هذي البنت, كل اللي قدر يسويه هو انه همس مشالله.. التفت تركي لاصدقاه لقاهم بنفس الحاله, جت الساعه 7 جو اصدقاه بيقومون قالهم تركي اسبقوني بكمل الروايه اللي معاي و الحقكم, فهموا اصدقاه انه بيجلس علشان البنت فقاموا وتركوه, بعد 5 دقايق قام تركي يغسل شافها تدخل الحمام ماعرف ايش يسوي, كان مصر يتكلم معها لكن المشكله انه ماعرف كيف يتصرف طولت البنت في الحمام نادى المدير اللي هو صديقه طلب ورقه وقلم وطلب من المدير انه يعطيها الورقه بعد ما كتب عليها:




(السلام.. انا اسف كاني ازعجتك او احرجتك لكنك مره مره عجبتيني بصراحه ذوق, فياليت لو اقدر اعرفك زياده, هذا رقمي وايميلي وارجع اقولك اسف مره لو كنت ظايقتك او احرجتك.....)



طلع تركي من الكافيه قبل لا تطلع البنت, رجعت البنت جلست جت بتقوم تتمشى مع قريبتها جاها المدير حط ورقه بيدها ماستوعبت قالتله ايش هذا؟.. رد هذي من اللي كان جالس جنبك اخذتها جتها قريبتها قالتلها:

-ايش هذا اللي بيدك؟

-تخيلي؟ اعطانياها المدير يقول من اللي جالس جنبنا!
-اي واحد؟
-مدري والله,... اكيد اللي اعطانا الطاوله

-افتحيها! ( قروا المكتوب فيها وعجبهم اسلوبه مره )
-مشالله مره ذوق

-مره!.. بتكلمينه؟

-طبعا لا

بذيك الليله كمل تركي يومه مع اصدقاه تعشوا جا الليل راحوا جلسوا في اوتيل, بذيك اللحظه كانت البنت ماشيه راجعه لأوتيلها طلعت الورقه من شنطتها وقعدت تفكر, حست انه عيب تكلم تركت الورقه, بعد فتره قررت انها على الاقل بترسله مسج تقوله شكرا على موضوع الطاوله, حاولت ترسل المسج ماقدرت, حاولت كذا مره وكل مره يعيي يرسل, بالنهايه قدرت ترسل مسج فاضي, شاف تركي المسج استغرب حس انها البنت بسرعه قام من عند اصدقاه وكلمها على طول ردت:

-الو؟

-اهلين

-هلا

-معليش كاني ازعجتك بس جاني مسج فاضي منك وحبيت اتأكد اذا انتي اللي شفتها اليوم ولا لا

-ايه انا, بس كنت حابه اشكرك على ذوقك اليوم مره شكرا. ( كان صوتها مرتبك و تبي تنهي المكالمه )

-لا والله بالعكس انتي اللي كنتي مره ذوق مره اخلاق يعني العاده غيرك مهما سويت خدمه لهم بالكثير نظره من طرف الخشم

-لا شدعود مافي احد كذا اي وحده لو هي مكاني بتسوي نفس الشي

-لا والله يا.. الا ايش اسمك ؟ واذا ما تبيني اعرف بايش تبيني اناديك؟

-اسمي نجود

-مشالله حلو اسمك

-من ذوقك , انت ايش اسمك؟

-تركي

-عاشت الاسامي



اخذت السوالف نجود و تركي وارتاحت نجود بعد ما كانت مرتبكه واستمرت المكالمه حوالي الساعه و نص ارتاحوا لبعض فيها بشكل سريع و غريب.. تركت نجود تركي يرجع لاصدقاه لانه طول عليهم جلس نص ساعه رجع تركي لغرفته مع واحد من اصدقاه رتبوا شنطته وقرروا يتمشون لين رحلت تركي اللي هي على الساعه 11 الصبح, بنفس الوقت نجود ماجاها النوم فارسلت مسج لتركي تسأله اذا كان مشغول, كلمها علىطول:


-اهلين

-هلا والله نجود

-كيفك؟

-والله الحمدلله كيفك انت

-والله بخير وراك مانمتي؟ كل ذا شوق لي؟ (قالها تركي وهو يضحك)

-ايه مره.. شفت كيف؟ (ضحكت نجود )

-ايه مالومك مين ما يشتاقلي

-ههههههه اخاف تصدق ويكبر راسك عاد, على فكره انت متى مسافر؟

-بعد كم ساعه انشالله , اقدر اشوفك قبل لا اسافر؟ لو شوي ؟

-والله مدري احس صعبه (قالتها نجود وهي مره مرتبكه خاصه وانه اول واحد تكلمه بحياتها )

-ليه؟ عادي مره . انا عارف انك مانتي واثقه ومالومك طبعا.. تونا متعرفين.. شوفي حنا الحين الصباح بدري والحديقه اللي قدام اوتيلكم فاضيه الحين مافيها عرب ابد.

-والله مدري تركي !!

-اللي يريحك لكني ماني شايف فيها اي شي بس براحتك

-اوكي موافقه بس ماظني اقدر اطول ( قالتها وهي متردده )

-شكرا نجود من جد شكرا



ضحكت نجود وقالت لا عادي,مشى تركي مع صديقه لين وصلوا الحديقه, ودعه صديقه ورجع لاوتيله. بعد ربع ساعه اتصلت نجود:



-اهلين وينك نجود؟

-انا الحين توني نازله من الاوتيل انت وينك؟

-بالحديقه عند الكراسي

-اوكي انا جايه, شفتك

-والله؟ وينك؟

-انا على اخر الطريق , انت لابس اوفركوت بيج صح؟

-ايه صح!! انتي ايش لابسه؟

-جينز

-شفتك بعيده

-لا ماظنك شفتني التفت يسارك



التفت تركي وشافها قدامه مبتسمه, حس ان وجهه طاح خاصه وانه كان متحمس يدور من الجهه الثانيه, سلم عليها بدوا يتمشون بالحديقه اخذتهم السواليف بعد ساعه و نص جلسوا على كرسي ومادرى تركي عن نفسه الا وهو يحكيلها قصته اللي بدت بمها وانتهت بالحادث, استغربت نجود وخافت ما تخيلت انه فيه احد بهالصراحه, شكت انه يكذب, لكن لما وصل تركي للجزء اللي تبكي فيه امه على كتفه خنقته العبره وتغير صوته شوي, وهنا صدقته نجود و مسكت يده. مرت عليهم 3 ساعات بالحديقه دون مايحسون من كثر ما خذتهم السواليف وارتاحوا لبعض, جت الساعه 9:30 اضطر تركي يمشي علشان رحلته, كلم الاوتيل قالوله السياره اللي بتوديه للمطار جاهزه وفيها شنطته, طلع للمطار, كلم نجود من هناك لين سافر, وصل تركي الدمام شغل جواله جاه مسج من نجود:

انشالله اذا وصلك المسج بتكون وصلت للخبر, الف حمدلله على السلامه.

قرا تركي المسج وابتسم, وكلمها وشكرها.



مرت الايام وكملت شهور كان تركي يكلم فيها بسمه و نجود كاصدقا, وكلم كذا بنت غيرهم كـ(وناسه) وكان يحكيلهم عنهم لكنه ماتعلق بولا وحده منهم, لاحظ تركي ان بسمه الى الحين تحبه, ولانه كان عارف قدرها كلمها:



-اهلين بسمه

-هلا واغلا

-بسمه ابي اقولك شي

-ايش؟

-بسمه,, تبين نرجع لبعض؟

-(......)

-بسمه شوفي اذا ماتبين قوليلي عادي اللي يريحك, لكن انا تراني ودي نرجع

-مدري والله يا تركي, انا احبك بس ماحس انه هذا الشي الصح, انا معاك ما نصلح

-ماني ضاغط عليك لكن ابيك تعرفين شي, انه متى ما كان ودك نرجع لبعض قوليلي, وانا ماعندي اي مانع.

-اوكي



وفرح تركي على الرغم انه بسمه ما وافقت لكن لان هذا الطلب منه خلاها تفرح. تكرر طلب تركي هذا مره ثانيه بعد كذا شهر وبعد رفض بسمه شال تركي من باله انه بيكون مع بسمه ابد.



فيوم كان تركي طالع يتمشى لحاله, اتصلت عليه بسمه:



-هلا تركي وينك؟

-ابد ادور, ليه؟

-عندك شي؟

-لا ابد ليه وش فيه؟

-تراني انا والبنات في قهوه وعبدالرحمن وسعود بيجون

-اوكي خلاص اعطوني بس كذا نص ساعه ساعه الا ربع واجيكم الا مين البنات اللي معاك؟

-ابد الشله انا ودانيا وليلى وهدى و رشا

-رشا موجوده؟؟!

-ايه جت من كم يوم



(كانت علاقة تركي مع صديقات بسمه قويه لدرجة انه هو اللي عرف ليلى على عبدالرحمن وتعرف عن طريقهم على سعود اللي هو حبيب دانيا, لكنه ماكان يعرف هدى لانها كانت تدرس برى ولا كان يعرف رشا الا بالكلام اللي تقوله بسمه عنها او اذا تكلم معها وهي مع بسمه وعلى الرغم من عدم معرفته القويه فيها اعجب بشخصيتها بشكل كبير).



وصل تركي القهوه دخل بجلستهم اللي كانت معزوله عن طريق حواجز دارت عينه على البنات سلم عليهم ولمى جت عينه على رشا ضرب قلبه حس بشعور غريب ماحسه, حس انها كل شي قد حلم فيه, من ناحية الشكل والاسلوب والشخصيه, مع انها ماكانت على اي قدر من الجمال, كانت بسمه احلى منها بمراحل, لكن من اللي كان يسمعه عنها واللي تخيله فيها شافها كاروع شي انخلق, ما قال شي واخفى هذا الاحساس, سأل عن عبدالرحمن وسعود, قالوا سعود ماهو جاي و عبدالرحمن بالطريق, وصل عبدالرحمن جلس جمب ليلى اخذتهم السواليف والضحك وبوقتها كان تركي يحاول انه يناظر رشا كل ما سمحت له الفرصه, فجأه حس بنظرات هدى الغريبه له وحس بفخذها يلمس ركبته, حرك ركبته بسرعه وخرها وبعد دقيقه رجعت ركبتها لمست ركبته, شك انها قاصده لاكنه ماكان متأكد ولا حب يظلم البنت لانه المكان ماكان واسع, وبذاك الوقت مدت رشا جوالها عشان يشوفه تركي اخذه واستقصد يلمس يدها, بعد كم دقيقه التفتت رشا لبسمه وهمستلها وهي تناظر تركي تغير وجه بسمه وضحكت وقالت:



-لا لو سمحتي رشا لا تسوين كذا

-تغير وجه رشا وقالت وش دعوه لا تخافين تراني امزح انتي عارفتني مافي امل اسوي كذا

-لاني عارفتك خفت (قالتها بسمه وهي تضحك)



مرت ساعتين قام تركي بعذر انه بيروح الحمام وراح يحاسب شافه عبدالرحمن:



-والله اني داري انك قايم بتحاسب

-راحت عليك (قالها تركي وهو يستلم الباقي )

-وش بتسوي الحين؟

(فذيك اللحظه طلعوا البنات و مروا جمبهم وسلموا وراحوا)


توقيع : الأطـلال
راجع راجع يا وطني راجع الأطلال

بكره بنكبر يا وطني و تحلا الأمال



الاطلال

الأطـلال غير متواجد حالياً