.. تحية /







العملاق ، هجيع ،



هو ذاهب لــِ / يعلبهم بعلب سجق كما هم اخرجوا اخته قطعة متفحمة
رد فعل لفعل .. ولكن !

أعتقد ذلك أيضا ، ولكنها ليست فعل ورد فعل ،
هناك هالة تغطي هذا (الذاهب ) الى الموت ، ورافعا رأسه في السماء ، هذه الهالة تقول ، أنه يوجد بداخلي معتقد ( اسلامي / ايديولوجي ) يجعل ذهابي شيئا عاديا ،
اتذكر الان ، الطيارين اليابانيين ، في الحرب العالمية الثانية وكيف كانوا يقودون الطائرات اليابانية لتصطدم بالبوارج والمواقع العسكرية الامريكية ، هناك كانوا يعتقدون ان الدفاع عن اليابان ، والدفاع عن الامبراطور يخلدهم في عالم آخر ، ويجعل أرواحهم تسكن ، جسما ملائكي ،
والفلسطيني ، لا ينتظر فعل ليقاوم ، اعتقد انه اذا كان الفعل هو عملية اغتيال فلا ، اما اذا كان الفعل هو احتلا ارض منذ ما يقارب القرن ، فاتفق معك .

تعجبني إستشهادية القتال وجهاً لوجهة كعملية ايريز الأخيرة وغيرها اقاتل واقتل بهم حتى يكتبني الله شهيداً، وقد يكتب الله لي الحياة واعيد الكرة فيهم.

اسمح لي للحظة ، لاقول ان هناك فرق

عمليات الاقتحام ، تكون في اغلبها في المستوطنات ، وعمليات التفجير ، تكون في قلب الدولة المسخ ، والفرق يكمن في ، انه لو اكتفى الفلسطينيون بالاقتحامات ، والعمليات النوعية ، الجيدة جدا ، لكانت علامة استفهام كبرى ،
انني لاجئ ومن قرية (بيت جرجا) واسكن الان في مخيم خانيونس ، هل فقط قطاع غزة ، والضفة الفلسطينية ، هي الوطن ، ام ان قرية بيت جرجا ، وصفد ، ويافا ، والمدن المحتلة ، بمجموعها ، هي الوطن ،
الذي يذهب ليفجر نفسه مقتنع تمام بان فلسطين هي كل فلسطين ،
وبهذا ايها الكريم ، فان عملية اقتحام ايرز ، سهلة ( نوعا ما) في ظل التصاقها بغزة ، اما اقتحام مدينة كتل أبيت ( تل الربيع الفلسطينية) لا يمكن ان يصلها المقاوم الا بحزامه الناسف ، واقتناعه ، .


اشكرك ، جدا


ابويافا

.