عرض مشاركة واحدة
قديم 21-05-03, 08:44 PM   #1

samer
خطوات واثقة

رقم العضوية : 126
تاريخ التسجيل : Jul 2002
عدد المشاركات : 121
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ samer
تحرك للحد من ظاهرة الرسائل الإلكترونية الطفيلية


قررت ثلاث من أكبر شركات خدمات وتكنولوجيا الإنترنت في العالم توحيد الجهود لمكافحة ظاهرة الرسائل الإلكترونية التجارية والدعائية غير المرغوبة، التي تتطفل وتقتحم أجهزة مستخدمي الشبكة دون استئذان.

فقد قالت كل من أمريكا اونلاين، ومايكروسوفت، وياهو إنها ستعمل معا، ومع شركات أخرى على تطوير طرق ووسائل لمنع تدفق تلك الرسائل ووصولها إلى أهدافها.
وأوضح رئيس فرع الإنترنت في مجموعة مايكروسوفت (ام اس ام) ديفيد كول إن الوقت قد حان للمتنافسين في هذه الصناعة للعمل على التخلص من أعباء تلك الرسائل المتطفلة، التي تعرف اختصارا باسم "سبام".

مستخدمو الإنترنت غاضبون يشار إلى أن رسائل الـ "سبام" تعتبر على نطاق واسع من اكثر الظواهر المزعجة في الإنترنت، حيث يقدر حجمها من مجموع الرسائل الإلكترونية التي ترسل عبر الشبكة بنهاية العام الحالي قرابة 40 في المائة.
وهناك نسبة كبيرة من هذا البريد المتطفل تركز على الترويج للأفلام والصور الإباحية، والأدوية ذات العلاقة بالنشاط الجنسي، وتخفيف الوزن، ومعظمها تأتي من عناوين إلكترونية ذات شعبية ضمن الخدمات المجانية التي تقدمها الشركات الكبرى ومنها تلك الشركات.
وكخطوة أولى تعتزم الشركات الثلاث تقليص تدفق تلك الرسائل الدعائية من خلال عرقلة تسجيل عناوين بريد إلكتروني مزيفة وبأعداد كبيرة.

كما ستعمل على ابتكار أساليب وطرق يمكنها من خلالها الاطلاع والاستماع بشكل اكبر على رغبات ومقترحات جمهور المستخدمين، حتى يمكن التعرف على الهوية الحقيقية لمصادر هذا البريد الدعائي الطفيلي.
وقالت الشركات الثلاث إنها تريد العمل مع جهات أخرى لتطوير مستويات تقنية أعلى و أقوى من شأنها عرقلة تدفق تلك الرسائل، ووضع خطط و أطر عمل عامة حول استخدام البريد الإلكتروني كأداة تسويق تجاري مفيدة.
وهناك العديد من الشركات والجهات ذات العلاقة تبحث حاليا عن طرق واساليب لمكافحة الرسائل الدعائية المتطفلة.
وهناك العديد من الشركات التي تقدم خدمات الإنترنت لديها أنظمة قادرة على عرقلة تدفق تلك الرسائل إلى عناوين مستخدميها.
إلا أن من يقف وراء إرسال تلك الرسائل عادة ما يجد طريقة للتحايل على أنظمة العرقلة تلك، وهو ما دفع شركات مثل أمريكا اونلاين إلى اللجوء إلى القضاء للحد من الظاهرة التي نتج منها سخط وغضب متزايد بين الملايين من مستخدمي الإنترنت.
ويقدر بعض الخبراء الأعباء المالية التي تتحملها الشركات بسبب تلك الرسائل بنحو تسعة مليارات دولار سنويا.


شكرا لكم


samer غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس