[c]لا شك ان قناة الجزيزة كانت نقلة نوعية كبيرة في مجال الاعلام الحر العربي ولقد كان الضوء الذي كان في راخر النفق عند ظهورها على الساحة خصوصا وانها ظهرات في ظل افتقاد الساحة العربية الى جهة اعلامية تستقطب الجماهير العربية بما تبثه وتنشره مما يتم التعتيم عليه من قبل الانظمة العربية واجهزة اعلامها
الا انه وللاسف بدات الجزيرة في السنتين الاخيريتن تثير الكثير من علاما تالاستفهام لدى الكثيرين حتى من قبل الذي استبشرو الخير من ظهورها
وذلك عبر توقيتها لنشر بعض الاخبار وايضا عبر تبنيها لبعض وجهات النظر الاسرائيلية وكذلك عبر انحيازها في نقل بعض الاحداث مما جهلها تفقد بعض المصداقية لدى الجمهور العربي وخصوصا مع ظهور بعض القنوات الاخبارية الاخرى التي بدات تنقل جوانب اخر من الحدث تفاغلت عن نقلها الجزيرة
والمثير في الامر هنا هو علاقتها الشاذة مع الادارة الامريكية فنراها في نشرها لبعض الاخبار وكانها ذات علاقة خصاة مع هذه الادارة فعلى سبيل المثل لا الحصر
انفرداها بنشر اشرطة ابن لادن
انفرادها بتغطية مميزة لاحداث العدوان على العراق
افرداها باجراء مقابلات مع اعضاء الادارة الامريكية
ووجه الشذوذ هنا هو
انتقاد الادارة الامريكية لها
الغاء التصريح لموفدها في بورصة نيويورك ببث فقتره اليومية ا على موقف الجزيرة من االعدوان
وبلا شك لديكم انتم ايضا الكثير
فما هو برأيكم سر هذه العلاقة الشاذة بينها وبينها [/c]