عرض مشاركة واحدة
قديم 27-03-03, 10:29 AM   #1

samer
خطوات واثقة

رقم العضوية : 126
تاريخ التسجيل : Jul 2002
عدد المشاركات : 121
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ samer
علم تجويد القرآن الكريم


قال صلى الله عليه وسلم "عليك بتلاوة القرآن فإنه نور لك في الأرض وذكر لك في السماء"

وقال
" إن الله يحب أن يُقرأ القرآن كما أنزل”



التجويد (لغة) : هو التحســين


التجويد في الاصطلاح تعريف التجويد في الاصطلاح قسمان :

الأول : تجويد نظري أو علمي، وهو معرفة القواعد والضوابط التي وضعها علماء التجويد
وحكمه بالنسبة لعامة المسلمين مندوب
وحكمه بالنسبة لأهل العلم فهو واجب كفائي ، فإن قامت به طائفة منهم سقط الإثم والحرج عن باقيهم ، وإن لم يقم به طائفة منهم من التعلم والتعليم أثموا جميعاً .

الثاني : التجويد العملي أو التطبيقي ، وهو التطبيق العملي بإخراج كل حرف من مخرجه دون تحريف أو تغيير، بل نراعي إعطاءه حقه ومستحقه.
حقه (المخارج والصفات)
مستحقه( المدود والغنات)



وسنرى مستقبلا بإذن الله
أن مبحث مخارج الحروف هو من أهم المباحث وأصعبها
وأن قليلين هم من يتقنونها
لكنها هي الأصل الذي ينبني عليه صحة نطق الحرف، ونتعلم من خلاله كيفية النطق السليم للحرف، وما يحتاجه في إخراجه من صفات لاصقة به، ويتحقق معه باقي الأحكام التجويدية




حكمه: العلم بالأحكام فرض كفاية
والعمل بها وتطبيقها فرض عين على كل مسلم مكلف قارئ للقرآن كله أو بعضه



قال تعالى { ورتل القرآن ترتيلاً }المزمل الآية:4 ، وقد جاء عن علي كرم الله وجهه في هذه الآية أنه قال : الترتيل هو تجويد الحروف ، ومعرفة الوقوف
ونلاحظ في الآية أن الله سبحانه وتعالى لم يقتصر على الأمر بالفعل ، بل أكده بالمصدر (ترتيلا) اهتماما به وتعظيماً لشأنه



فائدة علم التجويد وغايته
لعلم التجويد فوائد كثيرة من أهمها حسن الأداء وجودة التلاوة وصون اللسان عن الخطأ في كلام الله _عز وجل وهذا سبيل الوصول إلى سعادتي الدنيا والآخرة



أساليب التلاوة :
ثلاثة، وكلها جائزة، والشرط فيها مراعاة الأحكام كلها
1 ـ الترتيل: وهو القراءة بؤدة واطمئنان، وإعطاء الحروف حقها ومستحقها
2 ـ سرعة القراءة وإدراجها مع ملاحظة الأحكام بحيث لا يقصر المدود ويحافظ على الغنات … الخ
3 ـ التدوير: وهو التوسط بين الترتيل والحدر

أما القراءة السريعة فتسمى الهذْر أو الهذرمة، وقد نهى عنها النبي صلى الله عليه وآله، ومما قاله فيها: لا تهذوا القرآن كهذّ الشعر، أو كما قال عليه الصلاة والسلام




منقول


samer غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس