في لحظةٍ...انكسر شئ
رأيته مفتتاً أمامي
لا أدري إن كان في أحلامي
أم أنه في ... أيامي
..................
لكن في النهاية...
هو الآن مكسوراً مدحورا
بين قدميّ...منثورا
أأجمع فتاته...أم أتركه مقهورا؟
..................
ظللت أنظر إليه..وأتساءل
حتى ظهر بيني وبينه..حائل
فاكتشفت أني لا أستطيع الحياة بدونه...عائل
................
لملمت أجزاءه المبعثرة
وضعتها في علبةٍ....بالذهب مرصعة
خائفة أن يضيع منها جزء..فلا أحيا ولا أموت..
أظل بين أجزائه..تائهة..ممزقة
...
نسيته مدةً..ليست بيدي...
فزحام الحياة أنساني
صحوت يوماً من نومي...
فتذكرته..صرخت..ما أغباني
كيف أتركه أياماً وحده..يعاني
غفلت عنه يوم انكسر...
واليوم أنساه...وهو كياني؟؟
فتحت العلبة..فما وجدته...
يا إلهي...ضاعت كل الأماني
لقد كان هنا...حتى لو ممزقاً...
مشتتاً...أو ضاعت منه المعاني
حتى لو كان يغفلني...أو كان ينساني
حتى لو جرحني يوما..أو يوماً أعياني
لكنه....كان موجوداً...
لم يسلبني إياه...زماني
ماذا أفعل الآن بدونه...إنه قلبي...
كيف أضعته......فما أعماني؟؟

كتبت وقد أيقنتُ يوم كتابتي..بأنَ يدي تفنى ويبقى كتابها....
فإن كتبَت خيراًستُجزى بمثلهِ..وإن كتبَت شراً... فعليها حسابها.......