على رصيفٍ أنام بلا خوف ،
يضمني الله بين جناحيْ سكينته ،
فقط ينقصني جلوسكِ إلى جانبي كي تواسيني و تداعبيني باسقاط دفئك على هذا النص الذي يرفض الاكتمال .
اعترافي : هل أنا أحبكِ ؟…
( يا طير الغرام يا مسافر وصيتك وصية ..
لو قابلك حبيبي بسكة حنن قلبه عليّ )
يسلم عليكِ لقاؤنا الأول ،
و لا يأتني النوم و الصباح يأتي..
هل البشارة فكرة بنفسجية ؟
أقرأ ايماءات وجهكِ و تنهال الأسئلة التي بلا أسئلة ،
المجرة لا تكفي / الكون ضيق ،
الله يكفي .. تعال إليّ يا رؤية التكوين ،
وهُزي أصلكِ بين يديكِ ، لا تهُزي جزع حلم يصطاد في دجلة أفكاراً أُغرقتْ .
صداعٌ يصيبكِ . درب التبانة يستفزكِ / العاشق الصغير لم يعد يوزع رسائله للعاشقين ،
العرافة لم تكن صادقة بنبؤتها / خاب ظني / بنت الجيران لم تبني لي دولة /المستقبل
صار قطة مهملة ستموت في الصباح
اً .
ما رأيكِ أن نغني :
"إن متَّ الحب لي كفنْ
لا أرضى بديلاً عن حلمٍ
راودني مراراً في النومِ
الحبُ باتَ لي وطنْ
أنفاسي تسكن أرجاءه
ما بين الوردِ و المحنْ "
قراءة أخرى للأفق مع احتساءِ القهوة ،
أنا جرح المدينة من بنفسجة خان المستحيل بها سفوح كنا نقصدها كل
مساء على بساط النسيم الملّون بأرواحٍ هاجرت البحار و بكتْ .
أعودُ للقمحِ حنيناً /السنبلة انسياب العدد كما قال الله ، هي حصار الرمل للبحر/أنتِ .
السيجارة /أرضٌ/شمسٌ تدخلُ فيّ و تصبغني برائحةٍ ظمآنة للهروب من مروحة
الصيف التي تتُعب ظهري و تأجج فيه مائي البشري
المشتاق لخرم جسدكِ وحدكِ . هاتِ الزعل لنتصالح معه ،
سأفركه بالملح البحري /قلبي على رأس لساني .
_ الفراشة كسرتْ استطعامي لجمال الروح ،البريّة لم تعد تنتج عطراً ،
أشتاق للعسل صباحاً مع الحليب ،
و أنتَِ تعرف أني لن أقابل أي صباحْ ،
فالموت أعند من رغبتي إليه .
_شمعة الكوفة خافتة الضوء / حكاية المساء تطول و القمح غداً له قصصاً /أيا خليج الحب عود . متى ستعود ؟!!
أحترم جسدي .و العاطفات قمحي اذا غابت روائح الترابْ ، ولوجي بها يمثل لي دولة كلاميّة مع غريبة لا أعرف إلا شكل كلماتها الالكترونية
[ ربما أستطيع أن أسميها النستولوجيا ] .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, يكمل في الجزء [4]
ان شاء الله