فدك الغالية هذا ما قرأت في كلماتك
طقوسك في الحب لها ألوانها وتداعياتها
نارا تصلين
ألسنة ترمين
شوهبا تقذفين
والحبيب منك في مواجعه يتلوّع
أي يقين هذا أين ثبات
أويكون للعشق شيء يسمع غير الهذيان!
دمعات رجولة تغرق في الجنون
ومن جنون أوهامها تتنصّل
فأنّى لموادع النفس أن تفهم
وأنّى للحبيبة أن تدرك
وأنّى للنفس أن تحلّق!
آن للنبض أن يتوجّغ
أن يتسارع
أن يضيع
أن يتبدّل
أن يغرق!
غرقا في زهوة التعب
هامة من حزنٍ تتماسك
ومتى يغيب سحاب الكآبة!
رسم الوطن ضاعت حدود مخيلّته
تدافعت في أعماق الذاكرة
حتى حدود النفوس تمازجت!
تلك الثياب خبئيها للحظات جنون
كعاشقة ترتمي في أحضان فكرة موروثة
فكرة رجولة تتباطأ إنسانيّتها
ووطنك وطن العشق يدعى
تذوبين فيه وتذوّبينه همسا
وماذا بعدك في البعد يبقى؟
وتبحثين أيضا وأيضا عن حدود لوطن العشق!
فدك الغالية وتقديري الدائم
................... الصاير