عرض مشاركة واحدة
قديم 22-11-14, 06:50 AM   #131
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: ماذا تعرف عن ( داعش ) ؟؟



مسعود بارزاني: قررنا مع داود أوغلو توثيق التعاون بيننا
قائد شرطة الأنبار: «داعش» يشن أعنف هجوم على الرمادي
السبت 22 نوفمبر 2014 - عواصم - وكالات

[BIMG]http://www.alanba.com.kw/articlefiles/2014/11/515143-401355.jpg?width=300[/BIMG]

مقترح قانون أميركي لتسليح أكراد العراق بشكل مباشر
قال قائد شرطة محافظة الأنبار العراقية (غرب) إن تنظيم «داعش» شن هجوما من أربعة محاور على مدينة الرمادي (مركز المحافظة) هو الأعنف من نوعه للتنظيم منذ مطلع العام الحالي.
واضاف اللواء الركن كاظم محمد الفهداوي، أن «عناصر تنظيم داعش شنوا هجوما واسعا فجر امس من أربعة محاور على مدينة الرمادي، ما أسفر عن وقوع مواجهات عنيفة»، وأوضح الفهداوي أن «القوات الأمنية ومقاتلي العشائر وبالتعاون مع جهاز مكافحة الإرهاب وقوات الرد السريع وبالتنسيق مع طيران التحالف الدولي والعراقي خاضت أعنف المواجهات مع عناصر التنظيم الذي حاول التقدم إلى داخل مدينة الرمادي».

وأشار الفهداوي الى أن «هذا الهجوم هو الأعنف من نوعه لتنظيم داعش على مدينة الرمادي منذ مطلع العام الحالي».

من ناحية أخرى، اتهم النائب عن محافظة الأنبار، أحمد السلماني، عناصر مسلحة من تنظيم «داعش» باختطاف 11 شخصا من أقربائه بينهم شقيقه في مدينة القائم غربي المحافظة.

وقال النائب إن «عناصر من التنظيم داهموا منازل لأقربائه في منطقة الكرابلة التابعة لمدينة القائم (350كم غرب الرمادي) واختطفوا 11 منهم بينهم شقيقه واقتادوهم إلى جهة مجهولة».

واضاف السلماني أن «عناصر التنظيم يحملون فكرا متطرفا يهدف إلى قتل الحياة بكافة أشكالها وألوانها، وما تعرض له أبناء عموميتي ليس ببعيد عما يتعرض له أبناء الأنبار والعراق جميعا من خطف وقتل على يد تلك العصابات الإجرامية».

وبحسب مصادر، شاركت قوات من الجيش والشرطة وابناء العشائر السنية، في المعارك ضد التنظيم الذي يسيطر منذ مطلع العام 2014، على احياء في وسط وجنوبي مدينة الرمادي.

وقال عضو مجلس محافظة الانبار عذال الفهداوي ان «القوات الامنية، الجيش والشرطة وابناء العشائر، تمكنوا من صد الهجوم والاشتباك مع المسلحين» المنتمين الى «الدولة الاسلامية».

واشار الى ان هؤلاء «استطاعوا السيطرة على جزء من منطقة المضيق (شرق)»، مضيفا ان «قواتنا تمكنت من وقف تقدمهم ومحاصرتهم حاليا».

وادت المعارك في هذه المنطقة الى مقتل مدير شرطة المضيق العقيد مجيد الفهداوي برصاص قناص، بحسب ما افاد رائد في الشرطة والشيخ خالد المحمدي، احد زعماء عشيرة المحامدة.

وشدد الفهداوي على حاجة القوات الامنية الى دعم ومساندة، بسبب غياب المساندة الجوية من طيران الجيش (العراقي) وطيران التحالف الدولي.

الى ذلك، قدم رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي «إدوارد رويس» مقترح قانون لتسليح الأكراد في شمال العراق بدلا من المرور عبر الحكومة المركزية في بغداد.

وقال رويس، خلال عرضه مشروع القانون «شريكنا الحاسم في معركتنا ضد داعش لا يملك الكفاءة التسليحية، لكن برغم سلاحهم القديم، أثبتت القوات العراقية ـ الكردية (البيشمركة)، أنهم القوات البرية الأكثر فاعلية من بين القوات التي تحارب داعش». وأشار إلى أن هذا التشريع «سوف يسمح أخيرا للقوة المكونة من 190 ألفا بالحصول على القدرة التسليحية التي يحتاجونها للقتال بشكل فعال ضد التنظيم الإرهابي الوحشي (داعش)».

من جانبه، قال مدير العلاقات الصحفية في الخارجية الأميركية «جيف راثكي» امس الاول، في مؤتمر صحافي بواشنطن إن «موقف الإدارة الأميركية من هذا الموضوع لم يتغير».

وتابع: «نواصل دعمنا لقوات العراق الأمنية والقوات الأمنية الكردية كذلك»، مشيرا إلى أن «الحكومة العراقية قامت بفحص واقرار شحنات الطائرات الحاملة للأسلحة المرسلة، لكننا لا نعلم اذا ما كانت منعت أو عطلت التجهيزات الطارئة لحكومة إقليم كردستان».

«راثكي» أوضح أن الحكومة العراقية «أوصلت أكثر من 300 طن من معدات القوة الجوية العراقية إلى حكومة إقليم كردستان»، مؤكدا أن بلاده ملتزمة «بمساعدة القوات الأمنية العراقية والقوات الأمنية الكردية».

واضاف «العديد من شركائنا في الحلف (الدولي لمحاربة داعش) دعموا القوات الكردية العراقية، ونحن نخطط لمواصلة هذا النوع من الدعم مستقبلا».

في غضون ذلك، قال رئيس إقليم شمال العراق مسعود بارزاني، إنه اتخذ مع رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو قرارا بالاستمرار في الاستشارة وتوثيق التعاون بين الطرفين، وبالتحرك بشكل مشترك في الحرب ضد الإرهاب.

واضاف بارزاني، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع داود أوغلو في أربيل، ضمن زيارة رسمية للأخير إلى العراق، أنهما تبادلا وجهات النظر حول العديد من القضايا الأمنية والسياسية والاقتصادية.

وأعرب بارزاني عن أمله في أن تكون الزيارة بداية للتغلب على جميع النواقص التي كانت موجودة في العلاقات بين تركيا وإقليم شمال العراق، ولتأسيس أرضية لتقوية وزيادة التعاون بينهما.

وردا على سؤال حول إرسال وحدات إضافية من البيشمركة إلى عين العرب (كوباني) في سورية، قال بارزاني إن «التطورات الميدانية هي التي ستحدد إذا كان من الضروري إرسال وحدات أخرى من البيشمركة أم لا».


توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس