القوات العراقية تصد هجوما للدولة الإسلامية غرب الأنبار
7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014
[BIMG]http://ichef.bbci.co.uk/news/ws/834/amz/worldservice/live/assets/images/2014/11/02/141102195815_iraq_624x351_reuters_nocredit.jpg[/BIMG]
من رجال القبائل مع قوات الأمن العراقية وقوات الصحوة للتصدي لهجمات تنظيم الدولة الإسلامية
وقعت اشتباكات بين مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية وقوات الأمن العراقية تساندها قوات الصحوة، بعد ان حاول التنظيم السيطرة على منطقة الحقلانية وسد حديثة، غربي الأنبار.
وتمكنت القوات العراقية من صد الهجوم العنيف، الذي استمر لساعات.
ونفت مصادر أمنية تمكن المسلحين من السيطرة على المنطقة.
وذكرت مصادر لـبي بي سي في المنطقة أن المزيد من قوات العشائر غربي الأنبار انضمت لقوات الأمن وقوات الصحوة في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية.
ومن ناحية أخرى، أطلق التنظيم سراح مجموعة أسرى من عشيرة البو نمر، إحدى العشائر المناهضة "للدولة الإسلامية"، وذلك "لعدم اكتمال الأدلة على انتمائهم لقوات الصحوة أو الأمن، إذ لم يكن عدد الشهود كافيا لإدانتهم."
وكان التنظيم قد قتل أكثر من مئتي شخص من عشيرة البو نمر في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لمقاومة العشيرة لسيطرة التنظيم على أراضيها غرب الأنبار.
وقال مصدر أمني عراقي إن قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد "الدولة الإسلامية"، قصفت إحدى نقاط تمركز قوات التنظيم ليلا، وقتلت 15 من عناصره.
وكانت بريطانيا قد أعلنت يوم الأربعاء عن إرسال المزيد من المدربين العسكريين لتدريب القوات العراقية التي تواجه التنظيم، ليعملوا في مقار القوات الأمريكية في بغداد.
ويسيطر تنظيم الدولة الإسلامية حاليا على مساحات كبيرة من الأراضي في العراق وسوريا، وتدور مواجهات بين مسلحيه والقوات الكردية حول مدينة عين العرب (كوباني) السورية قرب الحدود التركية.
وندد المرجع الشيعي الأعلى، علي السيستاني، "بالفساد في القوات المسلحة العراقية"، وقال إن تفشيه في الجيش سمح لتنظيم "الدولة الإسلامية" بالسيطرة على أغلب مناطق شمالي العراق.
وستشكل هذه الانتقادات ضغطا إضافيا على الحكومة للشروع في إصلاحات لمواجهة تحديات التمرد في العراق
وتلقى الجيش العراقي 25 مليون دولار في شكل تدريب وتمويل، لكنه فشل في صد تقدم تنظيم "الدولة الإسلامية " الذي سيطر على أجزاء كبيرة من البلاد.