عرض مشاركة واحدة
قديم 27-10-14, 06:52 AM   #95
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: ماذا تعرف عن ( داعش ) ؟؟



800 قتيل خلال 40 يوماً من المعارك في عين العرب
«التحالف» ينجح في منع سقوط كوباني «مؤقتاً»
و«داعش» يفشل في التقدم شمالها للمرة الرابعة
الاثنين 27 أكتوبر 2014 - عواصم - وكالات

[BIMG]http://www.alanba.com.kw/articlefiles/2014/10/508484-383744.jpg?width=300[/BIMG]

التحالف ينجح في منع سقوط كوباني مؤقتاً وداعش يفشل في التقدم شمالها للمرة الرابعة

لاجئون أكراد يراقبون من خلف الحدود التركية الدخان المتصاعد من مدينتهم كوباني نتيجة الغارات الأميركية والاشتباكات (رويترز) 

مسؤولون أميركيون: ما زلنا في الدقائق الأولى من المباراة مع داعش
نجح التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في منع سقوط مدينة عين العرب السورية بيد تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) لكنه مازال يبذل جهودا شاقة لوقف تقدم هذا التنظيم.
ويبدو المسؤولون الاميركيون متفائلين ببعض الحذر بعدما تصدى المسلحون الأكراد تدعمهم الغارات الجوية الاميركية للمحاولات المتواصلة لتنظيم الدولة الاسلامية للاستيلاء على المدينة التي يسميها الاكراد «كوباني».

وبمنع سقوط المدينة - في الوقت الحالي على الاقل - يتجنب الاميركيون منح تنظيم الدولة الاسلامية فرصة لحملة دعائية في معركة توليها وسائل الاعلام اهتماما كبيرا.

وآخر هذه المحاولات كانت ليلة امس الاول حيث فشل مسلحو «داعش» لليلة الرابعة على التوالي في السيطرة على الحي الشمالي لمدينة عين العرب القريب من الحدود التركية، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

ويركز تنظيم الدولة الاسلامية اهتمامه على هذا المكان «لمحاصرة» المسلحين الاكراد ووحدات حماية الشعب المقربين من حزب الاتحاد الديموقراطي التابع لـ «العمال الكردستاني» وقطع طريق الإمدادات ومنعهم من اجلاء جرحاهم نحو تركيا.

واستمرت المعارك خلال الليل على الجبهة الجنوبية الشرقية من المدينة، وبخاصة في سوق الهال وكاني عربان، وفي الجنوب حيث قتل سبعة من مسلحي التنظيم، حسبما اورد المرصد الذي يعتمد على شبكة واسعة من الناشطين.

ويتهيا الأكراد، الذين يؤازرهم مقاتلون من الجيش السوري الحر، لتلقي مساعدة في الأيام المقبلة من مقاتلي البيشمركة في كردستان العراق الذين سمحت لهم السلطات التركية بالعبور عبر أراضيها، وسط معلومات عن تراجع انقرة عن هذه الموافقة. وفي الكلفة البشرية للحملة الاميركية في سورية وبعد نحو 40 يوما من بدء هجوم تنظيم الدولة، قتل اكثر من 800 شخص في المدينة التي يسميها الاكراد «كوباني»، كما افاد احصاء للمرصد السوري لحقوق الانسان الذي لا يأخذ في الاعتبار قتلى الغارات الجوية.

ومنذ 16 سبتمبر، لقي 481 مقاتلا من «داعش» مصرعهم، كما ذكر المرصد.

واسفرت المعارك ايضا عن مصرع 302 مقاتل ومقاتلين من وحدات الحماية الشعبية، وهي مجموعة كردية تدافع عن المدينة ومن الاسايش «قوات الامن الداخلي الكردية» و10 اكراد آخرين ومتطوع كردي كان يقاتل معهم.

وتحدث المرصد من جهة اخرى عن مقتل 21 مدنيا كرديا، فيما فرغت المدينة وضواحيها من معظم سكانها الذين لجأ القسم الاكبر منهم الى تركيا.

ولا تأخذ حصيلة المرصد السوري في الاعتبار قتلى عشرات الغارات الجوية التي يشنها التحالف الدولي بزعامة الولايات المتحدة.

وبعد اكثر من 630 غارة جوية في سورية والعراق، يواصل التنظيم الجهادي التقدم على الارض وخصوصا في محافظة الانبار غرب العراق، ويهدد جبهات اساسية اخرى في الشمال.

وقال انتوني كورديسمان الذي يعمل في معهد الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن ان الولايات المتحدة «وجدت ان القوات العسكرية العراقية اضعف مما كانت تعتقد اصلا».

وتبدو الحملة الجوية اضعف من تدخل حلف شمال الاطلسي في ليبيا وحملات اخرى وهي تثير اتهامات بانها جهود لا حماس فيها.

وقال الضابط المتقاعد في سلاح الجو الاميركي ديفيد ديبتولا ان الحملة الجوية ليست سوى «رذاذ مطر» بينما يحتاج الامر «لعاصفة».

واكد محللون انه لتوجيه ضربة حقيقية الى تنظيم الدولة الاسلامية، على الرئيس باراك اوباما زيادة الغارات الجوية وارسال مستشارين عسكريين اميركيين للعمل مع القوات المحلية في المعارك والتأكد من ان القنابل تصيب اهدافها وان العمليات تتكلل بالنجاح.

وصرح ضباط اميركيون بان الضربات محدودة لعدة اسباب من بينها لتجنب خسائر في صفوف المدنيين ولان القوات العراقية ليست قادرة بعد على شن هجمات برية على نطاق واسع.

ويشدد المسؤولون الاميركيون انه من المبكر استخلاص العبر وان جهودا منهجية ستثمر على الارجح مع تعزيز القوات العراقية والكردية. وقال ضابط كبير في القيادة الاميركية الوسطى التي تشرف على هذه الحملة «اننا في الدقائق الاولى من المباراة».

وكان مسؤولون اميركيون كبار وقادة عسكريون قالوا في الايام الاخيرة ان الجيش العراقي مازال يحتاج الى اشهر ليتمكن من شن هجوم مضاد يمكن ان يطرد تنظيم الدولة الاسلامية من معاقله في غرب العراق ومناطق في الشمال. واضافوا انه على الرغم من الخطط الطموحة للعشائر السنية للانضمام الى القتال، مازال معظم قادة العشائر ينتظرون ليروا كيف سيتجاوز رئيس الوزراء الجديد حيدر العبادي السياسات الطائفية لسلفه.




توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس