«علي جمعة»: والفتاوي الشاذة
«علي جمعة»: سماع موسيقى "بيتهوفن" تدعو إلى الإيمان بالله!
الاثنين 1 سبتمبر 2014 - الأنباء - المرصد
صرح مفتي مصر السابق، علي جمعة بجواز السماع للموسيقى والأغاني، خلال لقاء عبر قناة سي بي سي الفضائية المصرية، في برنامج "والله أعلم".
وقال جمعة "ان السماع إلى موسيقى بيتهوفن الخامسة والتاسعة تدعو إلى الإيمان بالله والنظر في الكائنات، ازاي اقول ان دي غلط ولا حرام؟؟".
ثم سأله المقدم عما إذا كان الرسول صل الله عليه وسلم يستمع إلى الأغاني، فقال جمعة "كان هنالك جواري يعزفن بالدف ويغنين بمناسبة عرس، فقال أن النبي كان جالسا، ويتابع الغنى، فلما غنت الجواري قالت احداهن "ولنا نبي يعلم ما في غد، فقال النبي صل الله عليه وسلم ويحك يا امرأة ان الله علام الغيوب، قولي بالتي كنتي تقولين".
http://www.youtube.com/watch?feature...&v=pGny2nkzFOI
قال صلى الله عليه وسلم: "ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف" (رواه البخاري[ ] في صحيحه معلقاً بصيغة الجزم).
2 - قوله صلى الله عليه وسلم: "صوتان ملعونان في الدنيا[ ] والآخرة: مزمار عند نعمة، ورنة عند مصيبة" (رواه البزار بإسناد حسن).
3 - قوله عليه الصلاة والسلام: "إن الله حرم الخمر والميسر والكوبة، وكل مسكر حرام" (رواه أحمد وأبو داود والبيهقي)، والكوبة: الطبل.
بل إن بعض أهل العلم[ ] نقل الإجماع على القول بالحرمة، ومن هؤلاء أبو الطيب الطبري والقرطبي وابن رجب الحنبلي وابن الصلاح وابن حجر الهيتمي وغيرهم.
.. عليه فالواجب على كل مسلم اجتناب المعازف -صناعة أو سماعاً أو ترويجاً-، ولا يغرنك كثرة الواقعين في هذا المنكر حتى ظنه البعض قربة يتقرب بها إلى الله! وقد اشتد نكير أهل العلم على سامعي المعازف حتى عدّوا ذلك عيباً ترد به الشهادة[ ] .
- قال ابن فرحون المالكي رحمه الله في (تبصرة الحكام): "ولا تقبل شهادة من يسمع الطنابير والمزامير".
- ونص الشافعي[ ] رحمه الله على الحكم بالسفه على من يفعل ذلك.
- ولما سئل مالك رحمه الله عن الغناء[ ] قال: "إنما يفعله الفساق عندنا".
- وقال أبو حنيفة رحمه الله: "سماع الغناء فسق والتلذذ به كفر".
http://www.youtube.com/watch?v=DGiMx...eature=related
http://www.youtube.com/watch?v=zZpLe...eature=related
وكما له فتاوي كثيرة شاذة راح ضحيتها الكثيرين من المتظاهرين
نسأل الله أن يغير ما بنا وأن يتوب علينا.
|