عرض مشاركة واحدة
قديم 19-08-14, 10:43 PM   #1
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,724
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
اليهود تحارب العرب في الدنمارك بعد خسارتها في غزة






فرض حظر سوف يؤدي في نهاية المطاف إلى تفضيل العديد من الفتيات الصغيرات اللاتي يرتدين الحجاب الإلتحاق بالمدارس الخاصة بدلا من المدارس العامة. وإذا كنا نريد للأقليات العرقية أن تكون جزءا من المجتمع، فالمدارس العامة هي المكان الأمثل لتحقيق ذلك، يقول مانو سارين










مانو سارين: بيا كيارسغارد تهاجم حريتنا الدينية المشتركة
19. aug. 2014 13.29 Arabic


التصريحات التي تطلقها الآن "بيا كيارسغارد" (حزب الشعب الدنماركي) بوجوب أن لا ترتدي فتيات المدارس الحجاب في المدارس العامة، وأنه ينبغي أن يكون هناك قانون ضد ارتداء الحجاب في الأماكن العامة، تثير مشاعر السخط والدهشة في نفس وزير الشؤون الاجتماعية والإندماج "مانو سارين" (الحزب الراديكالي).

ويقول "مانو سارين" ردا على هذه التصريحات بأن موقف "بيا كيارسغارد" هو "هجوم على حريتنا الدينية".

- أنا مندهش من قيام "بيا كيارسغارد" بشن هجوم على واحد من التقاليد الأساسية في المجتمع الدنماركي، والمتمثل في حرية الدين. إنه أمر مؤسف حقا، يقول "مانو سارين" لقسم الأخبار في قناة دنماركس راديو.

يجب أن توضح الفرق بين غطاء الرأس اليهودي والحجاب
وكان "مانو سارين" سريعا في الرد على ظهور "بيا كيارسغارد" في البرنامج التلفزيوني "ديدلاين" ليلة يوم أمس الاثنين، حيث أجرى "مارتن كراسنيك" مقابلة معها حول وجهات نظرها في شكلين من أشكال الملابس الدينية، ألا وهما القلنسوة اليهودية والحجاب الإسلامي.

- هل ما سمعته كان صحيحا؟ هل يريد حزب الشعب الدنماركي حظر الحجاب في المدارس العامة؟، كتب الوزير على صفحته على تويتر.

وكانت "بيا كيارسغارد" قد دعيت الى الاستوديو لإيضاح السبب الذي يدعوها إلى الإعتقاد بأن هناك فرقا بين إرتداء الرجال اليهود لغطاء الرأس، والنساء المسلمات للحجاب. وأسفر ذلك عن إدلائها بتصريحات تفيد بوجوب فرض حظر على إرتداء غطاء الرأس الإسلامي في المدارس.

- إنها مسألة بغيضة تماما أن يقوم أعضاء هيئة التدريس بإرتداء الحجاب، وبالتالي لماذا ينبغي السماح لفتيات مدارس بعمر ثماني إلى عشر سنوات بالجلوس وهناك حجاب يغطي رؤوسهن، تقول "بيا كيارسغارد" في البرنامج.

- نحن لا نعتقد بوجوب السماح بإرتداء الحجاب في الأماكن العامة، تضيف الناطقة بإسم القيم المجتمعية والزعيمة السابقة لحزب الشعب الدنماركي "دي إف".

وخلافا للقلنسوة اليهودية، فإنها تعتقد أن الحجاب هو رمز لاضطهاد المرأة.

يجب على السياسيين ألا يتدخلوا
ويعتقد الوزير "مانو سارين" أن فرض حظر على ارتداء الحجاب في الأماكن العامة وخاصة في المدارس سيضر بالإندماج.

وفرض حظر ليس بالشيء الذي يقرره القانون، ولا يمكن للسياسيين التدخل في مثل هذه المسألة، كما يوضح.

- فرض حظر سوف يؤدي في نهاية المطاف إلى تفضيل العديد من الفتيات الصغيرات اللاتي يرتدين الحجاب الإلتحاق بالمدارس الخاصة بدلا من المدارس العامة. وإذا كنا نريد للأقليات العرقية أن تكون جزءا من المجتمع، فالمدارس العامة هي المكان الأمثل لتحقيق ذلك، كما يقول


توقيع : حسين الحمداني


زهرة الشرق

zahrah.com

حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس