ونتابع معا
قصص قرأتها عن سلوك الخادمات مع رجل البيت اخترت
منها زواج الخادمات خطر متعدد الوجوه، متنوع الأضرار،
ولا يترك مجالا دون أن يُفسده يهدد الأسرة في استقرارها،
فتتحول من سكن ومودة ومحبة إلى تفكك، وتنافر، وصراع.
أن كثيرا من الأزواج ساعدوا زوجاتهم على تسليم مهامهن
للخادمة، حتى إن الزوج لم يعد يطلب من زوجته شيئا، فحتى
كأس الماء ينادي الخادمة لتعطيه إياه، وإذا احتاج شيئا دخل
المطبخ، وحادثها، وربما تبسم لها ومازحها.
يقول "س. م": تزوجت من خادمتي، وبعد فترة علمت زوجتي
الأولى بالموضوع، وحاولت عدة مرات أن تدفعني إلى طلاقها،
وأمام إصراري على استمرار الزواج رضخت الزوجة للأمر الواقع.
ويضيف أن المثير في الأمر أن الخادمة هي التي لم ترض بالأمر
الواقع، فعندما أيقنت أن الزوجة الأولى علمت بزواجي منها طالبت
بالحقوق الزوجية كاملة من مبيت ونفقة وإنجاب أولاد، إضافة إلى
رفضها العمل كخادمة لدى الزوجة الأولى؛ بل إنها طالبت بجزء
من المنزل لتقيم فيه مع أولادها.
قصة أخرى
تعبر مدرسة عن مشكلتها بقولها "بعد قدوم الشغالة بفترة لاحظت
أن زوجي يتردد على المنزل أثناء دوامي المدرسي، وقد كنت
ألاحظ اهتمام الشغالة بنفسها طوال اليوم وكنت أردعها دائما
( 18)
يتبع