ونتابع معا
سيطبق المثل لأخوتنا المصريين (المال السائب يعلم السرقة)
وهنا من الملام هل الخادمة آم صاحبة المنزل وهي التي إتاحة
لها الفرصة لكي تمد يدها للسرقة بغض النظر أن كانت كبيرة
ام صغيرة ؟ وماذا تتوقعون متى ما كانت الخدامة نصف النهار
وحدها بالبيت حتما ستمهد الطريق لعشيقها وماذا تتوقعون متى
سيئة معاملتها أو تأخر راتبها غير الهرب أو ألحاق الضرر بأحد
بالبيت وكم هناك سلسلة من الجرائم الخطيرة والمؤلمة ارتكبتها
الخادمات في المنازل؛ وبلا شك أن المسؤولية في جرائم الخادمات
تتحملها أطراف عدة فهذه بعض المكاتب تتبع أساليب ضغط رهيبة
على الخادمات، وكثير منهن يكتشف أنهن وقعن في شباك النصب
والاحتيال ما أن تطأ أقدامهن منزل المخدومين ، حيث تعرف حينها
أن مخدومها دفع المال لتوفير التذكرة والفيزا والأمور المتعلقة
بالإقامة في حين دفعت ما كل ما تملك للوسيط في بلدها الذي أوهمها
بدخول جنة الفردوس. حينما يقع إنسان في لعبة المتاهات بين
المكتب ورب البيت كيف ستكون ردة فعله ؟ بالتأكيد سيكون
ناقما على المجتمع الذي لا يراعي إنسانيته ومثل هؤلاء
يعممون الفعل ولا يستطيعون جعله سلوكا فرديا.. رغم
أن بعض الخادمات لا يمكن استبعاد تصرفاتهن السيئة
وعنادهن المستمر، وحقدهن على شخص ما في
العائلة لكونه يأمرهن كثيرا ، أو ينهاهن عن سلوك خاطئ.
( 17)
يتبع