اهلا بك اخي احمد
كم تسعدني متابعتك معي
وعند نهاية صفحاته أسمع رأيك
ونتابع معا
والتي مفادها (من نقل أخبار غيرك، هان عليه نقل أخبارك)
أنا هنا ليس ضد الخدم، فالخدم نعمة، ولكن من الملاحظ
تواجدهم بيننا نتاجه (الكسل و الإهمال وعدم (المبالاة) كسل
الأبناء وإهمال صاحبة البيت لمسؤولياتها ومن منطلق مقولة
(من شب على شيء شاب عليه)
فكيف تتوقعون مستقبل الأبناء من الجنسين وهم من اعتادوا
إصدار الأوامر ( أحضري لي ماء – نظفي ورتبي غرفتي
– أغسلي وأكوي ملابسي – أيقضينني الساعة الفولانية )
خاصة البنات منهم من هنا نلحظ تفكك الأسر، فلم نعد نفرح
بالزواج كما في السابق ولا حتى الشاب يجيد إدارة بيته .
وهذا ما جاب بخاطري أيضا وهي عبارة عن رسالة لمن يعنيه الأمر
فهم ضناك و حذره
من تعبه يجمع مهره
خبرة كتسببها لعمره
فقه الحياة حلوة ومره
نعم الخدم نعمة ولكن كيف علينا أن نحافظ على هذه النعمة ؟ وكيف
نتعامل معها؟ فلا يعقل أن تنام صاحبة البيت وتترك للخادمة حق
التصرف ومن ثم تلومها، وكان الواجب عليها أن تضع يدها بيدها
في كل صغيرة وكبيرة ؟ كون الخادمة مساعدة وليست هي صاحبة
البيت؟ وهل يحق لبعض الآباء الإدعاء بأن أبناءنا هم فلذات أكبادنا
والخدم من يقومون بواجبهم؟ واقعة لأحد الأطفال عان أهله الكثير
حين كان شديد البكاء وهو لا يلام عندما فقد أمه ميري ....
(4)
يتبع