عرض مشاركة واحدة
قديم 25-08-13, 04:07 AM   #1

مهدي الحسيني
يا هلا وسهلا

رقم العضوية : 17318
تاريخ التسجيل : Aug 2013
عدد المشاركات : 93
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ مهدي الحسيني
الشعوربالمواطنة العراقية:


الشعوربالمواطنة العراقية:

من الذي يشعربالمواطنة العراقية؟؟

الجواب: العراقي.

بمعنى كل من ولدعلى ألأرض العراقية، وإرتوى من مائها،وأكل مما ينتجه ترابها.إرتبطت مشاعره وأحاسيسه بأرض العراق، ليصح أن نطلق عليه عراقي إبن العراق.

هذا ما يقوله المنطق والوجدان والعقل الصاحي الواعي، لكل إنسان يشعربإنسانيته كإنسان.

ويصح نفس الكلام على إبن الجزيرة العربية، ليقال عنه عربي إبن جزيرة العرب،أوسعودي، نتيجة لحكم العائلة المالكة ألتي إستولت على البلد. وعلى إبن الكنانة المصرية، ليقال عنه مصري.

وعلى من يلد بإرض الهند، ليقال عنه هندي......وهلم جرى.

ومن عاش الغربة والإغتراب،أحس أكثرمن غيره، بإنشداده لأرضه ومسقط رأسه. ليحن إلى كل مايذكره ببلده الأصلي ولغته وعاداته وتقاليده.

وياليت المسألة تقف عند هذا الحد، لنريح ونستريح.

لكن واقع الحال يقول غيرذلك!!!!

ماذايقول واقع الحال؟؟

واقع الحال يقول:

عندما تأتي المسألة، للمواطنة العراقية، فإن المنطق والوجدان والعقل، يكون كله قد توقف!!!

ليحل محله، المخزق والطغيان والجهل، ويكون الكل قد ترفرف!!!

ففي أرض العراق، تم نصب ملك وحاكم وحكومة، من قبل الحكومات الإستعمارية الغربية.

والتي حطمت ومزقت آخرإمبراطورية إسلامية في الحرب العالمية الأولى.

وهذه الأمبراطورية الإسلامية، هي الأمبراطورية العثمانية. والتي كانت تحكم كل البلدان التي تحت سيطرتها، ومنها سائر الدول العربية.

وبعدأن تقاسمت الدول الإستعمارية الغربية،فريستها من الشعوب والممالك التي كان تحت الحكم العثماني.

كان العراق ومصرمن نصيب بريطانيا، وبلاد الشام من نصيب فرنسا وهكذا.

المرجعية الدينية الإسلامية في النجف الأشرف، لم تسكت على ماجرى.

وكانت على وعي كافي بالمؤامرات التي حيكت لإقتسام ممالك الإمبراطورية العثمانية الإسلامية.

فأول مابادرت إليه، هو الوقوف إلى جانب دولة الخلافة، بإعتبارها دولة الإسلام القائمة، رغم المعانات والظلم الواقع على شيعة العراق، من جراء الحكم السني الحنفي للدولة العثمانية.

لذلك قاد مراجع الدين الإسلامي الشيعة، في النجف الأشرف، حركة الجهاد بإنفسهم. وأشعلوهاثورة عارمة ضد الجيوش الإنكليزية الغازية، لبلاد وادي الرافدين.

وتلك الثورةعرفت بثورة العشرين، لتنتهي بتنصيب الملك فيصل الأول بن الحسين الشريف(من أشراف مكة في الجزيرة العربية) ملكاعلى العراق، وتأسيس الدولة القومية في العراق.

مراجع الدين الشيعة في النجف الأشرف، والذين قادواالثورة وأفتوا بالجهاد ضد الأنكليز. كان يحركهم واجبهم الديني الإسلامي، بإعتبارهم نواب للإمام الغائب المنتظر(عجل الله فرجه الشريف) وكان فيهم الشيرازي والأصفهاني!!!!

نسبة إلى مساقط رؤوس أسلاف أولئك المراجع العظام، في مدينتي شيراز وأصفهان في الدولة الفارسية إيران.

نعم مراجع الدين الشيعة في النجف الأشرف، وبعدتأسيس الحكم الوطني في العراق.

صوبوا أن يترأس الدولة الجديدة ملك عربي، مادام هومن نسل الرسول (ص) لذلك لم تقف سنيته حاجزامن إعتلائه عرش العراق.

حيث يؤمن شيعة وأتباع مدرسة أهل البيت(ع)،وبغض النظرعن قوميات وأثنيات الشيعة، أينما كانوا، وأين ماولدوا، بإن الزعامة والقيادة للعرب من البيت الهاشمي.

وللموضوع بقية:


مهدي الحسيني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس