الجيش السوري الحر يستهدف موكبا للأسد
الجيش السوري الحر يستهدف موكبا للأسد
أفادت لجان التنسيق السورية أن الجيش الحر استهدف صباح اليوم موكب الرئيس السوري بشار الأسد بقذائف الهاون بالمنطقة الواقعة بين فندق ميريديان وجسر الرئيس بدمشق أثناء توجهه لأداء صلاة عيد الفطر، في حين بث التلفزيون الرسمي صورا للرئيس وهو يؤدي الصلاة بعد ساعة من موعدها، ونقلت وكالة رويترز عن وزارة الإعلام السورية نفيها لاستهداف موكب الأسد.
وظهر الأسد في صور بالتلفزيون الرسمي وهو يؤدي صلاة العيد في أحد مساجد دمشق يُعتقد أنه مسجد أنس بن مالك، بحسب ناشط في المعارضة السورية قال إن الصور بُثت بعد ساعة كاملة من وقت الصلاة بحسب توقيت دمشق.
وقال مراد الشامي المتحدث باسم لجان التنسيق المحلية إن الجيش الحر استهدف موكب الأسد في الغوطة الشرقية في المنطقة القريبة من القصر الرئاسي وجسر الرئيس وساحة الأمويين، حيث أطلق عليه 12 قذيفة هاون من عيار 120 ملم.
وأضاف في حديثه لقناة الجزيرة أنه تم إغلاق المنطقة كلها بعد الهجوم، وأن هناك إشارات إلى سقوط قتلى وجرحى جراء قصف موكب الأسد، لكنه لم يحدد طبيعة تلك الإشارات.
وشكك الشامي في الصور التي بثها التلفزيون السوري لأداء بشار صلاة العيد في أحد مساجد دمشق، قائلاً إن الأسد محاصر في منطقة سكنية ضيقة ولا يستطيع الخروج بعيدًا عنها وهي منطقة المالكي وحي الروضة وما جاورهما التي يسكن فيها كبار مسؤولي الحكومة.
وكشف أن الخطوة التالية للجيش الحر هي السيطرة على مطار حلب تمهيدا للوصول إلى مقر المخابرات الجوية هناك.
انفجار بالمهاجرين
وتزامن هذا التطور في الأحداث الميدانية في سوريا مع ما قالته لجان التنسيق المحلية من سماع دوي انفجار كبير في منطقة حي المهاجرين في دمشق صباح اليوم حيث أغلقت قوات الأمن مداخل الحي عقب الانفجار كما سقطت قذيفة أخرى في حي المالكي حيث شوهد انتشار أمني كثيف في محيط مسجد أنس بن مالك وتم إغلاق بعض شوارع المنطقة.
وكانت شبكة سوريا مباشر قد ذكرت مساء الأربعاء أن الجيش الحر تمكن من إسقاط طائرة شحن فوق مطار دمشق الدولي من دون أن تعطي تفاصيل أخرى، في حين تواصلت المعارك بين الجيشين النظامي والحر في ريف اللاذقية بغرب سوريا، وتركزت المعارك بين الجانبين في جبل الأكراد وقمة جبل النبي يونس، بينما قصفت قوات النظام جبل التركمان.
كما شهدت أحياء في دمشق اشتباكات عنيفة حيث استهدفت المعارضة المسلحة نقاط تمركز للقوات الحكومية. وقد قتل 119 شخصا في سوريا الأربعاء معظمهم في دمشق وريفها، حسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وأدت المعارك العنيفة بريف اللاذقية بين قوات النظام ومسلحي المعارضة إلى نزوح عشرات العائلات من عدة قرى في المنطقة حسب ناشطين، وأعلن عن مقتل 62 من مسلحي المعارضة في كمين بريف دمشق وسط تواصل للمعارك في عدة مناطق بسوريا.
المصدر:الجزيرة + وكالات
حبىالزهرة
سنتابع لنقف على الحقيقة
مع تمنياتنا ان يعجل الله هلاكه
التعديل الأخير تم بواسطة zahrah ; 10-12-21 الساعة 05:01 PM
|