|
من صدام الى المالكي اين اصبح العراق
من صدام الى المالكي اين اصبح العراق
ان الاسلوب الذي مارسته حكومة المالكي هو امتداد لحكومة البعث الفاشية والتي عيشت الشعب على الفتات الفتات مع جريان انهر من دماء ابناء العراق الذين نفذت مشروعها بدمائهم ليكون من قائدها الضروره بطل الامه وحامي البوابه الشرقية واليوم اطل علينا نجم اشرق في سماء العراق ليكون بطل المذهب ومنقذه وابن المرجعية وعصارة انتاجها صاعدا بتاييدها ومباركتها ودعمها من اجل تفريق الشعب وجعله طوائف فقد كان صدام الهدام ينفذ مشاريعه من خلال الدعم الخارجي الذي سانده خلال حكمه الاجرامي وكيف هدم ودمر البلد واشغل خط من المنتفعين ليكون واجه علاميه ويجعل من مشاريعه الاجرامية والارهابية فتوحتات ونجازات ورغم ان هولاء على علم بان هذه كلها اكاذيب ومسرحية اما يومنا هذا ونحن في عصر الديمقراطية وعصر التحرر وعصر الانجازات والتطور والانفتاح على العالم واذا الابن البار قد حل المشاكل والمشاكل وجعل بلدنا يتصدر بلدان العالم باسوء الامور وحتى البنية التحتية حيث كان العراق في زمن الازمان وبالاخص بغداد كان من العواصم الافضل بالعالم ام يومنا يوم التطور والازدهار وفي زمن الميزنيات الانفجاري فقد تصدرنا قائمة الفساد الاداري العالمي واسوء مدن العالم وعلى ضوء ذلك نتفض زعيم العصابات الارهابية مقتده مؤيدا ومسنودا ببعض الكتل الاخرى وعقدت اجتمعات ومحادثات من اجل تغير واقع العراق من خلال تغير الحكومة ومن اعلا قمة الهرم بتغير رئيسها من خلال سحب الثقة وقد طرح مقتده احد اتباعة كبديلا الا ان المالكي بدوره ومن خلال التاييد والاسناد والدعم الخارجي ومالدية من ملفات ترهب خصومة والاسلوب الانتهازي فقام بابتزاز الخصوم مرتا واخرى تهديدهم ما جبر مقتده واتباعه على الانسحاب كليا عن هذا المشروع محتمين بثعلب العمالة ابراهيم الجعفري ليصدر مشروعا ليرد به ماء وجوهم امام الشعب اي خداع المغرر بهم والذين يحسنون الضن بهولاء وهو مشروع الاصلاحات من اجل اسكات غضب المالكي عن هولاء والتريض بامر الملفات
منقول /الاستاذ محمد الصالح
توقيع : ابن الاهوار
|