|
هل أن مقتده أنجز المشروع الإلهي أم تخلى عنه
هل أن مقتده أنجز المشروع الإلهي أم تخلى عنه
ان مقتدى في الاسبوع الماضي صرح تصريحا خطيرا وكأن وحي نزل عليه بان مشروع سحب الثقة مشروع ألهي ولا يمكن التخلي عنه رغم انه قد اوعد المجتمعين في بيته وكذلك من خلال وسائل الاعلام بانه سوف يمضي قدما في هذا المشروع ولا يتخلى عنه وحث اتباعه في البرلمان الأربعون مقعدا بان لا يتركوا هذا الأمر لخطورته لما له من صلاح البلاد لكن المضحك المبكي بان مقتدى يصرح تصريحا اوله لايشبه اخره ولاتعرف منه اي شيء ألا وهو (حبيبي سحب الثقة مشروع الهي.ولكنيا نتظرالطالباني..ولست عدواللمالكي ..لكن لابدمن سحب الثقة منه..واتفق مع من يسحب الثقه.. واذاصح التعبيرحبيبي ناخذرئي الشعب؟؟)) فنقول يا مقتده أما تتكلم أو تسكت اما تتكلم وتكون متصديا وتطرح نفسك كمصلح أو كمرشد أو كقائد (رغم أن جميع الأمور التي ذكرتها أنت غير مؤهله فان كان المشروع أي سحب الثقة الهي على حد تعبيرك فكيف التخلي عنه وتنتظر الطالباني فهل الطالباني هو المشًرع الذي تأخذ من التشريع أم هو إلهك الجديد الذي تأتمر بأمره وياتيك الامر منه اما المالكي فلا تختلف معه وليس عدوا لك لكن مشروع سحب الثقة الهي وانت تريد تركه فانت يامقتدى على قولك لوصح التعبير انت لاتعرف ما تقول ) إن الخلل الذي يحصل في الساحة السياسية العراقية هو ان السياسين في العراق امنوا العقوبة من جانب وامنوا الشعب من جانب اخر لكون الشعب غلب على امره لاتباع الاغلب الاعم من سواد الناس الى المرجعية الدخيلة التي نصبت هؤلاء المرتزقة وهي ساكته عن أفعالهم وتركت صعلوكها المغرور مقتده هو المتصدي في هذه المرحلة فنراها خلط الحابل بالنابل
توقيع : ابن الاهوار
|