|
أوجه الشبه بين صدام وال الحكيم
أوجه الشبه بين صدام وال الحكيم
قد يقول قائلا بان كاتب هذه الكلمات منحرف او متطاول على رجالات الدين و أعمدت مذهب التشيع كيف نوصفهم بصدام الهدام المجرم الذي أباح الخمور والفجور والذي حارب الدين والحريات فنقول له نعم ان أوجه الشبه جدا عديدة مع العلم لا يوجد الخلاف بل التطابق ونستطيع ان نقول وجهان لعملة واحدة وهي الإرهاب فنبدأ أولا وعلى سبيل الحصر بان صدام الهدام كان حجر عثرة بوجه العلماء وبالأخص المصلحين والمجددين أمثال ال الصدر حيث كانت له اليد الطويلة في الوقوف بوجهم وبوجه من كان يساندهم ونفس الحال بال الحكيم كان صدام أسلوبه القمع والزج بالسجون بينما هولاء كان هم العين التي تراقب والتي توشي والألسن التي كانت تكيد المكائد والتي كانت تصل الإخبار أولا بأول الى الحكومة المركزية وهذا ماذكره المجرم البراك الى السيد الشهيد الصدر الأول اما شهيدنا الصدر الثاني فلقد كانوا هم من لصق التهم والافتراءات وجيشوا الجيوش مع صدامهم ضده وضد حركته الإصلاحية رغم انه رضوان الله عليهم دعاهم ولمرات عديدة وخاصة في احد الجمع ومن على المنبر المقدس لكن واجهوه بالسب والطعن وأخرها التأمر مع الحكومة وقتله اما في يومنا هذا فقد كانت لهم الصولات والصولات في الإرهاب والقتل والتهجير وزرع الفتن من خلال سياسيهم ومن خلال منابرهم فنراهم من دعاة الطائفية ومن دعاة التقسيم أضافة إلى عمالتهم وبيعهم للوطن وشعبه وتأمرهم المستمر وتملقهم كما كان يفعل صدام
توقيع : ابن الاهوار
|