هل ياترى
تسافر بنا الاحلام من على نافذة ايامنا
في ليلة مقمره
وكأن العيون قناديل عشق تعانق السماء
تبحر عيون ويسافر قلب الى هناك
الى بوابة الذكرى يطرقها فتفتح ذراعيها له
سماء تنادي احلام واحلام تغازل سماء
بحر هادىء تطفوا عليه لحظات تأمل
يسافر بها الى من كان في اجمل زوايا الوجدان
ان لم يكن الوجدان ذاته
................................
يال روعة الذكرى ويال بعد مداها
تكاد ان تلمس احلام الطفوله
تكاد ان تغزوا ساعة القدوم الى هذا العالم
ولكني عاتب عليها رغم انها الذكرى
ورغم تمركزها في شريط ناظري
الآ انها تخفي ملامح ذلك الوجه البريء
من لحظات سعادتي مع من كان سعادتي
................................
تعلن المدينه نومها تسدل جفنها
بأنتظار يوم جديد ويبدأ هدوء الليل وسكينته يغزوا نسياني
ليعلن بوح ذكراي
تلتف الثواني بعقاربها الى عكس حركتها الطبيعيه
وتلتفت اللحظات الى ماخلفتّه من لحظات
تسير وتعلن توقفها امام تفاصيلها الماضيات
وكأنها البوم صور للذكريات
.......................................
كانت هنا,,,,,, وكنت هناك
تقف امامي ,,,
اذكر اني كنت احسب عدد الخطوات التي تفصلني عنها
فلا استطيع ان احتمل بعد الخطوة عن الخطوه
وكأن بينهما الآف المسافات
كانت تقف هنا ويعلن الزمن توقفه لحظات
اذكر انها كانت تسافر بنظراتها بين قلبي وعيني
كانت تغزوا بتحرك شفتيها فضولي
اذكر انها كانت ترفع بيدها خصلة من شعرها
فتتغير ملامح المكان
اذكر واذكر واذكر
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الرائعه فدك لابد ان الزمن قد توقف
في لحظة ما ,,,,, ليعلن شيء ما
لا ادري ربما اعتقدت اني قرأت
شوقاً ما,,,, في لحظة ما
ربما ولكن داخلني شعور,, ما
بأن الذكرى ليست ناقوس يدق في عالم النسيان........
الرائعه فدك
سرني روعة قلمك وصفاء قلبك
وابحار مركب مشاعرك في سماء ابداعك
لك مني كل تقدير واجلال,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,دمتِ