فتوى الحائري وانشقاقات في اتباع مقتده
بعد الفتوى الاخيره التي صدرت من مكتب السيد الحائري حول تحريم التعامل مع السياسيين العلمانيين ما اثرت على اتباع مقتده وكانت كاشفه عن ما يضمره مقتده من نويا اتجاه البلد فقد أعلن الشيخ جبار الساعدي القيادي احد اتباع مقتده انشقاقه عنه وقيادته المتمثلة بمقتده مع مجموعة مؤلفة من 3000 الاف شاب في عموم العراق ا" على ماوصفه بانخراط مقتده في مشاريع مشبوهة تدار باموال سحت وحرام ورائها دول اقليميه . .وقال الساعدي وعدد اخر من قيادات المنشقة عن التيار في اكثر من تسع محافظات جنوبية والفرات الاوسط في العراق قال " اننا في الخط الصدري نلتزم بكلام واوامر مرجعيتنا الرشيدة المتمثلة بسماحة السيد كاظم الحائري وكلام المرجع هو الحد الفاصل لطاعتنا للسيد مقتدىه والمرجع اقر بحرمة دعم العلمانيين في مشروعهم الرامي الى سحب الثقة عن حكومة السيد المالكي ومقتده لم يطع كلام مرجعه الذي اشار الينا به الصدر المقدس الشهيد السيد محمد صادق الصدر قدس سره لذلك نحن في حل من طاعة مقتده الصدر مادام مخالفا لكلام المرجعية ونعلن تحفظنا الكامل على مايقوم به مقتده الصدر من سلوك تفردي عصى الله به واغضب جمهوره المرجعي لانه خالف فتوى المرجع"..وأضاف " ان اغلب المنشقين هم من فضلاء الحوزة العلمية وغير المؤدلجيين سياسيا" او يفكرون بالانخراط باي مشروع سياسي وان ماسيقوم به هولاء الشباب الحوزويون على حد وصف الشيخ الساعدي هوالذهاب لمدينة قم في ايران لاعلان التوبة والبراءة امام مذهبنا الحنيف وخلال الايام القادمه سيشهد اتباع مقتده انشقاق اكبر بسب ان مقتده أوشك على الانسحاب من قراره الأخير وهو سحب الثقة من المالكي لكونه هدد بفتح ملف قضية السيد مجيد الخوئي كون ان المالكي بعث مندوب الى عائلته الى تحريك القضية مما اجبر مقتده الى الهرب بدون موعد مسبق الى ايران