|
المرجعية في سبات رغم هنالك حرب طائفية بالافق
المرجعية في سبات رغم هنالك حرب طائفية بالافق
في جواء لا جواء مثلها وفي وضعا مرتبكا لاهواد له وفي نزعات وتناحرات وتماطل وتظارب في الاراء مع عويل الأرامل وصراخ الأيتام وجوعهم وعري الفقراء ومسكنتهم فلا نرى لمن هو جاعلا من نفسه الأب الروحي والقداس الأوحد مكتفيا بسباته العميق الذي تغير فترته من الشتاء الى الصيف رغم ان السبات في فصل الشتاء بنسبة( للحرباء ) فيا ترى هل ان المرجعية على اطلاع بوضعنا الراهن وهل المرجعية تعلم بما يحصل من اجتماعات وتحاورات بالقرب منها فلماذا لا تتدخل رغم انها هي من كانت الحصن والملجىء لهولا فلماذا لايكون لها الدور كما كان في زمن الانتخابات ولماذا السكوت عن وضع العراق الرهيب المليء بالرعب والفوضى وتزمت الامور ووصلها الى حرب طائفية تلوح بالأفق يخطط لها من جهات دينية وسياسيه من اطراف عده وفي ضل هذه الضروف صرح نائب رئيس الوزراء القيادي في القائمة العراقية صالح المطلك إن سحب الثقة عن حكومة نوري المالكي أصبح مطلبا شعبيا من أجل إنهاء حقبة من الدكتاتورية. وأضاف المطلك أن بقاء المالكي رئيسا للحكومة سيعرض الوحدة الوطنية للخطر ويؤدي إلى تقسيم البلاد واستمرار حالات الفساد الإداري والمالي وانتهاكات حقوق الإنسان. ودعا المطلك القوى السياسية إلى تحمل مسؤولياتها وتوحيد جهودها من أجل سحب الثقة عن المالكي وإنهاء الدكتاتورية المتنامية في العراق نافيا صحة ما نسب إليه من تصريحات حذر فيها من أن سحب الثقة عن حكومة المالكي سيؤدي إلى اندلاع حرب أهلية ومن جانب اخر قام وزير العدل الشمري بخلق فتنتا اخر الا وهي تسجيل الحرم المقدس الحرم العسكري بتابعية الى الوقف الشيعي وتحريك مليشياته بالاعتداء على بعض مساجد الاخوه ابناء السنه تزامنا مع الحدث ومع ما يحصل بالعراق من تنافس سياسية ويردوا هولاء بجر الشارع الى نواياهم الخبيثه ومع ذلك اطبقت واجمعت المرجعية العلياء على السكوت .
توقيع : ابن الاهوار
|