[align=center]قرأت فتوى للشيخ ابن عثيميين

بتحريم ركوب المراة مع سائق التكسي ولكن تحصل احيانا ظروف حرجة

تستدعي ذلك

افتونا جزاكم الله خيرا

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه،

أما بعـد:

فخلوة المرأة برجل أجنبي عنها محرمة شرعاً لقوله (صلى الله عليه وسلم)


(لا يخلون رجل بامرأة إلا مع ذي محرم). متفق عليه.

ولأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، قال (صلى الله عليه وسلم)

فيما رواه الترمذي وغيره وصححه الألباني


(ألا لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان).

وركوب الفتاة أو المرأة مع سائق التاكسي أو الباص منفردة يعتبر من الخلوة المحرمة،

فلا يحل لك أن تفعلي ذلك، لأن الشيطان الذي يجري من ابن آدم مجرى الدم

ربما وسوس وزين حتى يهون أمر الذنب فتنفتح أبواب الفتن والشهوات.

أما إذا وجدت معك امرأة أخرى كإحدى زميلاتك مثلاً فإن الخلوة تنتفي عندئذ،

وبالتالي تنتفي الحرمة.

وبناء على ذلك فلو كانت هذه المسافة يطلق عليها في عرفكم أنها سفر فلا يجوز لك

أن تسافري إليها إلا مع محرم.

وإن لم تكن كذلك فلا يشترط لها المحرم، وأنتى الذي تحكمى بنفسك على المسافة التى

لا تعتبر الآن من قبيل السفر، وبالتالي فلا يشترط لها المحرم.

فلو اتفقت مع بعض زميلاتك على الركوب في وسيلة المواصلات

فلا حرج إن شاء الله تعالى[/align]

قطرة الماء تثقب الحجر ، لا بالعنف ولكن بدوام التنقيط.


زهرة الشرق