[align=center]اخت رماح
أشكرك جزيل الشكر لمواقفك النبيلة تجاه سوريا, ولنشر هذه المواضيع السياسية

ولقد قرأت اليوم الكثير منها, ولاحظت الردود والتفسيرات

المصيبة في أن يحلل المسلم دم أخاه المسلم, ولمصلحة من؟؟؟ لمصلحة من عاث فساداً في الأرض, وأعلى كلمة الكفر ورفع من شأن الفساد, لمصلحة العدو الأمريكي والصهيوني.

وإني إذ أستغرب من البعض نهجهم في تكفير المسلمين الذين يقولون لا إله إلا الله محمد رسول الله, نصرة لثورة الكذب والنفاق والزور والبهتان, ولكنني أعود لأعلم أنهم محكومون بأساطيل حماية البترول, حكومون بأساطيل الذل والهوان, محكومون لأعداء الاسلام, ولذلك يناصرونهم.

انا شخصياً لا أستطيع أن أصف لك حجم الارهاب الذي تتعرض له سوريا, وبدعم للأسف عربي وخليجي قطري وسعودي وكويتي وبحريني, ارهاب أسود يقتل الجميع ويشرع القتل, ومن ثم يبث على فضائيات هذه الدول أحقد هجمة شرسة في مناهضة القيادة السورية التي واجهتهم بأقل ما لديها حتى اليوم من امكانيات حفاظاً على أواصر الأخوة (القديمة) ومانحة إياهم الفرصة للتوبة والعودة لدين الله عز وجل

كل ما أستطيع قوله ,, حسبنا الله ونعم الوكيل ,, فالعرب قد ضللتهم غطر, وحكاية غطر حكاية حديثة, فقواعد الذل لا تخفى على أحد, إلا إن أراد أن يعمى بكامل إرادته.

حسبنا الله ونعم الوكيل عليكم أيها العرب يا من سمحتم وحللتم سفكط الدم السوري الذي لم يقبل يوماً أن تسفك نقطة من دمائكم,,,

حسبنا الله ونعم الوكيل فيمن بقي عنده الاحساس والدم العربي الأصيل, دم القبائل العربية, دم الايثار العربي, دم الكرامة العربية التي خنقتموها على أبواب عواصمكم كي لا تخدش عواطف هيلاري كلينتون وكونداليزا رايس.

حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم يا من استضفتم شيوخاً أحلوا دمنا, كأمثال:: ( ومالو؟؟؟؟ لو يموت مية ألف سوري) وأمثال: صاحب الفتوى الذي حلل دماء ثلث الشعب السوري..

حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم أيها العرب, يا من تدعون الاسلام وتقتلون دمشق منبع الفتوحات الاسلامية.

حسبنا اله ونعم الوكيل فيكم يا أشباه الرجال ولا رجال.

لن تنساكم دمشق ولن تنسى مواقفكم, لن ينساكم شعب سوريا ولن ينسى بنادقكم الموجهة لصدره, لن ينسى ولن يغفر.

غهنأوا بالذل وأساطيله, واقتلوا فينا كل نبض وكل عصب تسري فيه الروح, فلن تجدوا إلا صدوراً اعتادت الرصاص, ولن تجدوا إلا زغاريد أمهات تزف شهداء الوطن, ولن تجدوا إلآ أطفالٍ يحملون آباءهم وإخوانهم إلى مثاويهم.[/align]