عرض مشاركة واحدة
قديم 23-08-11, 08:55 PM   #6
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: «مفاجأة» سيف الإسلام تربك معركة طرابلس




يبقى من المهم الإشارة الى ان إخفاق الثوار في تجاوز خلافاتهم سيعنى نجاحهم فقط في الفوز بإزاحة القذافي، لأنهم سيخسرون بالتأكيد ظهور دولة ليبيا موحدة غير فاشلة ونظام مدني حضاري يعيد لها دورها الإيجابي المفقود منذ أكثر من اربعة عقود في حياة الليبيين أنفسهم والمنظومة السياسية الدولية.

صوفيا – محمد خلف



============



مقربون من القذافي حاولوا التفاوض مع واشنطن


واشنطن - ا ف ب: اعلنت الخارجية الأمريكية ان مسؤولين مقربين من معمر القذافي حاولوا التفاوض مع الادارة الأمريكية حتى بدء هجوم الثوار على طرابلس.


وقالت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية «كما حصل قبل ايام واسابيع، اجرى العديد من الاشخاص الذين قالوا انهم يمثلون القذافي محاولات، وبعضهم قام بذلك خلال اليومين الاخيرين».


واضافت ان «ايا من هؤلاء لم يكن جديا، لان ايا منهم» لم يعرض مسبقا تنحي القذافي، واصفة هذه الخطوات بانها «وعود فارغة».


بدوره، تحدث مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الاوسط جيفري فيلتمان عن محاولات «يائسة» في اللحظات الاخيرة.


وقال عبر شبكة «سي ان ان» ان من قاموا بهذه المحاولات كانوا يريدون «كسب الوقت ومنع ما لا يمكن تجنبه، اي انتفاضة طرابلس».




==============



الغارديان



ليبيا لن تتحول لعراق آخر بعد سقوط القذافي



بقلم – بريان ويتكر:

حتى وقت قريب دأبت كاثلين ماكفارلاند، محللة مسائل الأمن في شبكة أخبار «فوكس»، على انتقاد الرئيس أوباما بسبب ما وصفته خطوات أمريكا المتعثرة في ليبيا بالقول: إن ليبيا وسورية مثالان جيدان يؤكدان لماذا يتعين على صانع القرار السياسي أن يختار معركته بحرص واهتمام كبيرين.


ومن الواضح أن الرئيس أوباما اختار الدخول بمعركة خاسرة بخوضه حرباً في ليبيا لم يحقق بها شيئاً من أهدافه حتى الآن.


لكن بعد أيام ثلاثة فقط من قولها هذا، بدأت مظاهر الانهيار على نظام القذافي، ويبدو أن الرئيس أوباما قد اختار المعركة الصحيحة بالفعل.


غير أن الاختبار الحقيقي الذي سيأتي لاحقاً هو: هل سيكون الليبيون بعد سنة من الآن في ظل حكومة أفضل بكثير من تلك التي استعبدتهم لحوالي 42 سنة في عهد القذافي؟


وهل سيتمكنون من التعبير عن آرائهم والانخراط في سياسة بلدهم دون خوف من العواقب؟


الحقيقة أن الأوضاع لن تكون سهلة في ليبيا خلال الأشهر القليلة المقبلة، لكنها لن تتحول على الرغم من ذلك لعراق آخر أو أفغانستان أخرى.


أول مؤشر لهذا ظهر عندما بدأ المجلس الانتقالي الوطني، الذي هو تحالف متنوع الاتجاهات السياسية أملته الضرورة، باتخاذ خطوات صحيحة تمثل بعضها بنشره دستوره المؤقت الأسبوع الماضي الذي اعترف بالحاجة لتبادل الآراء وقبول الرأي الآخر، واعترف بالبربر كأقلية، وقبِل دور الشريعة الإسلامية مع تحديد بعض القيود عليها.


وهكذا ستبرز المنافسات القبلية والدينية والعرقية الى العلن الآن بعد أن أبقاها نظام القذافي تحت البساط طوال فترة حكمه. ولاشك أن السماح لمثل هذه المنافسات بالنشاط على الساحة السياسية من شأنه أن يساعد في إيجاد الحلول المناسبة لها على المدى الطويل على الرغم من أنها يمكن أن تشكل عقبة للعملية الديموقراطية على المدى القصير.


جانب مشرق


بيد أن الجانب المشرق في هذه المسألة يتمثل في تأكيد الكثير من الليبيين بأن الانقسامات الاجتماعية لديهم هي ليست بالعمق الذي هي عليه في العراق.


بل والأمر الأكثر أهمية هنا هو أن ليبيا لن تكون على الأرجح ساحة لحرب بالوكالة لصالح قوى خارجية كما هو حاصل في لبنان والعراق.


كما وليس هناك ما يدعو للاعتقاد أن ليبيا ستتحول الى دولة فاشلة، فحتى في عهد نظام القذافي كانت في المرتبة 111 من بين 171 دولة في تصنيف الدول الفاشلة.


وبغض النظر عن غرابة أطوار زعيمها والفساد المستثري فيها وجهاز الأمن السري المتحكم بأبنائها، كان في ليبيا في عهد القذافي هيئات ودوائر حكومية مماثلة لما هو موجود في البلدان الأخرى، وهذا يعني أن على مسؤولي نظامها الجديد عدم تكرار النموذج العراقي بتفكيك بنية الدولة ومن ثم البدء بالبناء من جديد بل السيطرة على الأوضاع القائمة ومن ثم الإصلاح عندما تقتضي الضرورة ذلك.


بل وتتمتع ليبيا بشيئين مفيدين يمكن أن يلعبا دوراً مهماً فيما بعد.


الأول عائداتها النفطية الكبيرة وعدد سكانها الصغير الذي لا يتجاوز الـ6.5 ملايين نسمة، وهذا عدا عن صندوق ثروتها السيادية البالغ قيمته 70 مليار دولار. وعلى عكس الحال في تونس ومصر، لم يتم حتى الآن استغلال إمكانات ليبيا السياحية، التي تتميز بشواطئها الطويلة على البحر الأبيض المتوسط ومواقعها التاريخية الأثرية، وهذا يوفر بالطبع فرصاً طيبة للاستثمار إذا ما بدأ المنفيون الليبيون الذين يعيشون في الغرب العودة بأعداد كبيرة الى بلادهم.


ثمة فارق آخر هو في صالح ليبيا بالمقارنة بما حدث في تونس ومصر وهو أن دمار الجيش الليبي فتح الباب واسعاً أمام رجال السياسة لتكون لهم الكلمة العليا أمام العسكريين في رسم سياسة البلاد.


بالطبع لا يمكن في الوقت الراهن التأكد من أي شيء، لكن دعونا نأمل بالأفضل، والابتعاد عن توقع الأسوأ وذلك بالنظر للجزء المليء من الكأس على الأقل.


تعريب نبيل زلف


حبىالزهرة

طالما هناك قبض وهروب

حتما هي دلالة على النهاية


توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس