عرض مشاركة واحدة
قديم 23-08-11, 08:39 PM   #2
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: «مفاجأة» سيف الإسلام تربك معركة طرابلس


طرابلس تحت السيطرة

وقال سيف الاسلام الذي كان الخليفة المرجح لوالده ان «طرابلس تحت سيطرتنا».واضاف «ليطمئن العالم كله، كل شيء تمام في طرابلس».


وتابع ان «الغرب عندهم تقنية عالية.شوشوا على الاتصالات وبعثوا رسائل للشعب الليبي.انها حرب الكترونية واعلامية لبث الفوضى والذعر في ليبيا».


واكد ان الغربيين «سربوا ايضا من البحر ومن خلال السيارات عصابات من المخربين (...) وانتم رأيتم كيف ان الشعب الليبي هب بالكامل» لمقاومتهم.


واكد ان القوات الموالية للنظام الحقت «خسائر فادحة بالمتمردين الذين هاجموا» مقر اقامة والده.


وردا على سؤال عن المحكمة الجنائية الدولية، قال سيف الاسلام القذافي «طز بالمحكمة الجنائية».


ونقل الصحافيون الثلاثة على متن سيارة حتى مجمع باب العزيزية من قبل ممثلين عن النظام قبل ان يلتقيهم سيف الاسلام خارج المبنى.


وفي باب العزيزية، امام المبنى الذي دمر في قصف أمريكي في 1986، كان بانتظاره عشرات من انصاره رفعوا صوره وصور والده واعلاماً ليبية.



محمد القذافي



من جهة اخرى، قال السفير الليبي في الولايات المتحدة ان ابنا ثانيا للقذافي اعتقله الثوار الاثنين، تمكن من الفرار.


وقال العجيلي لشبكة سي ان ان ليل الاثنين الثلاثاء ان «قوات القذافي ربما اخذت» محمد القذافي.


وكان مصدر من المتمردين قال لفرانس برس طالبا عدم كشف هويته في بنغازي (شرق) معقل الثوار «نعم، هذا صحيح، لقد هرب».


وصرح رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل في مؤتمر صحافي ان المتمردين اعتقلوا محمد وسيف الاسلام القذافي مؤكدا انهما «في مكان آمن».


وبثت قناة الجزيرة الفضائية الاثنين مقابلة مع محمد القذافي اجريت عبر الهاتف، اكد فيها انه في منزله ولن يغادره.ولم توضح القناة في اي حي يقيم.


وسمع دوي اطلاق نار كثيف وقريب جدا اثناء المقابلة ثم اكمل محمد القذافي الحديث للمحطة.
وقال محمد القذافي «لست موجودا في الاجهزة الامنية او الرسمية للدولة ولا اعرف ما حدث».


واضاف ان «غياب الحكمة والرؤية الواسعة هو الذي اوصل ليبيا الى ما هي عليه الان» قائلا ان «مشاكلنا كانت بسيطة وكان يمكن ان تحل المشاكل».



معركة ضارية



الى ذلك، قال المتحدث باسم المعارضة الليبية عبد الحافظ غوقة لتلفزيون الجزيرة ان معركة الاستيلاء على مجمع القذافي في باب العزيزية في طرابلس ستكون ضارية لكن من بداخله لا مهرب لهم.


وقال غوقة وهو المتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي في مقابلة بثتها الجزيرة «باب العزيزية لا أتصور ان يسقط بسهولة وأتصور ان يكون قتالا ضاريا هذه مسألة لا شك فيها».


واضاف «الثوار يقيمون نقاط تفتيش على مداخل طرابلس اعتقد انه (محمد بن معمر القذافي) لن يكون قادرا على الهروب من طرابلس بما في ذلك العقيد القذافي نفسه».


وكان مجمع القذافي الضخم الذي يضم ثكنات عسكرية هدفا لغارات جوية لحلف شمال الاطلسي في الاسابيع الاخيرة لكن المعارضة قالت اليوم الاثنين انه مازال محميا باستخدام الدبابات والقناصة.


وقال مراسل للجزيرة على الهواء من طرابلس ان الوضع في المدينة يبدو هادئا على وجه العموم لكن اطلاق النار يسمع بين الحين والاخر وعدد الناس قليل في الشوارع.

سكود


من جانب آخر، قال حلف شمال الاطلسي ان قوات الحكومة الليبية اطلقت ثلاثة صواريخ من نوع سكود من منطقة سرت صوب مدينة مصراتة الساحلية في وسط ليبيا.


وقال الحلف ان انباء اولية تظهر ان الصواريخ سقطت على الارجح في البحر او على الساحل وان الحلف لا علم له باي خسائر بشرية او اضرار.


وقال مسؤول في الحلف «اننا نؤكد الانباء المتصلة باطلاق ثلاثة صورايخ ارض/ارض مساء الاثنين».



اشتباك قرب سرت



وقالت قناة العربية التلفزيونية الفضائية ان مقاتلين من المعارضة الليبية اشتبكوا مع قافلة تابعة للجيش قادمة من مدينة سرت مما أسفر عن مقتل العشرات من قوات القذافي.


ولم تذكر المكان الذي وقع به الاشتباك.وتعرضت سرت لقصف عنيف من حلف شمال الاطلسي قبيل دخول المعارضة العاصمة طرابلس.



تعزيزات



إلى ذلك، واصل الثوار الليبيون ارسال تعزيزات عبر البحر الى طرابلس من مصراتة، بحسب ما اعلن مصدر في الثوار.


وجاء في بيان للمركز الصحافي التابع للمجلس العسكري في مصراتة ان «عددا من السفن وصلت الى عاصمتنا طرابلس من مصراتة وعلى متنها عدد كبير من المقاتلين والذخائر».


واضاف انه خلال الهجوم الذي شنه الثوار على العاصمة الاحد الماضي انتقل نحو 200 عنصر متمرد من مصراتة الى طرابلس من طريق البحر للمشاركة في المعارك.


واوضح ان متمردي مصراتة واصلوا تقدمهم برا الى طرابلس حتى مدينة القموعة حيث انضموا الى متمردين محليين.واكد البيان ان المتمردين «عازمون على مواصلة تقدمهم حتى العاصمة».


واكد انهم واصلوا تقدمهم نحو جنوب مصراتة باتجاه مدينة سرت، مسقط رأس العقيد القذافي.


============



السائق الذي أقل الصحافيين الثلاثة:



لا تخافوا.. السيارة مصفحة



طرابلس - ا ف ب: يؤكد السائق لثلاثة صحافيين جلسوا في المقعد الخلفي من السيارة وهو يقودهم للقاء سيف الاسلام القذافي الذي اكد المتمردون انهم تمكنوا من اسره «لا تخافوا السيارة مصفحة».


وفي العتم وبسرعة هائلة، تغادر السيارة فندق ريكسوس الذي يقيم فيه الصحافيون في قلب طرابلس ودارت حوله معارك الاحد والاثنين بين القوات الموالية للقذافي والثوار الوجهة مجهولة لكنها لم تكن بعيدة عن الفندق في نهاية المطاف، والرحلة جرت في الظلام لان عددا كبيرا من احياء طرابلس محرومة من الكهرباء.


وطوال كيلومترين يفصلان بين الفندق ومقر العقيد معمر القذافي يعمل السائق على التكيف في سلوكه مع مختلف القطاعات التي يعبرها.في بعض الاحيان يطفئ الانوار ومرات اخرى يضيئها، وقد يبطئ السير او يزيده بشكل جنوني.


واخيرا، تصل السيارة الى احد مداخل المقر الكبير في باب العزيزية.


واضطر السائق للسير على رصيف بسيارته تجنبا لحاجز اسمنتي.



فتح الحراس الحاجز.في وسط باب العزيزية تجمع الصحافيون بينما تتحدث شائعات عن قصف وشيك لمقر الزعيم الليبي من قبل حلف شمال الاطلسي.


في الظلام وعلى جانبي الطريق اصطفت عشرات من آليات البيك آب والسيارات الرباعية الدفع التي نصبت عليها رشاشات ثقيلة او مدفعيات مضادة للطيران.



المنزل المقاوم


وأخيرا، تتوقف السيارة امام «المنزل المقاوم» للقذافي، كما يسميه بنفسه، المنزل المدمر بعدما قصفته طائرات أمريكية في 1986 ما ادى الى مقتل ابنته بالتبني، حسبما يؤكد النظام.


ويردد عشرات المؤيدين للزعيم الليبي وهم يحيطون بالسيارة محاولين التعرف على من بداخلها عبر الزجاج القاتم «الله معمر ليبيا وبس».


ويقول احدهم لحشد «لا ليس معمر القذافي»، بدون ان يتحرك متوقعا ان يظهر احد ابناء «القائد».


ويقوم رجال بتعليق العلم الليبي وراء الكرسي الذي يفترض ان يجلس عليه سيف الاسلام.وامامه طاولة صغيرة وضع عليها علم اخضر ومصحف والكتاب الاخضر الذي يضم الافكار السياسية للعقيد معمر القذافي.


ويصل سيف الاسلام بسيارة رباعية الدفع، فيحييه الحشد بحماس ثم يرحل.ويصرخ احد مرافقيه للصحافيين «هيا اصعدوا بسرعة»، مشيرا الى سيارة ثانية رباعية الدفع.


وعلى بعد مئات الامتار تتوقف السيارتان في ارض خالية مضاءة ببضعة مصابيح.يترجل الجميع من السيارتين ويتوجه سيف الاسلام الى الصحافيين ليتحدث اليهم بعيدا عن مرافقيه.


ويقول مبتسما «هل رأيتم معركة اليوم؟».


ويرد احد الصحافيين المقيمين كغيرهم من ثلاثين مراسلا لوسائل اعلام اجنبية في فندق غادره موظفوه وقطعت عنه المياه والكهرباء منذ يومين «لا، لكننا سمعنا اصوات» المعارك.


واوضح سيف الاسلام «انا هنا لتكذيب الاشاعات والكلام» في اشارة الى الاعلان عن اعتقاله.


واضاف «الغرب عندهم تقنية عالية.شوشوا على الاتصالات وبعثوا رسائل للشعب الليبي.انها حرب الكترونية واعلامية لبث الفوضى والذعر في ليبيا».


وتابع «سربوا من البحر ومن خلال السيارات عصابات من المخربين (...) رأيتم كيف ان الشعب الليبي هب بالكامل» لمقاومتهم.


واكد ان القوات الموالية للنظام الحقت الاثنين «خسائر فادحة بالمتمردين الذين هاجموا» مقر اقامة والده.
وتابع سيف الاسلام «طرابلس هي تحت سيطرتنا (...) وليطمئن العالم كله، كل شيء تمام في طرابلس».


============


يتبع





توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس