منتديات زهرة الشرق - عرض مشاركة واحدة

حبىالزهرة · 06-08-11, 12:09 AM

قالت إنها كانت تخشى أن تصبح زوجة فرانكشتاين

صاحبة الوجه المزروع: نجاح عملية التجميل دفعني لتطليق زوجي

السبت 6 أغسطس 2011 دبي ـ ام.بي.سي.نت

كوني كولب قبل الحادثة

.. وكوني بعد عملية زراعة الوجه

قالت كوني كولب ـ الأميركية التي تمت زراعة وجه لها ـ إنها تشعر الآن بأنها جميلة، بعد أن طلقت زوجها الذي أطلق النار في وجهها وتسبب في المأساة التي عانت منها.

وكانت كوني التي أجريت لها عملية زراعة وجه عام 2008 بعد أن تعرضت لإطلاق نار من زوجها بدافع الغيرة، تتمسك بهذا الزواج، لأنها كانت ترى أنه لن يتزوج منها أي رجل.

وبعد 7 أعوام تقريبا من الفاجعة وما تبعها من سلسلة عمليات كللت بزراعة الوجه في 2008، قالت كوني كولب ـ في تصريحات لصحيفة ديلي ميرور الخميس ـ أشعر بأني جميلة، وعادت لي ثقتي في نفسي، وتمكنت من تطليق زوجي في مارس الماضي».

وعن سر تمسكها بزوجها رغم الخيانة وإطلاقه الرصاص عليها قالت: «كنت قلقة من أن أكون عروس فرانكشتاين».

واستطردت «لم أكن أعرف ماذا سيحدث بعد عملية زرع الوجه، ولكن الناس الآن لا تنظر إلي بنوع من الاستغراب».

وفرانكشتاين رواية خيال علمي، تدور حول جراح مقتنع بأن الكهرباء، تشكل الفرق بين الجسد الحي والميت، ولإثبات رأيه عمد لسرقة الجثث، وانتزاع أعضائها ثم اعادة دمجها لتكوين «الرجل الخارق». وبالفعل تحرك المسخ المجنون بعد صعقه بالكهرباء.

ووصفت كوني كيف كان زوجها لمدة 25 عاما مؤذيا، وقد ارتبطت به وكانت في عامها الـ 16.

ولفتت إلى أنهما تمكنا من افتتاح حانة في مدينة الأبلاش، وفي يوم 20 سبتمبر عام 2004 اتهمها زوجها كولب بمغازلة أحد الزبائن وأطلق عليها النار، ثم صوب البندقية إلى نفسه.

ونجا الزوج من الحادثة، بعدما أطلق النار على نفسه، حيث عانى من تشوهات في فكه السفلي، وفي عام 2005 تم الحكم عليه بالسجن 7 سنوات.

بينما كانت كوني بين الحياة والموت، بعد أن حطمت الطلقة أنفها وخديها وسقف فمها وإحدى عينيها، وتركت فجوة كبيرة في الوجه، هذا فضلا عن التصاق مئات الشظايا جراء الطلقة النارية بعظام وجهها.

وبعد جراحة عاجلة فور الحادث، تمكنت كوني من التنفس عبر أنبوب تمت زراعته في القصبة الهوائية.

وبعد 30 جراحة لإعادة زراعة وجهها، تعيش كوني وحيدة في منزلها في مدينة هوبيدال بولاية أوهايو الأميركية لتجنب التعرض السخرية.

وفي تلك الأثناء، تروي أنها في يوم ما خرجت للتسوق، فسمعت طفلا يقول لأمه ـ وهو يشير إلى كوني ـ هناك وحش حقيقي في المتجر».

ولكن في 9 ديسمبر 2008، حصلت كوني على فرصة لحياة جديدة، بعد أن عثرت على متبرعة بوجهها، وهي آنا كاسبر (44 عاما) وهي أم لـ 3 أطفال توفيت بأزمة قلبية.

خلال عملية جراحية استمرت 22 ساعة في «كليفلاند كلينيك»، تم استبدال 80% من وجه كوني، وحصلت على أنف وشفة عليا وفم أسنان امامية.

وبعد الطلاق انتقلت كوني إلى شقة جديدة، وبدأت تتحدث مع غيرها من ضحايا العنف المنزلي، وقالت إنها تفكر الآن في كيفية تجنب أي مواجهة مع زوجها السابق الذي سيخرج من السجن الخريف المقبل.