حلمت أن طفلها المدفون على قيد الحياة..
فاستخرجت جثته ووجد حياً
الاثنين 21 فبراير 2011 وكالات
تم استخراج جثة رضيع بلغ من العمر شهرين بعد دفنها بثلاثة ايام ليفاجأ والده وأقاربه بأنه ليس فقط على قيد الحياة بل ايضا شفي تماما من التهاب رئوي حاد كان قد اصابه وجعل الاطباء يحكمون بوفاته ويصرحون بدفنه ذلك في مدينة فيروز اباد بولاية اوتار براديش بشمال الهند.
والقصة التي روتها صحيفة «آسيان ايدج» الصادرة في نيودلهي تعتمد على رؤية للأم في منامها بأن رضيعها لايزال حيا، وقالت الصحيفة ان والدة الرضيع الذي تم دفنه يوم الثلاثاء الماضي اصرت على استخراج جثته يوم الجمعة، لتفاجأ ومن معها بأنه يحرك اطرافه، مشيرة الى ان فحصا طبيا دقيقا اجراه الاطباء للطفل بعد ذلك اكد انه شفي تماما من الالتهاب الرئوي.
ونقلت الصحيفة عن والد الرضيع قوله ان زوجته اصرت على استخراج الجثة بعد ان رأت الرضيع في منامها يناديها ويطلب منها اخراجه من المقبرة وانه لم يكن يعتقد مطلقا ان الطفل مازال حيا، لكنه وافق على استخراج الجثة لإرضائها فقط، وقال ان كل من حضروا عملية استخراج الجثة اصيبوا بالدهشة.
--------
تمساح يخطف صبياً في أستراليا
الاثنين 21 فبراير 2011 سيدني ـ د.ب.أ
اختطف تمساح صبيا ( 14 عاما) امس كان يسبح مع أشقائه في نهر بأقصى شمال استراليا.
وقع الحادث على جزيرة ميلينجيمبي التي يقطن بها سكان أصليون يحملون اسمها أيضا، وتقع على بعد 400 كيلومتر شرق مدينة داروين في ولاية نورثرن تيريتوري.
ولم ينجح البحث الأولي في العثور على أثر للضحية.
وقالت شرطة نورثرن تيريتوري إن ضباطها توجهوا جوا إلى منطقة أرنهيم لاند النائية لإجراء عملية بحث شامل.
وتعد ميلينجيمبي جزءا من مجموعة جزر التمساح «كروكودايل آيلاند» الواقعة قبالة ساحل أرنهيم لاند.
--------
القضاء يمنع استقلال دولة!
الاثنين 21 فبراير 2011 وكالات
خسرت دولة كرسيتيانيا الدنماركية التي سعت جماعات الهيبي لإنشائها نزاعها القضائي مع السلطات الدنماركية حول حقها في الاستقلال بصورة نهائية بعد اربعين عاما من بداية هذا النزاع.
وقالت المحكمة العليا بالدنمارك امس الأول ان الدولة التي حاولت جماعات الهيبي اقامتها داخل الدولة الدنماركية، من حقها الانتفاع بالمنطقة التي اعتبرتها دولة بديلة لها بأحد احياء وسط كوبنهاغن العاصمة، إلا أنها رفضت الطعن المقدم عام 2009 لمحكمة الدرجة الثانية من قبل جماعات الهيبي التي تطلق على نفسها كريستيانيتر على الرفض القضائي السابق الذكر.
بهذا الحكم تقترب الحكومة الدنماركية التي يرأسها لارس راسموسن مرحلة اخرى من هدفها الذي اعلنته منذ عدة اعوام والذي يقضي بالسعي لتحويل الحي الذي اتخذته جمهورية الهيبي مقرا لها في مركز العاصمة عام 1971 الى حي عادي من احيائها.