منتديات زهرة الشرق - عرض مشاركة واحدة

حبىالزهرة · 28-01-11, 08:09 AM

خلال ندوة ثقافية في الجمعية الوطنية التنموية «كوت»

بوخضور: الأمراض النفسية سبب المشاكل الاجتماعية والصريف:

4 أركان أساسية لتنمية الذات وتطويرها

الخميس 27 يناير 2011 الأنباء

د.هيفاء المبارك وحجاج بوخضور خلال اللقاء(سعود سالم)

عادل الشنان

عقدت الجمعية الكويتية الوطنية التنموية «كوت» ندوة ثقافية بعنوان «تطوير وإنكار الذات طريق السعادة» مساء امس الأول بمشاركة الخبير الاقتصادي حجاج بوخضور والمستشار د.عبداللطيف الصريف وسط حضور طغى عليه التواجد النسائي بنسبة 90% تقريبا.

وقد قال الخبير الاقتصادي حجاج بوخضور ان سعادة الانسان تكمن في ادراك حقيقة نفسه، كما ان انكار الذات يساعد على التغلب على تحديات الحياة، مؤكدا ان معظم المشاكل السياسية والاجتماعية منشؤها الأمراض النفسية.

فمضطربو الشخصية ينحصر تفكيرهم في ذاتهم وهذا هو تفسير تنامي العنف والشخصيات غير السوية «السيكوباتية» وانحراف الصداقات عن نبلها والزيجات عن استقرارها.

وأضاف بوخضور ان الأهمية تكمن في هندسة الذات في ادارة عالم اللا شعور واعادة تشكيلها وبعثها كطاقة لازالة الهموم والانكفاءات وان حالة الشعور بعدم الأمان تؤدي الى الانتقاص من القدرة والفاعلية وعدم التحكم في الذات ويتجسد هذا الاحساس عندما يشعر المرء بأنه قليل الحيلة غير مؤهل بما يكفي للتصدي والتفاعل مع مختلف التحديات وعدم القدرة على حل المشاكل الخاصة به ويعود ذلك الى التنشئة غير السوية وكثرة وقوع الخلافات وتكرار تعرض المرء لتجارب النبذ والحرمان وفشل العلاقات الاجتماعية المهنية

بالاضافة الى توجيه الرسائل السلبية للذات ووصم النفس بالغباء والدونية والتقليل من احترامها والحكم عليها بالفشل، مضيفا ان الدعامة الأساسية في حياة المرء لتعزيز شعوره بالأمان، ترسيخ عقيدة الايمان بالله والرضا بالقضاء والقدر والتركيز على التجارب الناجحة والاندماج مع الآخرين بثقة واعتزاز مع مواجهة الآلام والمخاوف.

من جهته، قال المستشار د.عبداللطيف الصريف ان تنمية الذات وتطويرها لها أربعة أركان لكل ركن منها أربع نقاط تقريبا وهي حب الذات وفهمها وتحفيزها وقيادتها وبها يتم بناء الذات وتطويرها ومعرفة احداثيات خريطة الحياة ووضع الرؤية والرسالة

بالاضافة الى تقدير الشخصية والامكانات من خلال الارتكاز على جعل قمة الذات ان تكون قمة العطاء واستشعارها من خلال منظور زمني وللرغبة الحقيقية المستقلة بالاضافة الى دوائر التأثير والاهتمام والغوص في اعماق الذات وصياغة الرؤية ووضع الأهداف القصيرة من خلال المرونة والمبادرة وردود الأفعال.