[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي العزيز ابو نواف

اعذر اطالتي هنا ذلك ان هناك الكثير من النقاط التي تستلزم التدقيق

بداية لا احبذ مطلقا نظرية المؤامرة ولا اسلم مطلقا ان نشر هذه الوثائق جاء بسياسة مرسومه من الولايات المتحده الامريكيه ودعني اناقش الموضوع من زويتين انطلق منهما اغلب المحاوريين هنا
1-التوقيت
مع كل حدث دائما نجد هذا السؤال ..لماذا الان؟ لكي لا تكون الادارة الامريكيه مشاركه في صنع الحدث برايك اخي الفاضل ما هو التوقيت الصحيح غير الان؟
ولو نشرت هذه الوثائق في وقت غير هذا التوقيت لن نسئل نفس السؤال لماذا الان؟
اللجوء الى الغيبيات وانتظار ما تفصح به الايام القادمه دون معرفة مستنده الى دليل بحثي علمي واحد يفيد استثنائية التوقيت لا يفيد بالمطلق ان الادارة الامريكيه والصهيونيه معها ضالعتان في الامر
كما ان عدم وجود اجابه لدى السياسين والمهتمين من ذوي الشأن لسؤال لماذا الان ايضا لا يفضي الى نفس النتيجه

لماذا الان؟ اعتقد الان لانها اكتملت لدى الناشر الظروف الموضوعية والذاتيه التي تسمح له بالنشر

2-امتلاك الاداره الامريكيه لتكنولوجيا متقدمه
اعتقد اعتقادا يرقى الى مرحلة الجزم ان الادارة الامريكيه تملك تكنولوجيا تسبقنا نحن العالم الثالث باكثر من خمسين سنه والسؤال المهم هنا ...هل الاداره الامريكيه تملك هذه التكنولوجيا بصفتها المعنويه كأدراه ؟ ام تملكها عبر اشخاص بشر؟
من يتعامل مع التكنولوجيا هم بشر وهم من يمتلكونها كموظفين لدى الادارة الامريكيه وهذا لا خلاف عليه في اعتقادي..اذا لماذا نستبعد ان يكون احد موظفي الادارة الامريكيه ممن يعملون ضمن هذه المنظومه هو من سرب هذه الواثائق منطلقا من قناعاته الشخصيه وتحقيقا لفهم خاص به شخصيا؟

ان الولايات المتحده الامريكيه الدولة الاعظم لغاية اللحظه هذه في العالم الا انها مع ذلك تعاني من ازمات اقتصادية خانقه كما انها تأن تحت وظأة الهزائم والضربات المتتاليه التي تتلاقها منذ اكثر من 10 سنين فبعد خروج قواتها من الصومال هربا وتقهقر جحافلها من العراق بعد ان فشلت في فرض الامن فيه وفشلها الذريع البين في افغانستان ..وما يرتب ذلك من انعكااسات على الحالة الاجتماعيه لدى شعبها ما الذي يمنع ان يقوم واحد او اكثر من ال400 مليون امريكي من نشر مثل هذه الوثائق؟

خلاصة القول...ان جل ما نشر في هذه الوثائق لم يكن الا انتصارا للعقل حيث ان كل متابع للامور في العالم كان يتوقع ان تكون الامور تدار على النحو المنشور في الوثائق ويني تحليلاته عليه وما الوثائق الا دليل لاثبات هذه التحليلات الموجوده ابتداء

اما ما اورده الاخ والصديق العزيز محمد عطيه من انه احس ان الزعماء متفرغين للمسجات فاني اؤكد له ان المسجات انما هي عمل الدبلوماسيين اما الرؤساء فهم منشغلين بتقديم تقارير اكثر تفصيلا وشمولا لما ورد في المسجات لارسالها لسيدهم راعي البقر الامريكي بعد ان ياخذو موافقة دولة المشروع الصهيوني على هذه التقارير

مرة اخرى اعتذر اخي ابا نواف على الاطاله شاكرا لك منحي فرصه لتقديم رايي هنا[/align]