جميل ما جاء من شرح فالمعية تكريم الإنسان لنفسه
وتقدير لرأيه واعتزاز بشخصيته واحترام لغيره،
والتبعية إهانة الإنسان لنفسه، وذلة لغير ربه،
واستجداء في غير موضعه.
وبخصوص سؤالك
هل آن الأوان أن نكون أصحاب معية وهوية ورسالة تسمو إلى
العلياء، وليس أتباعا أندالا ملتصقين بالتراب، نلهث وراء السراب!.
نعم متى ما حكم بنا شرع الله
قال تعالى
ان اكرمكم عند الله اتقاكم
هنا تكمن الحرية للانسان
كونه موجه نفسه بنفسه
اما حكم الديمقراطية والتي نعيشها
اليوم وهي من تجيز تعدد الأحزاب
فهنا تكمن التبعية قال تعالى
(من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون )
فهل آن الأوان أن نكون أصحاب معية
قال تعالى
"إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"
تحيتي وتقديري لشخصك