ونتابع احبتي الكرام
القضاة أعفَوْا عنه .
الصواب : القضاة عفَوْ ا عنه ؛ لأن عفا من يعفو ، وليس محتاجا إلى الهمزة .
لا زال علي يلعب .
الصواب : ما زال علي يلعب ؛ لأن ( لا ) لا تدخل على الماضي إلا مع التكرار والعطف على منفي ، مثل : " فلا صدق ولا صلى " ، ومجيئها على الصورة الأولى يجوز مع مقام الدعاء ، نحو : * ولا زال منهلا بجرعائك القطر * .
احتار فلان .
الصواب : حار فلان ، يحار ، أو تحير فلان فهو حائر وحيران .
هو كما قلت . وإن اضطررت مرة إليها في الشعر !
قد لا يعرف فلان كذا .
الصواب : الأفضل : ربما لا يعرف فلان كذا ، أو قد يجهل فلان كذا ؛ لأنه لا يحسن الفصل بين قد والفعل ؛ لأن قد الحرفية مختصة بالفعل المتصرف الخبري المثبت المجرد من الناصب والجازم ومن حروف التنفيس ( السين وسوف ) فهي معه كالجزء فلا تنفصل منه بشيء ، وقد أجاز عباس أبو السعود هذا التعبير في كتابه ( أزاهير الفصحى ) بأدلة يمكن الرجوع إليها .
هو كما قلت جائز وارد في بعض الكلام الوسيط ، ولكنني لا أستعمله .
سحب فلان الشكوى .
الصواب : استرد فلان الشكوى ؛ لأن السحب الجر على الأرض .
هو كما قلت ، ولكن لا إشكال كبيرا بمثل هذه التوليدات الدلالية .
بات فلان هادئا .
الصواب : نام فلان هادئا ؛ لأن ( بات ) تعني : أظله المبيت وأجنه الليل ، سواء أنام أم لم ينم ، " والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما " .
وهم لا يعنون أنه قد نام ، بل أنه قضى الليل !
ما آليت جهدا في كذا .
الصواب : ما ألوت جهدا في كذا ؛ لأن معنى ( ما آليت ) : ما حلفت ، ومعنى( ألا، يألو) : قصر يقصر ، و أبطأ يبطئ ، والفعل ( ألوت ) لا يستعمل إلا منفيا ، أي : ما ألوت ، أو لا آلو .
المريض يحتضر ، الجندي يستشهد . ( بالبناء للمعلوم )
الصواب : المريض يُحتْضر ، والجندي يُستَشهد ( بالبناء للمجهول ) ، فالأصل : تحضره الوفاة ، وتشهده الوفاة .
أرسلته لك .
الصواب : أرسلته إليك ؛ لأن الفعل هنا يتعدى بــ ( إلى ) .
ولكن ما أكثر ما تخلف إحداهما الأخرى !
ترددت على المكتبة .
الصواب : ترددت إلى المكتبة ؛ حيث يُتعدى هنا بــ ( إلى ) .
ولكننا لا نقولها أصلا !
رصدنا للمشروع مبالغ .
الصواب : أرصدنا للمشروع مبالغ ؛ لأنه يَتعدى هنا بالهمزة .
الأحلام التي عشناها .
الصواب : الأحلام التي عشنا فيها ؛ لأن ( عاش ) لا يتعدى بنفسه .
هو كما قلت ، ولكن فيه سعة !
اعتاد المهمل على التأخر .
الصواب : اعتاد المهمل التأخر ؛ لأن الفعل لا يحتاج إلى ما يتعدى به .
يروق لي الأمر .
الصواب : يروقني الأمر ؛ لأن الفعل هنا يتعدى بنفسه .
تحققْت من الأمر .
الصواب : تحققت الأمر ؛ لأن ( تحقق ) يتعدى بنفسه .
بل هو لازم ، وصوابه حققت الأمر .
أفسحت لك المجال .
الصواب : فسحت لك المجال ؛ لأن الفعل ليس محتاجا إلى همزة للتعدي .
مستشفى الـكــلْـــب .
الصواب : مستشفى الكَلَب ؛ لأنه بفتح اللام معناه السُعُر ، أي الجنون .
النزلة المَعَوية .
الصواب : النزلة المِعَوية ؛ لأنها منسوبة إلى مِعىً ، وجمعها أمعاء .
تصويب الأخطاء .
الصواب : تصحيح الأخطاء ؛ لأن التصويب :إقرار صحة ما يتصوره بعض الناس خطأ.
لدغته العقرب .
الصواب : لسعته العقرب، ونهشه الكلب ؛ فاللسع لما يضرب المؤخرة ،والنهش لما يقبض بأسنانه ، ولما يضرب بثنية كالحية .
لدغ للعقرب صحيحة .
قدم الطلاب واحدا واحدا ، أو اثنين اثنين .
الصواب : قدم الطلاب أحادى أحادى , وثناءى ثناءى ، ثلاثى ثلاثى ، أو موحَدى موحَدى أو مثنى مثنى ، أو مثلثى مثلثى ؛ لأن العرب عدلت بهذه الألفاظ إلى هذه الصيغ لتستغني بها عن تكرار الاسم .
فأين هذا وقد ثنيته ! بل ذاك صحيح .
سرتني رؤيا فلان .
الصواب : سرتني رؤية فلان ؛ لأن الرؤية لما يرى في اليقظة ، و الرؤيا تكون في المنام.
حضر سائر المدعوين .
الصواب : حضر جميع المدعوين؛ لأن سائر بمعنى الباقي، قال النبي: وعنده عشر نسوة اختر أربعا منهن ، وفارق سائرهن . أي من بقي بعد الأربع .
تحادث فلان مع فلان ، وتصادم القطار مع السيارة ، وتقاتل جيشنا مع العدو , وتقابل محمد مع محمود .
الصواب : الأفضل: تحادث فلان وفلان،...لأن استعمال الواو مع المفاعلة أفصح .
السابق | التالى41- وجد علي سكنا مناسبا .
الصواب : وجد علي مسكنا مناسبا ؛ لأن ( مسكن ) اسم مكان من سكن على وزن مَفْعَل .
وسكنٌ فَعَلٌ بمعنى مفعول !
هلا ذكرت هنا خطأهم في استعمال منزل في موضع بيت ، هذا أحسن !
الرضوخ للأمر .
الصواب : الإذعان للأمر ، أو الخضوع ، أو الامتثال ، أو الاستجابة ؛ لأن رضخ بمعنى أعطى .
43- هم أغراب . ( بمعنى أجانب )
الصواب : هم غرباء ؛ لأن تغرب واغترب فهو غريب ، وغريب تجمع على غرباء .
سقط إلى أدنى الدرجات .
الصواب : سقط إلى أدنى الدركات ؛ لأن الدرجة في الصعود .
تعرفت بفلان .
الصواب : تعرفت إلى فلان ؛ لأن قولك ( بفلان ) يعني عُرفت به .
هو كما قلت . ولدينا تعرفت فلانا أي
اجتهدت في معرفته .
ما صنعته أبدا .
الصواب : ما صنعته قط ، أو البتة ؛ لأن أبدا ظرف للمستقبل ، والظرف قط لاستغراق الزمن الماضي , ويقابله عَوْضُ للزمن المستقبل مثل : أبدا .
ارتكب السائق مخالفة بينما رجل المرور موجود .
الصواب : ارتكب السائق مخالفة على حين رجل المرور موجود؛لأن الاستعمال الصحيح لبينما أن يقال : بينما كان رجل المرور موجود إذ ارتكب السائق مخالفة،فيجب أن تتصدر ( بينما ) الكلام .
هو كما قلت ، على ركاكة الكلام كله !
سألته معنى كلمة .
الصواب : سألته عن معنى كلمة ؛ لأن سألته الشيء يعني التمسته وطلبته ، لا استخبرته عنه .
أمعنت النظر في الكتاب .
الصواب : أمعنت في النظر في الكتاب ؛ لأن ( أمعن ) لا يتعدى بنفسه ، بل يحتاج إلى حرف الجر ( في ) .
هذا على قصد بالغت في النظر في الكتاب ، فأما على قصد " أطلت الفكر نافذ البصيرة لطيف النظر " ، فصوابه " أَنْعَمْتُ النظرَ في الكتاب " ، من دون في !
عاونت زميلي في البحث .
الصواب : عاونت زميلي على البحث ، " وتعاونوا على البر والتقوى " .
صمم فلان على الأمر .
الصواب : صمم فلان في الأمر ؛ لأن الفعل هنا يتعدى بفي و ليس بعلى .
عيرتني بكذا .
الصواب : عيرتني كذا ؛ لأن الفعل هنا متعد بنفسه .
كيف أنت عن قول الشاعر المغَنّى
عيرتني بالشيب وهو وقار ليتها عيرت بما هو عار !
ثم عن قول رسول الله – صلى الله عليه وسلم ! – لأبي ذر : عيرته بأمه ؟ إنك امرؤ فيك جاهلية !
مما يؤسف له .
الصواب : مما يؤسف عليه ؛ فالفعل متعد بالحرف ( على ) .
هو كما قلت . ولا بأس باللام !
اضغط على الزر .
الصواب : اضغط الزر ؛ فالفعل متعد بنفسه .
هو كما قلت . ولكن إذا أرادوا اضغط إصبعك عليه جاز !
فلان ضحك على فلان .
الصواب : فلان ضحك من فلان ، " إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون " .
فلان ينقم على فلان .
الصواب : فلان ينقم من فلان،" فلما آسفونا انتقمنا منهم "،" هل تنقمون منا إلا أن آمنا" " وما نقموا منهم ... " ، وكلاهما صواب كما وجد في لسان العرب .
خطاب موصى عليه .
الصواب : خطاب موصى به ، " ذلكم وصاكم به " .
النقاهة من المرض.
الصواب : النَقَه من المرض ، والنُقوه منه ؛ لأن نَقِهَ مصدره نَقَه على وزن فَعَل ، ونُقوه على وزن فُعول .
هم يشكون فداحة الغلاء .
الصواب : هم يشكون فدْح الغلاء ؛ لأن المصدر من فدح يفدح : فدحا ، على وزن فعْلا ، وليس على وزن فعالة .
من العيب نكران الجميل .
الصواب : من العيب إنكار الجميل ؛ لأن الفعل ( أنكر ) مصدره : ( إنكار ) ، أفعل إفعال.
همته لا تعرف الكلل .
الصواب : همته لا تعرف الكلالة ، أو الكل .
هذا أمر يليق بك ِلياقة .
الصواب : هذا الأمر يليق بك لـــَيـــْقــا ( بسكون الياء ) ، ولَياقا ، ولَيَقانا ؛ حيث يصاغ المصدر من لاقى على إحدى الصيغ الثلاث فقط .
تتقرر قفل باب المدرسة .
الصواب : تقرر إقفال باب المدرسة ؛ لأن الفعل أقفل ، مصدره إقفال ( إفعال )،أما القَفْل في اللغة فمعناه : يابس الشجر ، والقفول الرجوع .
عاقب الأستاذُ المهملَ عقوبة .
الصواب : عاقب الأستاذُ المهمل عقابا ، أو معاقبة ؛ لأن فاعَلَ يأتي المصدر القياسي منه على وزن ( فِعال ) أو ( مُفاعلة ) ، كما قال ابن مالك .
الكذب فعل مُشين .
الصواب : الكذب فعل شائن ؛ لأنه ؛ شان يشين فهو شائن ، واسم المفعول منه ( مَشين ) .
الراسل : فلان . ( في الرسائل ) .
الصواب : المرسل : فلان ؛ أن فعلها ( أرسل ) رباعي ، واسم الفاعل منه ( مُفعِل ) .
هذا السؤال لاغ ، والمسألة لاغية .
الصواب : هذا السؤال مُلغىً ، والمسألة مُلغاة ؛ لأن اسم المفعول من ألغى يأتي على وزن مضارعه ؛ بإبدال حرف المضارعة ميما مضمومة وفتح ما قبل الآخر .
لم يكن عندي علم مسبق بهذا الموضوع .
الصواب : لم يكن عندي علم سابق بهذا الموضوع ؛ لأن اسم الفاعل من سبق على وزن ( فاعل ) ، ولا يوجد ( أسبق ) بهذا المعنى .
تنبهت إلى الأمر .
الصواب : تنبهت للأمر ، أو تنبهت على الأمر ؛ لأن تنبه لا يتعدى بإلى ، وإنما يتعدى باللام أو بعلى .
لكنْ في لغتنتا باب طويل عريض يحتاج إلى إنعام نظر في كتب العربية ، يسمى " التضمين " ، لا راحة معه للمتحرجين هذا التحرج ، ربما كان " تنبه " فيه بمعنى " توجه " ؛ فصحت معه إلى !
لا أكترث بهذا الأمر .
الصواب : لا أكترث لهذا الأمر ؛ لأنه يتعدى باللام .
أنا واثق فيك .
الصواب : أنا واثق بك ؛ لأنه يتعدى بالباء .
رمى المحارب بالقوس .
الصواب : رمى المحارب عن القوس ، أو على القوس ؛ لأن مفهوم ( بالقوس ) أنه نبذه من يده ، وهو ضد المراد بلفظه .
كلفتك بكذا ، أو حرمتك من كذا .
الصواب : كلفتك كذا ، وحرمتك كذا ؛ لأن كل فعل منهما يتعدى بنفسه .
هو كما قلت . ولكن لا بأس بذلك !
حصل فلان على شهادة المعافاة .
الصواب : حصل فلان على شهادة الإعفاء ؛ لأن أعفى من ( إعفاء ) على وزن ( إفعال ).
استمعت إليه وكلي آذان صاغية .
الصواب : استمعت إليه وكلي آذان مصغية ؛ لأن الفعل ( أصغى ) اسم الفاعل منه(مُصغ) للمذكر ، و( مُصغية ) للمؤنث ، أما ( صغى ) فمعناه : مال بقلبه، " فقد صغت قلوبكما " .
فلان : هو الوريث الشرعي .
الصواب : فلان : هو الوارث الشرعي ؛ لأن وَرِثَ ثلاثي ، واسم فاعله على وزن فاعل .
الشيخ فلان مُقرئ محبوب .
الصواب : الشيخ فلان قارئ محبوب ؛ لأن اسم الفاعل من قرأ ( قارئ ) ، أما مقرئ،فهو اسم فاعل من أقرأ يقرئ إقراء فهو مقرئ ، ففي اللغة : أقرَأت المرأة أي حاضت ، أو طهرت ، وأقرأ الرجل أي تنسك فهو مقرئ ، أقرأت النجوم أي دنت من الطلوع أو الغروب فهي مقرئة ، وأقرأت الرياح : هبت لأوانها .
فلان مذهول العقل .
الصواب : فلان ذاهل العقل ؛ لأن العقل يذهب عن الإنسان ويذهل ، فيكون ذاهل العقل .
علي أصغر إخوته .
الصواب : علي أصغر الإخوة ؛ لأن أفعل التفضيل لا يضاف إلا لما هو داخل فيه ، وعلي غير داخل في جملة إخوته ؛ لأن إخوته هم من سواه .
لا تَحِق العبادةُ سوى لله .
الصواب : لا تَحِق العبادةُ لسوى الله ؛ لأن سوى ملازمة للإضافة ، فلا يفصل بينها وبين ما أضيفت إليه بحرف جر .
ولنا متابعة ان شاء الله تعالى