عرض مشاركة واحدة
قديم 23-11-10, 08:30 AM   #6
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: سلسة الأخطاء اللغوية الشائعة


ونتابع احبتي الكرام


القضاة أعفَوْا عنه .


الصواب : القضاة عفَوْ ا عنه ؛ لأن عفا من يعفو ، وليس محتاجا إلى الهمزة .



لا زال علي يلعب .

الصواب : ما زال علي يلعب ؛ لأن ( لا ) لا تدخل على الماضي إلا مع التكرار والعطف على منفي ، مثل : " فلا صدق ولا صلى " ، ومجيئها على الصورة الأولى يجوز مع مقام الدعاء ، نحو : * ولا زال منهلا بجرعائك القطر * .


احتار فلان .

الصواب : حار فلان ، يحار ، أو تحير فلان فهو حائر وحيران .

هو كما قلت . وإن اضطررت مرة إليها في الشعر !


قد لا يعرف فلان كذا .

الصواب : الأفضل : ربما لا يعرف فلان كذا ، أو قد يجهل فلان كذا ؛ لأنه لا يحسن الفصل بين قد والفعل ؛ لأن قد الحرفية مختصة بالفعل المتصرف الخبري المثبت المجرد من الناصب والجازم ومن حروف التنفيس ( السين وسوف ) فهي معه كالجزء فلا تنفصل منه بشيء ، وقد أجاز عباس أبو السعود هذا التعبير في كتابه ( أزاهير الفصحى ) بأدلة يمكن الرجوع إليها .


هو كما قلت جائز وارد في بعض الكلام الوسيط ، ولكنني لا أستعمله .


سحب فلان الشكوى .


الصواب : استرد فلان الشكوى ؛ لأن السحب الجر على الأرض .

هو كما قلت ، ولكن لا إشكال كبيرا بمثل هذه التوليدات الدلالية .


بات فلان هادئا .


الصواب : نام فلان هادئا ؛ لأن ( بات ) تعني : أظله المبيت وأجنه الليل ، سواء أنام أم لم ينم ، " والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما " .


وهم لا يعنون أنه قد نام ، بل أنه قضى الليل !



ما آليت جهدا في كذا .


الصواب : ما ألوت جهدا في كذا ؛ لأن معنى ( ما آليت ) : ما حلفت ، ومعنى( ألا، يألو) : قصر يقصر ، و أبطأ يبطئ ، والفعل ( ألوت ) لا يستعمل إلا منفيا ، أي : ما ألوت ، أو لا آلو .



المريض يحتضر ، الجندي يستشهد . ( بالبناء للمعلوم )



الصواب : المريض يُحتْضر ، والجندي يُستَشهد ( بالبناء للمجهول ) ، فالأصل : تحضره الوفاة ، وتشهده الوفاة .



أرسلته لك .

الصواب : أرسلته إليك ؛ لأن الفعل هنا يتعدى بــ ( إلى ) .

ولكن ما أكثر ما تخلف إحداهما الأخرى !



ترددت على المكتبة .


الصواب : ترددت إلى المكتبة ؛ حيث يُتعدى هنا بــ ( إلى ) .

ولكننا لا نقولها أصلا !



رصدنا للمشروع مبالغ .


الصواب : أرصدنا للمشروع مبالغ ؛ لأنه يَتعدى هنا بالهمزة .



الأحلام التي عشناها .



الصواب : الأحلام التي عشنا فيها ؛ لأن ( عاش ) لا يتعدى بنفسه .

هو كما قلت ، ولكن فيه سعة !



اعتاد المهمل على التأخر .


الصواب : اعتاد المهمل التأخر ؛ لأن الفعل لا يحتاج إلى ما يتعدى به .



يروق لي الأمر .



الصواب : يروقني الأمر ؛ لأن الفعل هنا يتعدى بنفسه .


تحققْت من الأمر .


الصواب : تحققت الأمر ؛ لأن ( تحقق ) يتعدى بنفسه .


بل هو لازم ، وصوابه حققت الأمر .


أفسحت لك المجال .


الصواب : فسحت لك المجال ؛ لأن الفعل ليس محتاجا إلى همزة للتعدي .



مستشفى الـكــلْـــب .


الصواب : مستشفى الكَلَب ؛ لأنه بفتح اللام معناه السُعُر ، أي الجنون .


النزلة المَعَوية .


الصواب : النزلة المِعَوية ؛ لأنها منسوبة إلى مِعىً ، وجمعها أمعاء .


تصويب الأخطاء .


الصواب : تصحيح الأخطاء ؛ لأن التصويب :إقرار صحة ما يتصوره بعض الناس خطأ.



لدغته العقرب .


الصواب : لسعته العقرب، ونهشه الكلب ؛ فاللسع لما يضرب المؤخرة ،والنهش لما يقبض بأسنانه ، ولما يضرب بثنية كالحية .


لدغ للعقرب صحيحة .



قدم الطلاب واحدا واحدا ، أو اثنين اثنين .


الصواب : قدم الطلاب أحادى أحادى , وثناءى ثناءى ، ثلاثى ثلاثى ، أو موحَدى موحَدى أو مثنى مثنى ، أو مثلثى مثلثى ؛ لأن العرب عدلت بهذه الألفاظ إلى هذه الصيغ لتستغني بها عن تكرار الاسم .

فأين هذا وقد ثنيته ! بل ذاك صحيح .


سرتني رؤيا فلان .


الصواب : سرتني رؤية فلان ؛ لأن الرؤية لما يرى في اليقظة ، و الرؤيا تكون في المنام.


حضر سائر المدعوين .


الصواب : حضر جميع المدعوين؛ لأن سائر بمعنى الباقي، قال النبي: وعنده عشر نسوة اختر أربعا منهن ، وفارق سائرهن . أي من بقي بعد الأربع .


تحادث فلان مع فلان ، وتصادم القطار مع السيارة ، وتقاتل جيشنا مع العدو , وتقابل محمد مع محمود .

الصواب : الأفضل: تحادث فلان وفلان،...لأن استعمال الواو مع المفاعلة أفصح .

السابق | التالى41- وجد علي سكنا مناسبا .

الصواب : وجد علي مسكنا مناسبا ؛ لأن ( مسكن ) اسم مكان من سكن على وزن مَفْعَل .

وسكنٌ فَعَلٌ بمعنى مفعول !

هلا ذكرت هنا خطأهم في استعمال منزل في موضع بيت ، هذا أحسن !



الرضوخ للأمر .


الصواب : الإذعان للأمر ، أو الخضوع ، أو الامتثال ، أو الاستجابة ؛ لأن رضخ بمعنى أعطى .



43- هم أغراب . ( بمعنى أجانب )

الصواب : هم غرباء ؛ لأن تغرب واغترب فهو غريب ، وغريب تجمع على غرباء .



سقط إلى أدنى الدرجات .


الصواب : سقط إلى أدنى الدركات ؛ لأن الدرجة في الصعود .


تعرفت بفلان .

الصواب : تعرفت إلى فلان ؛ لأن قولك ( بفلان ) يعني عُرفت به .

هو كما قلت . ولدينا تعرفت فلانا أي

اجتهدت في معرفته .


ما صنعته أبدا .

الصواب : ما صنعته قط ، أو البتة ؛ لأن أبدا ظرف للمستقبل ، والظرف قط لاستغراق الزمن الماضي , ويقابله عَوْضُ للزمن المستقبل مثل : أبدا .


ارتكب السائق مخالفة بينما رجل المرور موجود .


الصواب : ارتكب السائق مخالفة على حين رجل المرور موجود؛لأن الاستعمال الصحيح لبينما أن يقال : بينما كان رجل المرور موجود إذ ارتكب السائق مخالفة،فيجب أن تتصدر ( بينما ) الكلام .

هو كما قلت ، على ركاكة الكلام كله !


سألته معنى كلمة .


الصواب : سألته عن معنى كلمة ؛ لأن سألته الشيء يعني التمسته وطلبته ، لا استخبرته عنه .



أمعنت النظر في الكتاب .

الصواب : أمعنت في النظر في الكتاب ؛ لأن ( أمعن ) لا يتعدى بنفسه ، بل يحتاج إلى حرف الجر ( في ) .



هذا على قصد بالغت في النظر في الكتاب ، فأما على قصد " أطلت الفكر نافذ البصيرة لطيف النظر " ، فصوابه " أَنْعَمْتُ النظرَ في الكتاب " ، من دون في !



عاونت زميلي في البحث .

الصواب : عاونت زميلي على البحث ، " وتعاونوا على البر والتقوى " .



صمم فلان على الأمر .

الصواب : صمم فلان في الأمر ؛ لأن الفعل هنا يتعدى بفي و ليس بعلى .


عيرتني بكذا .


الصواب : عيرتني كذا ؛ لأن الفعل هنا متعد بنفسه .

كيف أنت عن قول الشاعر المغَنّى

عيرتني بالشيب وهو وقار ليتها عيرت بما هو عار !

ثم عن قول رسول الله – صلى الله عليه وسلم ! – لأبي ذر : عيرته بأمه ؟ إنك امرؤ فيك جاهلية !



مما يؤسف له .

الصواب : مما يؤسف عليه ؛ فالفعل متعد بالحرف ( على ) .

هو كما قلت . ولا بأس باللام !



اضغط على الزر .


الصواب : اضغط الزر ؛ فالفعل متعد بنفسه .

هو كما قلت . ولكن إذا أرادوا اضغط إصبعك عليه جاز !



فلان ضحك على فلان .

الصواب : فلان ضحك من فلان ، " إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون " .



فلان ينقم على فلان .

الصواب : فلان ينقم من فلان،" فلما آسفونا انتقمنا منهم "،" هل تنقمون منا إلا أن آمنا" " وما نقموا منهم ... " ، وكلاهما صواب كما وجد في لسان العرب .



خطاب موصى عليه .


الصواب : خطاب موصى به ، " ذلكم وصاكم به " .



النقاهة من المرض.

الصواب : النَقَه من المرض ، والنُقوه منه ؛ لأن نَقِهَ مصدره نَقَه على وزن فَعَل ، ونُقوه على وزن فُعول .



هم يشكون فداحة الغلاء .


الصواب : هم يشكون فدْح الغلاء ؛ لأن المصدر من فدح يفدح : فدحا ، على وزن فعْلا ، وليس على وزن فعالة .



من العيب نكران الجميل .


الصواب : من العيب إنكار الجميل ؛ لأن الفعل ( أنكر ) مصدره : ( إنكار ) ، أفعل إفعال.



همته لا تعرف الكلل .

الصواب : همته لا تعرف الكلالة ، أو الكل .


هذا أمر يليق بك ِلياقة .

الصواب : هذا الأمر يليق بك لـــَيـــْقــا ( بسكون الياء ) ، ولَياقا ، ولَيَقانا ؛ حيث يصاغ المصدر من لاقى على إحدى الصيغ الثلاث فقط .



تتقرر قفل باب المدرسة .


الصواب : تقرر إقفال باب المدرسة ؛ لأن الفعل أقفل ، مصدره إقفال ( إفعال )،أما القَفْل في اللغة فمعناه : يابس الشجر ، والقفول الرجوع .


عاقب الأستاذُ المهملَ عقوبة .


الصواب : عاقب الأستاذُ المهمل عقابا ، أو معاقبة ؛ لأن فاعَلَ يأتي المصدر القياسي منه على وزن ( فِعال ) أو ( مُفاعلة ) ، كما قال ابن مالك .


الكذب فعل مُشين .


الصواب : الكذب فعل شائن ؛ لأنه ؛ شان يشين فهو شائن ، واسم المفعول منه ( مَشين ) .


الراسل : فلان . ( في الرسائل ) .


الصواب : المرسل : فلان ؛ أن فعلها ( أرسل ) رباعي ، واسم الفاعل منه ( مُفعِل ) .


هذا السؤال لاغ ، والمسألة لاغية .

الصواب : هذا السؤال مُلغىً ، والمسألة مُلغاة ؛ لأن اسم المفعول من ألغى يأتي على وزن مضارعه ؛ بإبدال حرف المضارعة ميما مضمومة وفتح ما قبل الآخر .



لم يكن عندي علم مسبق بهذا الموضوع .

الصواب : لم يكن عندي علم سابق بهذا الموضوع ؛ لأن اسم الفاعل من سبق على وزن ( فاعل ) ، ولا يوجد ( أسبق ) بهذا المعنى .


تنبهت إلى الأمر .


الصواب : تنبهت للأمر ، أو تنبهت على الأمر ؛ لأن تنبه لا يتعدى بإلى ، وإنما يتعدى باللام أو بعلى .

لكنْ في لغتنتا باب طويل عريض يحتاج إلى إنعام نظر في كتب العربية ، يسمى " التضمين " ، لا راحة معه للمتحرجين هذا التحرج ، ربما كان " تنبه " فيه بمعنى " توجه " ؛ فصحت معه إلى !



لا أكترث بهذا الأمر .


الصواب : لا أكترث لهذا الأمر ؛ لأنه يتعدى باللام .


أنا واثق فيك .


الصواب : أنا واثق بك ؛ لأنه يتعدى بالباء .


رمى المحارب بالقوس .


الصواب : رمى المحارب عن القوس ، أو على القوس ؛ لأن مفهوم ( بالقوس ) أنه نبذه من يده ، وهو ضد المراد بلفظه .


كلفتك بكذا ، أو حرمتك من كذا .


الصواب : كلفتك كذا ، وحرمتك كذا ؛ لأن كل فعل منهما يتعدى بنفسه .

هو كما قلت . ولكن لا بأس بذلك !



حصل فلان على شهادة المعافاة .

الصواب : حصل فلان على شهادة الإعفاء ؛ لأن أعفى من ( إعفاء ) على وزن ( إفعال ).



استمعت إليه وكلي آذان صاغية .

الصواب : استمعت إليه وكلي آذان مصغية ؛ لأن الفعل ( أصغى ) اسم الفاعل منه(مُصغ) للمذكر ، و( مُصغية ) للمؤنث ، أما ( صغى ) فمعناه : مال بقلبه، " فقد صغت قلوبكما " .



فلان : هو الوريث الشرعي .

الصواب : فلان : هو الوارث الشرعي ؛ لأن وَرِثَ ثلاثي ، واسم فاعله على وزن فاعل .



الشيخ فلان مُقرئ محبوب .


الصواب : الشيخ فلان قارئ محبوب ؛ لأن اسم الفاعل من قرأ ( قارئ ) ، أما مقرئ،فهو اسم فاعل من أقرأ يقرئ إقراء فهو مقرئ ، ففي اللغة : أقرَأت المرأة أي حاضت ، أو طهرت ، وأقرأ الرجل أي تنسك فهو مقرئ ، أقرأت النجوم أي دنت من الطلوع أو الغروب فهي مقرئة ، وأقرأت الرياح : هبت لأوانها .


فلان مذهول العقل .

الصواب : فلان ذاهل العقل ؛ لأن العقل يذهب عن الإنسان ويذهل ، فيكون ذاهل العقل .



علي أصغر إخوته .

الصواب : علي أصغر الإخوة ؛ لأن أفعل التفضيل لا يضاف إلا لما هو داخل فيه ، وعلي غير داخل في جملة إخوته ؛ لأن إخوته هم من سواه .



لا تَحِق العبادةُ سوى لله .

الصواب : لا تَحِق العبادةُ لسوى الله ؛ لأن سوى ملازمة للإضافة ، فلا يفصل بينها وبين ما أضيفت إليه بحرف جر .

ولنا متابعة ان شاء الله تعالى


توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس