عرض مشاركة واحدة
قديم 07-10-10, 08:05 PM   #9
 
الصورة الرمزية ماجد الملاذي

ماجد الملاذي
عضوية جديدة

رقم العضوية : 8486
تاريخ التسجيل : Jul 2007
عدد المشاركات : 31
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ ماجد الملاذي
رد: نسّقتُ ورودكِ ... سيّدتي


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق السكري مشاهدة المشاركة
قصيدة جميلة لكن إعذرني بسؤال هنا :
والليلكُ يبـرقُ في أنحا
ءِ البـاقةِ مثــلَ الجنيـَّـهْ
لو فككنا النص هنا : لكان هكذا : وليلك يبرق في أنحاء الباقة مثل الجنية !
سؤال هل الليل يبرق ؟ إنما تبرق السماء ولو قصدتها على سبيل الاستعارة لكانت استعارة بعيدة والعرب تسمي مثل هذه الاستعارات , بالاستعارات القبيحة .
ثم ماذا تقصد بالباقة هنا ؟ هل تقصد باقة الورد ؟ إذن سيصير في المعنى اضطرابا ! يعني هكذا : ليلك يبرق في أنحاء باقة الورد ؟ ماهذا المراد بالله ؟ هل يوجد تناسق معنوي هنا بين باقة الورد وبين الليل الذي يبرق في أنحائها ؟ معنى عجيب .
ثم أخيرا :هل النار تلمع أم تبرق ؟ لأن هناك فرق بين اللمعان وبين البرق ؟ وماأراك قد أصبت في تشبيه البرق بالجنية ؟ لأن الجنية من نار , والنار تلمع لاتبرق , فتنبه يارعاك الله
أخي تأكد لولا جمال قصيدتك , والماء الجاري فيها ماتناولتها بالتحليل , حسبي أني تذوقتها فمرحبا بك أيها الشاعر الكبير
أخي طارق السكري
أشكرك لمشاركتك ومشاعرك الودودة .
وكذلك لملاحظاتك اللطيفة ...!
السؤال هل رأيت أحدهم -يوماً- يضع أل التعريف ليعرف ليلك ( الليل بتاعك ) ...
الليل والكاف المضاف إليه ...
هل رأيت أحداً يفعل ذلك ..؟
أما سمعت يوماً بورد الليلك ..زهر الجمال الملوكي ، الزهر الجميل ذو رائحة ذكية ولون مائل إلى الزرقة ، وجاء ذكره في قصائد كثيرة ، أقربها إلى الذاكرة قصيدة نزار قباني(والله لو بحت بأي حرف تكدس الليلك في الدروب ) .
وأنا اخترت لزهر الليلك أن يبرق بين ورود الباقة ،
كما أنني لم أجد ذلك الفرق - ربما بسبب فقر ثقافتي - بين أن تلمع الزهرة أو تبرق ... فاعذرني .
واحترامي


ماجد الملاذي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس