رد: نسّقتُ ورودكِ ... سيّدتي
قصيدة جميلة لكن إعذرني بسؤال هنا :
والليلكُ يبـرقُ في أنحا
ءِ البـاقةِ مثــلَ الجنيـَّـهْ
لو فككنا النص هنا : لكان هكذا : وليلك يبرق في أنحاء الباقة مثل الجنية !
سؤال هل الليل يبرق ؟ إنما تبرق السماء ولو قصدتها على سبيل الاستعارة لكانت استعارة بعيدة والعرب تسمي مثل هذه الاستعارات , بالاستعارات القبيحة .
ثم ماذا تقصد بالباقة هنا ؟ هل تقصد باقة الورد ؟ إذن سيصير في المعنى اضطرابا ! يعني هكذا : ليلك يبرق في أنحاء باقة الورد ؟ ماهذا المراد بالله ؟ هل يوجد تناسق معنوي هنا بين باقة الورد وبين الليل الذي يبرق في أنحائها ؟ معنى عجيب .
ثم أخيرا :هل النار تلمع أم تبرق ؟ لأن هناك فرق بين اللمعان وبين البرق ؟ وماأراك قد أصبت في تشبيه البرق بالجنية ؟ لأن الجنية من نار , والنار تلمع لاتبرق , فتنبه يارعاك الله
أخي تأكد لولا جمال قصيدتك , والماء الجاري فيها ماتناولتها بالتحليل , حسبي أني تذوقتها فمرحبا بك أيها الشاعر الكبير
توقيع : طارق السكري
إنس الماضي ,, حول ضعفك إلى قوة .. أنت تستطيع فعل ذلك
|