منتديات زهرة الشرق - عرض مشاركة واحدة

حبىالزهرة · 14-09-10, 05:21 AM

وزيرة الداخلية الأميركية: القس الذي
هدد بحرق القرآن من «صنع الإعلام»

أسترالي «يُدخِّن» القرآن والإنجيل
في شريط على «يوتيوب»

الثلاثاء 14 سبتمبر 2010 - عواصم ـ وكالات

باستر آلن (يمين) يحمل نسخة محترقة من المصحف الشريف وبجانبه باستر أولد يضع سائلا تمهيدا لحرق نسخة أخرى من المصحف في ولاية تينسي (رويترز)

الإمام عبدالرؤوف يُحمِّل سارة بالين مسؤولية تزايد الخوف من الإسلام
في وقت مازال يتواصل فيه الجدل في نيويورك وعدد من الولايات الأميركية حيال مشروع المركز الإسلامي المقترح تشييده بالقرب من منطقة «غراوند زيرو»، حمّل الإمام فيصل عبدالرؤوف، الذي يقف وراء المشروع، سارة بالين (المرشحة السابقة عن الحزب الجمهوري لمنصب نائب الرئيس) المسؤولية عن إشعال مشاعر الخوف المتزايدة من الإسلام، بعد ان نشرت رسالة على موقع «تويتر» في يوليو الماضي، قالت فيها: «أطلب من المسلمين أن يتفهموا أن بناء مسجد بالقرب من غراوند زيرو عبارة عن تحريض غير ضروري، لذا، أرجوهم أن ينبذوه من أجل الصالح العام»، وعقب عبدالرؤوف على رسالتها قائلا: «لقد كان تدخل بالين ماكرا».

بموازاة ذلك، مزق أستاذ القانون الاسترالي وعضو في إحدى الجماعات الملحدة الكس ستيوارت، أوراقا من المصحف الشريف والإنجيل ولفها سجائر وراح يدخنها وهو يسأل في شريط فيديو مدته 12 دقيقة على موقع يوتيوب: أيهما يشتعل أفضل؟ مبررا فعلته بأنه أراد ان يمارس حقه في حرية التعبير.

من جانبها، أعلنت وزيرة الداخلية الأميركية جانيت نابوليتانو ان القس الأميركي الذي دعا الى حرق نسخ من القرآن بمناسبة الذكرى التاسعة لهجمات 11 سبتمبر قس كنيسة صغيرة لذلك تعتبره «من صنع الإعلام».

--------------------

رئيس الوزراء اليوناني أحدث ضحايا الرشق بالأحذية

الاثنين 13 سبتمبر 2010 - الأنباء

رجال شرطة يونانيون بملابس مدنية يعتقلون مسنا بعد أن
ألقى حذاءه على رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو

..وملقي الحذاء بعد أن القي القبض عليه (ا.پ)

.. والحذاء كما جاء على موقع «بي بي سي»

اصبح رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو احدث ضحايا الرشق بالأحذية حيث القى رجل باتجاهه فردة حذاء أمس الأول السبت ا على خطط التقشف التي تعتزم حكومته الاشتراكية تطبيقها، بينما تظاهر آلاف ضد مقترحات خفض النفقات ورفع الضرائب بمعدل كبير.

وذكرت تقارير اذاعية ان فردة الحذاء اخفقت في اصابة هدفها المنشود واعتقل الرامي واثنان من شركائه.

وتظاهر عدة آلاف متظاهر غاضب مساء السبت الماضي في مدينة ثيسالونيكي في شمال البلاد حيث كان رئيس الوزراء يحضر افتتاح معرض دولي.

وبينما رددت الجماهير هتافات تدعو الى ان تستهدف حزمة السياسات التقشفية الرامية الى انقاذ اقتصاد اليونان المتهاوي الاغنياء، تعهد باباندريو مجددا بالمضي قدما في تنفيذ التخفيضات قائلا «نعم، يجب أن تحدث».

وقال المعتدي (49 عاما) للصحافيين انه طبيب اشعة وعضو في منظمة محافظة متشددة، وانه قذف الحذاء ا على الاصلاحات المالية والعمالية للحكومة.

وجرى اقتراح الاجراءات التقشفية في محاولة لخفض العجز في الميزانية من نحو 14% من اجمالي الناتج الى اقل من الحد المفروض على دول الاتحاد الاوروبي والبالغ 3% بحلول عام 2014.