الموضوع: أصحاب السبت
عرض مشاركة واحدة
قديم 18-08-10, 09:04 PM   #1
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
أصحاب السبت



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


نقلا عن الانباء الكويتية



هم في السعير


أصحاب السبت



قال تعالى: (ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين) البقرة: 65.


وقال جل شأنه: (أو نلعنهم كما لعنا أصحاب السبت) النساء: 47.



وقال تعالى:


(واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر إذ يعدون في السبت إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعا ويوم لا يسبتون لا تأتيهم كذلك نبلوهم بما كانوا يفسقون، وإذ قالت أمة منهم لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا قالوا معذرة الى ربكم ولعلهم يتقون، فلما نسوا ما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون، فلما عتوا عما نهوا عنه قلنا لهم كونوا قردة خاسئين) الأعراف: 163 ـ 166.



أصحاب هذه الحادثة، جماعة من اليهود، كانوا يسكنون في قرية ساحلية، اختلف المفسرون في اسمها، ودار حولها جدل كثير، أما القرآن الكريم فلا يذكر الاسم ويكتفي بعرض القصة لأخذ العبرة منها.



أخرج ابن جرير، وابن أبي حاتم، وأبوالشيخ عن ابن عباس في قوله


(واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر..)


قال: إن الله إنما افترض على بني إسرائيل اليوم الذي افترض عليكم يوم الجمعة، فخالفوا الى يوم السبت فعظموه وتركوا ما أمروا به، فلما ابتدعوا السبت ابتلوا فيه، فحرمت عليهم الحيتان،


وهي قرية يقال لها مدين أيلة والطور، فكانوا إذا كان يوم السبت شُرّعت لهم الحيتان ينظرون إليها في البحر فإذا انقضى السبت ذهبت فلم تر حتى مثله من السبت المقبل، فإذا جاء السبت عادت شرعا، ثم إن رجلا منهم أخذ حوتا فحزمه بخيط ثم ضرب له وتدا في الساحل وربطه وتركه في الماء، فلما كان الغد جاء فأخذه وأكله سرا، ففعلوا ذلك وهم ينظرون ولا يتناهون إلا بقية منهم، فنهوهم حتى إذا ظهر ذلك في الأسواق علانية قالت طائفة للذين ينهونهم:

(لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا قالوا معذرة الى ربكم ولعلهم يتقون) في سخطنا أعمالهم (ولعلهم يتقون) فكانوا أثلاثا، ثلثا نهى، وثلثا قالوا: (لم تعظون) وثلثا أصحاب الخطيئة، فما نجا إلا الذين نهوا وهلك سائرهم، فأصبح الذين نهوا ذات غداة في مجالسهم يتفقدون الناس لا يرونهم، وقد باتوا من ليلتهم وغلقوا عليهم دورهم، فجعلوا يقولون:


إن للناس شأنا فانظروا ما شأنهم، فاطلعوا في دورهم فإذا القوم قد مسخوا يعرفون الرجل بعينه وإنه لقرد، والمرأة بعينها وإنها لقردة. انتهى


نفعني الله واياكم



توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس