مهتدي اخر ومن نفس الموقع السابق
الاسم / صلاح حيدر الكاظمي
أحد المهتدين لمذهب أهل السنة والجماعة .
الدولة / البحرين .
أسئلة الزوار
س 1 / متى بدأت التحول لمذهب أهل السنة والجماعة ؟ ( أبو عبدالله )
بدأت التحول إلى مذهب أهل السنة والجماعة مما يقارب 7 سنين تقريباً. فلله الحمد والمنة وأسأله تعالى الثبات على الحق حتى أبقى.
س2 / هل تجد فرقاً بين وضعك السابق ووضعك الحالي من جهة العبادة ؟ ( خالد )
بالطبع أجد فرقاً كبيراً، لأن العبادة هي التوحيد التي كنت أفتقده في الوضع السابق قال تعالى: (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) أي: إلا ليوحدون. وقال تعالى: (أدعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عيادتي سيدخلون جهنم داخرين) فسمى الله تبارك وتعالى الدعاء عبادة، ولا يخفى عليكم ما كنا نصرفه من أنواع العبادة لغير الله تبارك وتعالى من دعاء ونذر وذبح لغيره سبحانه وتعالى وغير ذلك من هذه الأمور فلله الحمد والمنة.
س 3 / ما هي الأشياء التي كنت تنكرها على الشيعة ، وهل تنوي دعوة أقربائك وغيرهم إلى طريق أهل السنة والجماعة؟ (صهيب)
من أهم الأشياء التي كنت أنكرها عليهم كما ذكرت سابقاً صرف أنواع العبادة لغير الله تبارك وتعالى التي لا يجوز صرفها إلا لله تبارك وتعالى كالدعاء والنحر والتعظيم وغيرها. وكذلك من الأشياء التي كنت أنكرها هي عدم اهتمام الشيعة بالقرآن الكريم الذي هو بزعمهم (الثقل الأكبر) الذي هو أعظم من أهل البيت لأن مما يعتقده الشيعة أن النبي صلى الله عليه وسلم ترك فينا الثقلين والثقلان هما كتاب الله وهو الثقل الأكبر وآل البيت وهو الثقل الأصغر ومما يدل على عدم الاهتمام بهذا الكتاب هو:
أ - أننا لا نجد منهم حفاظاً لهذا الكتاب.
ب - وكذلك نجدهم لا يدينون من طعن بهذا الكتاب الذي تكفل الله سبحانه وتعالى بحفظه فتجد كبار علمائهم يقولون بأن هذا القرآن محرف. بل نقل بعضهم الإجماع على ذلك ونقل بعضهم اتفاق الشيعة الإمامية على ذلك.
ومنهم من رد على من لا يقول بالتحريف من علماء الشيعة فقال لهم يلزمكم أن تقبلوا هذه الأخبار التي جاءت عن آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم في إثبات أن هذا القرآن محرف لأنكم أثبتم الإمامة عن طريق الخبر فلما لا تثبتون تحريف القرآن عن طريق الخبر. وتول كبار هذه الفرية نور الطبرسي. حيث ألف كتاباً أسمه (فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب) وأورد فيه ما يقارب من ألفي رواية عن الأئمة المعصومين بزعمهم والأئمة برئاء مما يفترونه عليهم ولم يكتف بذلك بل نجده كذلك يقول في نفس الكتاب ما معناه أن مما يدل على أن هذا القرآن محرف أنك تجد فيه آيات بلغت حد الإعجاز وأخرى سخيفة نعوذ بالله من هذا القول. ونقول للشيعة ما رأيكم بهذا الشيخ العالم الذي هو صاحب (مستدرك الوسائل) وهو الأصل الثامن من أصول الشيعة فهل كفروه أم اعتبروه ولياً من أولياء الله ولكن الله تبارك وتعالى نفى الإيمان عمن يواد من حاد الله ورسوله كما قال تبارك وتعالى (لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آبائهم أو أبنائهم أو إخوانهم أو عشيرتهم) الآية. فنفى الله تبارك وتعالى الإيمان عمن يواد من حاد الله ورسوله، ولا يخفى عليكم بأن أشد محادة لله تبارك وتعالى ولرسوله، الطعن في كتاب الله الذي تكفل الله تبارك وتعالى بحفظه حيث قال (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) وقال تبارك وتعالى (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد) فالله تبارك وتعالى يتكفل بحفظ هذا الكتاب ويأتينا من يقول بأن الله تبارك وتعالى لم يستطع بأن يتكفل هذا الكتاب بل تطرف إلى هذا الكتاب أيدي الصحابة رضي الله تعالى عنهم فحرفوا وبدلوا وحذفوا منه الكثير فسبحان الله هذا بهتان عظيم.
والشق الثاني من السؤال: وهل تنوي دعوة أقربائك وغيرهم إلى طريق أهل السنة والجماعة؟
بالطبع من أوجب الواجبات على من من الله تبارك وتعالى عليه بالهداية أن ينظر إلى أهله وأقربائه بنظر الرحمة والرأفة، وهذا كما لا يخفى سبيل المؤمنين الذين وصفهم الله تبارك وتعالى (قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن إتبعني) فينبغي للداعية أن يكون على بصيرة بعد أن يتمكن الذي هداه الله تبارك وتعالى إلى الحق من العلم الشرعي فأول ما يتوجه بالدعوة إلى أهله وهذا مصداق قول الله تبارك وتعالى: ( يا أيها الذين آمنوا قو أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون) ومن أعظم بر الوالدين أن تدعوهم إلى الحق، وأن تخلصهم من النار. نسأل الله تبارك وتعالى أن يهدي أقاربنا وأقارب المسلمين إنه سميع مجيب.
س 4 / ماذا تنصح من هو متعصب للمذهب الشيعي لإقناعه بالتحول إلى المذهب السني؟ ما هو أخطر شيء يقع فيه الشيعي؟ (محمد عبدالرحمن)
أما الشق الأول فأخطر شيء يقع فيه الشيعة هو الإشراك بالله تبارك وتعالى وصرف أنواع العبادة لغير الله تبارك وتعالى التي لا يجوز صرفها إلا لله تبارك وتعالى كالدعاء والنذر والذبح وغيرها من الأمور العظيمة.
وأما الشطر الثاني: فإني أنصح نفسي وكل من يريد الله والدار الآخرة أن يتقي الله تبارك وتعالى في نفسه وأن يتجرد للحق وأن يخلص الدعاء لله تبارك وتعالى بأن يريه الحق حقاً ويرزقه إتباعه لأن الحق هو التوفيق للهداية لا يحصل بذكاء أو فطنة وإنما هو محض فضل الله تبارك وتعالى على عباده كما قال الله تبارك وتعالى: (إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء) فالنبي صلى الله عليه وسلم كان من أحرص الناس على هداية عمه أبي طالب ولكن الهداية بيد الله تبارك وتعالى وما علينا إلا بذل الأسباب وندعو كل من أراد الحق لوجه الله تبارك وتعالى أن يخلص الدعاء لله تبارك وتعالى وأن يكثر من هذا الدعاء اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا إتباعه وأرنا الباطل باطل وارزقنا اجتنابه. والمؤمن في كل يوم يقرأ إهدنا الصراط المستقيم في صلاته في خمس صلوات فينبغي على المؤمن أن يلتجئ إلى الله تبارك وتعالى إلى الطريق الحق فمن وجده الله تبارك وتعالى صادقاً وفقه الله تبارك وتعالى إليه كما قال الله تعالى (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا).
يتبع