|
الرئيسان المصري حسني مبارك والجزائري بوتفليقة
بعد أن أحدثت صراعاً صحافياً وفضائياً بين البلدين
عناق حار بين مبارك وبوتفليقة ينهي الأزمة الكروية بين مصر والجزائر
الثلاثاء 1 يونيو 2010 - القاهرة ـ يو.بي.آي
الرئيسان المصري حسني مبارك والجزائري بوتفليقة في لحظة تصالح (أ.پ)
قال مصدر رسمي مصري امس ان الرئيسين المصري حسني مبارك والجزائري عبدالعزيز بوتفليقة تعانقا عناقا حارا قبيل بدء قمة «فرنسا ـ افريقيا» في أول لقاء لهما عقب حالة الاحتقان التي خلفتها مباريات فريقي البلدين في التصفيات المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم.
وكانت مواجهتا المنتخبين المصري والجزائري في التصفيات المؤهلة لكأس العالم العام الماضي قد شهدت احداث شغب في القاهرة والجزائر كما في ام درمان بالخرطوم حيث أقيمت المباراة الفاصلة.
وأثارت هاتان المواجهتان وما تبعهما من أحداث شغب توترا في العلاقات بين البلدين دفع القاهرة في نوفمبر الماضي الى سحب سفيرها من الجزائر حتى عاد في فبراير الماضي.
وامتدت حالة التوتر هذه وطالت أعمال الشركات المصرية في الجزائر والتي تعاني حتى الآن من تعنت السلطات الجزائرية معها على حد إعلان تلك الشركات.
وقالت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية الرسمية إن مبارك وبوتفليقة تعانقا «عناقا حارا قبيل بدء الجلسة الافتتاحية لقمة فرنسا ـ أفريقيا في مدينة نيس الفرنسية وذلك عندما دخل الرئيس مبارك قاعة «أكروبوليس» التي تعقد فيها القمة بصحبة الرئيس الفرنسي ساركوزي».
وتابعت «عندما التقى مبارك بوتفليقة الذي كان يجلس بين القادة في الصف الأول تصافح الرئيسان بحرارة وتعانقا في لقاء أخوي حميمي يعكس عمق العلاقات القوية بينهما وما يحمله كل منهما للآخر من تقدير ومحبة».
وهذا ما نتمى أن نلتمسه بين الشعبين الشقيقين
وهو ما يعني سد الابواب على أعداء الأمة ودمتم
|