أحبوا بعضهم وتعاهدوا على الزواج
ولكن بيئتهما مختلفه

فقد رفض اهلها ان يزوجوه حين تقدم لخطبتها...
وتقدم لها أخر محط رضى اهلها فوافقوا على الزواج
رغم معارضتها...ولكن خافت أن تخبر أهلها بعهدها لحبيبها...
ولكن حبيبها أخبر خطيبها أنه يحبها وأن بينهم عهد أن تكون له ويكون لها...
رفض الاخر أن يتركها لحبيبها
وأكمل إجرأت الزواج ...

حاول حبيبها الانتحار بطعن نفسه...وتعب ومرض.. تألم كثيرا لزواجها من غيره
وصار ملازما لباب بيتها حتى يراها وهي ذاهبه لعملها كمعلمه وحين تعود وأهمل حياته وعمله ...

حتى دخل الشك في نفس زوجها...وأثار الشك المشاكل بين الزوجين أستمر زواجها سنتين من النكد والعذاب بين الزوجين أنجبت خلالها ولدا...

أخذ زوجها الولد منها وهو رضيع وطلقها...

فرح حبيبها بطلاقها وتقدم لخطبتها وتزوجت بعد العده مباشرة
رغم عدم رضى اهلها ولكن كانت حجتها انها تزوجت من اختاروه لها وفشلت حياتها...
عاشت مع حبيبها في سعاده ...
وأنجبت منه ولدا وبنتا...

ولكن ...لاتدوم السعاده ..
دخل في حياته أصحاب السوء وأدمن الشرب والمخدرات...وأهمل عمله وحياته...
معتمدا على رواتب زوجته...
حتى استنذفها ...ولم تستطع أن تشتكي لأهلها...

دخل عليها يوما يريد أن تعطيه ماعندها من مال...
وقد فاض بها وكرهته... وأخذت حيطتها وصارت تخبيئ المال في مخابيئ عملتهاخصيصا في ملابسها التي تلبسها...ضربها ضربا شديدا ....فصار يبحث في جميع أرجاء المنزل

أنتهزت فرصة ألتهائه بالبحث ....
لبست عبائتها وخرجت هاربه من المنزل...وهو يبحث عن المال ولم يتوقع خروجها...

خرجت تجري في الشارع الساعه 2 الظهر ...
رأها رجل كبير وهي في تلك الحاله فتبعها بسيارته حتى يقلها ويساعدها فرفضت خوفا ....
حاول أن يطمئنها فلم ترضى ...

أخذتها رجلها للمعلاه لقبر أمها....وصارت تبكي وتشتكي ...
والرجل يسمعها ...طمئنها واعطاها ماء لتشربه ...
وطلب منها أن يقلها لبيت أهلها ...

فرفضت وتابعت سيرها حتى وصلت للحرم ...
أطمئن عليها الرجل حين رائها دخلت للحرم وذهب.....جلست في الحرم ماطاب لهاوصلت المغرب والعشاء...وبعد
ان هدئت

ذهبت تبحث عن كبينه لتتصل بأهلها ...

كلمت أختها..فأتت وأخذتها هي وزوجها ...وهي في حال يرثى لها
فقد كان أثار الضرب واضحه على وجهها وجسمها ...
أخذها أخوها للمستشفى ليثبت حالة الضرب....حتى يطلقها من زوجها الذى كان يهيم بها حبا...

تطلقت منه وعاشت بأمان بعد أن تحول منتهى الحب الى منتهى الكره....

زهــــــرة الشرق .. قبلتي القديمة والهوى الدائم
وليست بقعة بركت على صدر المدى الجاثم

زهرة الشرق
zahrah.com