عرض مشاركة واحدة
قديم 24-04-10, 02:49 AM   #1
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,724
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
واثق الموساد نفذ هجمات سبتمبر


سورية أونلاين + المشاهد السياسي



[SIZE="4"]الرئيسية » “الموساد” نفذ هجمات سبتمبر بالأسماء والوقائع والأدلّة
“الموساد” نفذ هجمات سبتمبر بالأسماء والوقائع والأدلّة

كلمات ذات صلة: أدلةالموسادجهاز الموسادهجمات أيلولهجمات سبتمبر
أحداث سبتمبر

مركز دراسات أميركي يعنى بالملفّات الساخنة التي يعيشها العالم، والقضايا الكبرى على المستويات الأمنيّة والسياسية. أبرز دراساته تتركّز على؛ أفغانستان، القاعدة، الـ”سي آي إيه”، الهند، العراق، الشرق الأوسط، حلف شمال الأطلسي، باكستان، الإرهاب، أميركا، الصهيونية… وآفاق ٢٠١٢.
الموقع نشر في كانون الأول “ديسمبر” الفائت دراسة لم تلفت أحداً من المعنيين في العالمين العربي والإسلامي حتى الآن، بعنوان إسرائيل هي التي نفّذت هجمات 11 أيلول الإرهابية، استناداً إلى أدلّة لم تنشر من قبل.
“المشاهد السياسي” قرأت الدراسة، وهي تثبت أهم وقائعها، من دون أن تتدخّل في هذه الوقائع، وقصدها الإضاءة على حدث تاريخي لا يزال منذ تسع سنوات يبدّل وجه الشرق الأوسط، ويحكم علاقات الولايات المتحدة والغرب بصورة عامّة بالعرب والمسلمين. ماذا في الدراسة؟
لسنا في حاجة إلى مهندسين مدنيين كي يؤكّدوا لنا أن بنائين مؤلّفين من ١١٠ طوابق، وناطحة سحاب ذات هيكلية فولاذية مكوّنة من ٤٧ طابقاً، يمكن أن تنهار بشكل كامل وبسرعة هائلة من دون الاستعانة بالمتفجّرات. كل ما نحتاج إليه هو عينان قادرتان على النظر، ودماغ يفكّر، كي نصل إلى هذا الاستنتاج الواضح. ولهذا السبب، نرى أن من الضروري التشديد على مَنْ أكثر بكثير من كيف، لأن معرفة مَنْ نفّذ هجمات ١١/٩ أهمّ بكثير من معرفة كيف نفّذت هذه الهجمات؟
نبدأ أولاً بـنبوءة مثيرة وغريبة صدرت عن رجل تحوم حوله الشكوك أكثر من سواه. هذه النبوءة، وعلاقتها بالشخص الذي أطلقها، ذات دلالات بالغة الأهميّة وهي تؤشّر إلى من نفّذ هجمات ١١/٩.
إنه إيسّر هاريل، كبير المسؤولين الاستخباراتيين الإسرائيليين، مدير جهازي الموساد والشين بيت، بين عامي ١٩٥٢ و١٩٦٣. في العام ١٩٧٩، أي قبل ٢٢ عاماً من أحداث ١١ أيلول ٢٠٠١، تنبّأ إيسّر هاريل بشكل دقيق للغاية بحصول ما حصل أمام مايكل إيفانز، وهو أميركي مؤيّد للمتطرّفين الإسرائيليين.
وفي ٢٣ أيلول ١٩٧٩، قام إيفانز بزيارة هاريل في منزله في إسرائيل، حيث تناول طعام العشاء معه ومع الدكتور روفن هشت، كبير مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك مناحيم بيغن. وفي افتتاحية بعنوان أميركا هي الهدف، نشرتها صحيفة جيروزاليم بوست في ٣٠ أيلول ٢٠٠١، تساءل إيفانز المعروف بعدائه الشديد للعرب، عمّا سمّاه الإرهاب العربي، وما إذا كان سيصل إلى أميركا. قال هاريل لإيفانز إن إرهابيين عرباً سوف يستهدفون أعلى بناء في مدينة نيويورك، لأنه يعتبر رمزاً له علاقة بعضو التذكير، وهذه النبوءة تعني أن هجمات ١١ أيلول كانت من تخطيط الموساد، بموجب اعتراف إيسر هاريل، وهي موثّقة بما فيه الكفاية، وهي واردة أيضاً في كتاب بقلم مايكل إيفانز نفسه.
الخطوة الأولى على طريق الإعداد لهجمات ١١ أيلول كانت تأمين السيطرة والإشراف التامّين على مركز التجارة العالمي عبر أياد خاصّة. الأمر كان ضرورياً من أجل إنجاح الهجمات، لأنه لولا ذلك، لما كان في الإمكان وضع متفجّرات ناسفة لتدمير المبنيين.
في هذا السياق، يمكن ملاحظة أربع شبكات إجرامية يهودية هي:
١ـ لاري سيلڤر ستين؛ إنه رجل أعمال أميركي ـ يهودي من نيويورك، حصل على عقد إيجار لمدة ٩٩ سنة لكامل مجمّع مركز التجارة العالمي في ٢٤ تموز ٢٠٠١. هذان المبنيان كانا لا يساويان الكثير لأنهما كانا مليئين بمواد الاسبستوس المسبّبة للسرطان، وكان لا بدّ من إزالة هذه المواد بأكلاف باهظة، توازي تكلفة بدل الإيجار تقريباً. ويشرح لاري أسباب إقدامه على استئجار المبنيين قائلاً؛ راودني شعور بضرورة امتلاكهما. فهل هذا تبرير قابل للتصديق يصدر عن رجل أعمال يقال إنه ناجح؟ لاري كان يتناول فطوره في مطعم وندوز أون ذي ورلد “في البرج الشمالي في الطابق ١٠٧” كل صباح. لكنه صباح يوم ١١/9/بدّل عادته تلك، كما أن نجليه اللذين كانا يعملان في المجمّع، قرّرا أيضاً، هكذا، عدم الحضور إلى مراكز عملهما في ذلك الصباح، الأمر إذاً هو إما عبارة عن نبوءة من جانب أسرة سيلڤر ستين، وإما أن العائلة كانت تعرف ماذا سيحصل في ذلك اليوم، والنتيجة هي أن لاري حصل على مبلغ فاق الـ٤.٥ مليارات دولار من شركة التأمين نتيجة تدمير البرجين.
ومعروف أن لاري كان فاعلاً أساسياً في شركة رابرت موردوك الإعلامية ذات التوجّهات اليهودية، وصديقاً شخصياً لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون، ورئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو، الذي يتلقّى اتصالاً هاتفياً منه صباح كل يوم أحد.
٢ـ فرانك لوي ـ لوي؛ إنه يهودي مولود في تشيكوسلوفاكيا، وكان صاحب وستفيلد أميركا أحد أكبر مخازن التسوّق في العالم. ولوي كان استأجر المول داخل مركز التجارة العالمي ومساحته حوالي ٤٢٧ ألف قدم مربّعة. ولوي هذا كان عنصراً في لواء غولاني الإسرائيلي، وشارك في حرب استقلال إسرائيل. وقبل ذلك كان عضواً في عصابة هاغانا الإرهابية، وهو يمضي ثلاثة أشهر في السنة في منزله في إسرائيل، وقد وصفته صحيفة سيدني هيرالد بأنه رجل عصامي له اهتمام خاص بشؤون الهولوكوست “المحرقة”، وبالسياسة الإسرائيلية. وهو موّل وأطلق المعهد الإسرائيلي للإستراتيجية الوطنية والسياسية التابع لجامعة تل أبيب في إسرائيل، وهو صديق حميم لكل من إيهود أولمرت وأرييل شارون ونتنياهو وباراك، ومتورّط في قضيّة مصرفية مع أولمرت. وفرانك لوي خرج سالماً من هجوم ١١/٩.
٣ـ لويس إيزنبرغ؛ هو شخصية يهودية إجرامية، كان مديراً لسلطة الموانئ في نيويورك، وهو وافق على تحويل الإيجار إلى إخوانه اليهود من أمثال لاري ولوي. كما كان من كبار المساهمين في حملة التبرّعات لحملة بوش ـ تشيني للانتخابات الرئاسية.
٤ـ رونالد لودر؛ هو صاحب شركة إيستي لودر العملاقة لمواد التجميل، وكان رئيساً لمكتب حاكم ولاية نيويورك جورج باتاكي لشؤون الخصخصة، ولعب دوراً فعّالاً في عملية خصخصة مركز التجارة العالمي. وقد أسّس لودر مدرسة لجهاز الموساد في هرتسيليا اسمها مدرسة لودر لديبلوماسية الحكم والإستراتيجيا.
الإشراف الأمني
أما الجانب الثاني الذي كان يجب أن يتوافر من أجل فرض السيطرة اللازمة، فهو “الإشراف الأمني” على المجمّع. وقد نجح خبراء المتفجّرات في الموساد، الذين صودف أن كانوا هناك قبيل وأثناء الهجمات، في الوصول بسهولة إلى الأماكن الإستراتيجية في المجمّع من أجل الإعداد لتدميره.
شركة كرول وشركاه هي التي حصلت على عقد الأمن والحماية لمجمّع التجارة العالمية، بعد تفجير مركز التجارة في العام ١٩٩٣. وهذه الشركة يملكها يهوديّان اسمهما جول وجيريمي كرول، أما المدير التنفيذي لهذه الشركة آنذاك فكان جيروم هاور، اليهودي المتعصّب جداً، وهو خبير معروف في شؤون الإرهاب البيولوجي. وقع الاختيار على جون أونيل العميل الخاص السابق لدى مكتب التحقيق الفيديرالي “إف بي آي” كي يكون رئيساً لجهاز أمن مركز التجارة العالمي، وهو قُتل في أول يوم عمل له هناك في هجوم ١١/٩.
ومن المهم أن نشير إلى أن أونيل كان استقال من عمله لدى “إف بي آي”، بعد عرقلة التحقيق الذي أجراه في حادث تفجير المدمّرة الأميركية كول قرب شواطئ اليمن، من قبل السفيرة الأميركية في صنعاء بربارة بودين اليهودية، وذلك لأنه أثبت أن التفجير لم تكن للقاعدة علاقة به، وأن المدمّرة الأميركية أصيبت بصاروخ كروز إسرائيلي.
الجانب الثالث الذي كان يجب تأمينه لإنجاح المخطّط، كان فرض الإشراف التام على أمن جميع المطارات التي يمكن أن يصل إليها الخاطفون، وكانت عمليات تفتيش المسافرين تتمّ على أيدي العاملين مع المخطّطين، بغية السماح لأشخاص معيّنين بإدخال مواد معيّنة إلى الطائرات.
فمن كان مسؤولاً عن أمن المطارات الثلاثة التي انطلق منها الخاطفون المزعومون؟
المسؤولة كانت شركة آي سي تي إس الدولية لصاحبيها عزرا هاريل ومناحيم أتزمون، وكلاهما يهوديّان إسرائيليّان، ومعظم الموظّفين فيها كانوا من العملاء السابقين لجهاز شين بيت الإسرائيلي. أليست هذه الشركة هي التي سمحت لـ١٩ خاطفاً عربياً في مطاري لوغان في بوسطن ونيويورك في نيوجرسي، بإدخال أدوات حادّة وحتى أسلحة نارية إلى الطائرات؟ أو أن شيئاً مريباً قد حصل؟
ومن المعروف أن مناحيم أتزمون أمين الصندوق السابق في حزب الليكود، قد تورّط في فضيحة سياسية مع أولمرت وغيره من القياديين في حزب الليكود، وقد حوكم بتهم الفساد وتزوير الوثائق وغير ذلك.
معرفة مسبقة
أ ـ حادث مقبرة غوميل تشيزر؛ في شهر تشرين الأول ¨أكتوبر” ٢٠٠٠، أي قبل حوالي عشرة أشهر من حصول هجمات ١١/٩، كان ضابط متقاعد في الجيش الإسرائيلي يزرع نبات اللّبلاب في مقبرة غوميل تشيزد في شارع جبل الزيتون في ولاية نيوجرسي قرب مطار نيووارك، والمقبرة يهودية. هذا الرجل سمع شخصين يتحدّثان العبرية، واسترعى ذلك انتباهه، فقبع وراء جدار وبدأ يستمع إلى حوارهما. وبعد وقت قصير، وصلت سيارة إلى قربهما، ونزل رجل كان جالساً على المقعد الخلفي في السيارة لإلقاء التحيّة عليهما، وبعد تبادل السلام، قال الرجل الثالث؛ سوف يعرف الأميركيون معنى العيش مع إرهابيين، بعد أن تصطدم الطائرات بالمبنيين في أيلول، وسارع الرجل الذي استمع إلى هذا الحوار إلى إبلاغ مكتب إف بي آي بما سمعه مرّات عدّة، لكنه كان يواجه دائماً بالتجاهل والإهمال، ولم يتم القيام بأي عمل ولم يجر أي تحقيق في الأمر.
ب ـ المواطنون الإسرائيليون تلقّوا تحذيرات مسبقة؛ اعترفت شركة أوديغو لنقل الرسائل السريعة، وهي شركة إسرائيلية، بأن اثنين من موظّفيها تلقّيا رسائل فورية تنذرهم من حصول هجوم قبل ساعتين من اصطدام الطائرة الأولى بأحد البرجين، وهذا التحذير لم يمرّر إلى السلطات التي كان في وسعها إنقاذ آلاف الناس. ولولا هذا التحذير المسبق، لكان قضى نحو ٤٠٠ إسرائيلي في الهجمات، في حين أن خمسة فقط من الإسرائيليين قتلوا آنذاك، وهذا أمر مثير للاستغراب والدهشة.


يتبع


توقيع : حسين الحمداني


زهرة الشرق

zahrah.com

حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس