عرض مشاركة واحدة
قديم 03-04-10, 06:56 AM   #1
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
الجهاد لتحرير الأقصى










د.عجيل النشمي لـ «الأنباء»: الجهاد لتحرير الأقصى فرض عين على كل مسلم وأدعو حكامنا للتهديد بسلاح النفط وممارسة جميع الضغوط السياسية.



المتخلـف عن الجهاد مع امتلاك القدرة عليـه مهدد بالعذاب الأليم سواء أكان حكومات أم أفراداً أم شعوباً
هدم المسجد الأقصى وإعادة بناء الهيكل من أهداف اليهود .. وملكية حائط المبكى للمسلمين بقرار قضائي دولي


ليلى الشافعي



اكد رئيس رابطة علماء الشريعة بدول مجلس التعاون الخليجي د.عجيل النشمي ان جهاد اليهود فرض عين وان نصرة الاقصى واجب الحكام وواجب كل مسلم. وبين ان للمسلمين وحدهم تعود ملكية الحائط الغربي وملكية الرصيف الكائن امام الحائط وان القضية محسومة دوليا ومع ذلك فاليهود لا يأبهون بالاحكام القضائية الدولية ولا بالقرارات الصادرة عن الهيئات العالمية. وزاد بأن الحفاظ على المسجد الاقصى اليوم مسؤولية المسلمين حكاما وشعوبا وافرادا لا شأن الفلسطينيين ولا المقدسيين فحسب، واشار الى ان الضغوط السياسية والتجارية والديبلوماسية والتهديد بسلاح البترول ورفض الصلح وسحب مبادرة السلام كلها واجب علينا، وبين ان من اهداف اليهود هدم المسجد الاقصى واعادة بناء الهيكل حتى تصبح القدس مدينة اليهود وحدهم، وحول هذا الموضوع الهام وضرورة البت فيه كان هذا الحوار مع رئيس رابطة الشريعة د.عجيل النشمي وفيما يلي التفاصيل:


ما حكم الجهاد مع أرض مغتصبة كفلسطين؟


الجهاد مع اهل فلسطين فرض عين بالسلاح والمال والكلمة والموقف السياسي وقد تقرر فقها ان الجهاد في اصله فرض على الكفاية بمعنى تنوب عن الامة كلها لكن اذا قام به البعض يمكن ان يكفوا في صد العدو سقط عن الباقين فإن لم يقم به أحد اثم الجميع بترك الجهاد ولذلك قرر الفقهاء انه لو سبيت امرأة في المشرق وجب على اهل المغرب نصرتها، وقد يصبح الجهاد فرض عين وذلك اذا دخل العدو ارضا اسلامية فيجب حينئذ على كل المسلمين النصرة والجهاد فإن اي جزء من البلاد الاسلامية لكل مسلم حق فيه، ولا يعتبر بعد البلاد عن الارض المنتهكة عذرا يسقط الجهاد بل حكم البلاد الاسلامية المجاورة والبعيدة سواء لكن الاولوية في النصرة للبلاد المجاورة ويحمل السلاح حينئذ كل قادر على حمله ومن لم يستطع حمل السلاح او حال بعد البلاد وظروف الحرب ذهابه فيجب عليه النصرة بكل ما يستطيع ومن استطاع الجهاد بالنفس وامكنه ذلك فلا يسعه الجهاد بما هو دونه ويكون الجهاد بالمال واللسان والقلم لمن لم يستطع الجهاد بنفسه، والجهاد بالمال له اولوية ودور عظيم في نصرة المجاهدين لانه سبب في جهادهم ومدهم بكل ما يحتاجون من عتاد وزاد ولذلك كان تقديم الجهاد بالمال على النفس في سائر مواضع الذكر في القرآن الكريم قال تعالى: (وجاهدوا بأموالكم وانفسكم في سبيل الله) وقال صلى الله عليه وسلم «من جهز غازيا فكأنه قد غزا».


فالذي يتخلف عن الجهاد مع القدرة عليه مهدد بالعذاب الأليم سواء اكان حكومات ام افرادا ام شعوبا قال تعالى (يأيها الذين آمنوا مالكم اذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم الى الارض ارضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة الا قليل الا تنفروا يعذبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئا والله على كل شيء قدير).


وان هذه الاحكام تشمل كل مسلم اليوم فان جهاده بما يستطيع اصبح واجبا عينيا لا يجوز له التخلف عنه، وان كتاب الله في الآيات السابقة سيأتي شاهدا لنا او علينا فلينظر كل حاكم مسلم الى واجبه ولينظر كل مسلم الى نفسه ماذا يستطيع ان يقدم، وقد قال فضيلة الشيخ محمد ابوزهرة ـ رحمة الله ـ حين احتل اليهود القدس: «إن القتال مع العدو اصبح فرض عين فيجب على كل مسلم في اي ارض اسلامية ان يتقدم للقتال ويأخذ الاهبة لان اي جزء من ارض لكل مسلم جزء شائع فيها فمن اخذ جزءا من ارضنا فقد دخل دارنا، وان الذين احتلت اجزاء من ديارهم على المسلمين مجتمعين ان ينصروهم ولا يتركوهم «المسلم اخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يسلمه» وانه بلا ريب لفرض اشد وجوبا على الاقرب فالاقرب وان كانت الفرضية شاملة غير مجزأة ليس الجهاد بالعمل الجامع للجيوش المجيشة بل للجهاد صورة اخرى غير الجيوش فليذهب الى الارض المغتصبة من كل اقليم طائفة مدرعة بالايمان والسلاح والمال.


المسجد الاقصى


هل فلسطين والقدس قضية فلسطينية بحيث تتحكم فيها السلطة الفلسطينية؟ ام ان هناك بعدا اسلاميا اصيلا في هذه القضية وهو المسجد الاقصى؟ وهل نربط الآيات القرآنية بالسياسة الحاصلة الآن؟


المسجد الاقصى في قلوب المسلمين ما ارتبطت قلوبهم بالمسجد الحرام، وما بقي القرآن بحمد الله يتلى الى يوم الدين سيظل الاقصى مرتبطا بمحبتنا فهذا حكم الله في كتابه العزيز المنزل على نبيه صلى الله عليه وسلم الى ان يرث الله الارض ومن عليها قال تعالى: (سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى).


ولقد آذن الله نبيه والمسلمين بقيادة المسجد الاقصى ومدينته منذ اسرى نبيه اليه فصلى بالانبياء جميعا تسليما واقرارا بقيادته، ومنذ تلك الليلة كان هم النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام فتح بيت المقدس وما حوله وتسلم مفاتيحه ولم يهدأ لهم بال حتى دخلوه وتسلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه مفاتيح بيت المقدس وحافظ المسلمون عليها في قلوبهم.


ولقد حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على شد الرحال الى المسجد الاقصى وكلفنا الله عز وجل باعلاء ذكره فقال تعالى: (في بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه) قال عكرمة رضي الله عنه: انها المساجد الاربعة: الكعبة ومسجد قباء ومسجد المدينة ومسجد بيت المقدس، ولا يكون شد الرحال واعلاء الذكر الا باعتزاز مدينته والبلاد المباركة من حوله لقد حافظ المسلمون على مفاتيح القدس منذ تسلمها عمر بن الخطاب رضي الله عنه حتى جاء من المسلمين من فرط فيها بضعف ايمان وخذلان فذل ليهود واستسلم ولن يكون التفريط حجة على المسلمين ابد الدهر، ولن يوقف العزائم ويسلبها الحق ما كان في المسلمين ايمان واسلام، وهذه بشارة النبي صلى الله عليه وسلم لاهل الايمان ظاهرة: «لاتزال عصابة من امتى يقاتلون على ابواب دمشق وما حولها وعلى ابواب بيت المقدس وما حوله لا يضرهم من خذلهم ظاهرين على الحق الى ان تقوم الساعة» فلن ينقطع الجهاد لتخليص الاقصى من ايدي يهود فمن لم تحدثه نفسه بغزو فهذه فرصته فليحدث نفسه بغزو اليهود صادقا من قلبه ليشهد بشارة النبي صلى الله عليه وسلم فيفوز بمنزلة الشهداء وهو من تلك العصابة وان مات على فراشه قال صلى الله عليه وسلم «من سأل الله الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء وان مات على فراشه».


الشهادة


وكيف يكون الصدق في سؤال الشهادة؟


يكون بأن يجاهد بما يستطيع ما وسعه ذلك فان لم يستطع ان يكون من تلك العصابة المشهود لها بالإيمان فليجاهد بما يجود من مال فهذا جهاده ويعدل به جهاد من بذل نفسه فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وليس وراء ذلك من الاعذار حبة خردل.


فشأن القدس ومدينته ودولته شأن المسلمين كلهم لا شأن أهله فحسب، بنص الكتاب والسنة فانهما قد جعلا لكل مسلم حقا شائعا بجزء من تلك الارض المباركة، يقابله واجب، هو واجب النصرة بكل صورة، مهما تخاذل المتخاذلون او استسلم دونه المستسلمون فالحجة تبقى قائمة مع الحق واهله وعلى الظلم واهله الى يوم الدين، وليأتين وعد الله، وعد الكرة الأخيرة للمسلمين على اليهود بعز عزيز ولن يخلف الله وعده قال تعالى: (فاذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا) جعلنا الله من أهل تلك الكرة، ولن نكون ولا مَنْ بعدنا اهلا لذلك حتى نكون عباد الله حقا كالذين أخرجوهم أول مرة وهم نبي الله صلى الله عليه وسلم وصحبه الأخبار (فاذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا..) الإسراء فان حجارة العزة ترفعها يد الطفل والشاب والشيخ والشيخة لترفع معها عزة المسلمين وكرامتهم وتخفض بالذل هام المتنفذين اللاهثين وراء موائد يهود سرا وعلانية يبتغون منهم صلحا وهم الغاصبون وعزا وهم الأرذلون فلم ولن تخبو نار ذله، لقد اعزنا الله بالاسلام فمن ابتغى العزة في غيره أذله الله.

يتبع



توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس